"حلمي أن أصبح عالمة فضاء مرموقة في المستقبل، لأرفع اسم بلادي الغالية مملكة البحرين على المستوى الدولي".
هذه كلمات الطالبة شهد ظاعن يوسف، من الصف الأول الثانوي بمدرسة المحرق الثانوية للبنات، والتي بدأت شغفها بالفضاء منذ نعومة أظفارها، حيث كانت تسأل من حولها عما يدور في السماء، ثم بدأت بالبحث والقراءة في كل ما يخص علوم الفضاء، فشجعها والداها على التعلّم والاكتشاف.
وقالت شهد إن أبرز محطاتها كانت عندما أهدتها عمتها تلسكوباً للمبتدئين في فترة جائحة كورونا، حيث كانت تقضي وقتاً طويلاً في مراقبة السماء ليلاً.
ثم أصبحت عضوة في نادي الفضاء في مدرستها، حيث وجدت الدعم والاهتمام واكتساب المعرفة، وقامت بتقديم ورش عمل لزميلاتها الطالبات في المدرسة لتشجيعهن على الاهتمام بعلوم الفضاء.
وأضافت: "أحلم بالعمل في مجال الفضاء، حيث أعتقد أنه مجال مهم ومليء بالتحديات، وأريد أن أساهم في استكشاف الكون، وأن أكون جزءاً من اكتشافات الفضاء الجديدة، وأنا متحمسة لتحقيق حلمي".