التقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم، معالي السيدة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية الصديقة، في مقر رئاسة الوزراء الايطالية بالعاصمة روما، وذلك في إطار زيارة جلالته الحالية لإيطاليا.
واستعرض صاحب الجلالة مع معالي رئيسة الوزراء الإيطالية علاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين، ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك الذي يحقق مصالحهما المشتركة.
وخلال اللقاء، تم النقاش حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه أن مملكة البحرين حريصة على مواصلة نهجها الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة، وموقفها ثابت لإيجاد حلٍ عادل للقضية الفلسطينية والذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا جلالته رعاه الله إلى أهمية توحيد الجهود نحو عدم تفاقم الأوضاع، والعمل على إطلاق سراح أي مدنيين محتجزين، وحماية كافة المدنيين الذين يجب ألا يكونوا هدفًا لأي صراع بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشدد جلالته أيده الله على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، مؤكدًا رعاه الله أن مملكة البحرين داعمة لكل جهود التنسيق الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة، معربًا جلالة الملك المعظم عن تقديره لما تضطلع به الجمهورية الإيطالية من دورٍ هام على الصعيد الدولي في خدمة الأمن والسلم الدوليين.
واستعرض صاحب الجلالة مع معالي رئيسة الوزراء الإيطالية علاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين، ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك الذي يحقق مصالحهما المشتركة.
وخلال اللقاء، تم النقاش حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه أن مملكة البحرين حريصة على مواصلة نهجها الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة، وموقفها ثابت لإيجاد حلٍ عادل للقضية الفلسطينية والذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا جلالته رعاه الله إلى أهمية توحيد الجهود نحو عدم تفاقم الأوضاع، والعمل على إطلاق سراح أي مدنيين محتجزين، وحماية كافة المدنيين الذين يجب ألا يكونوا هدفًا لأي صراع بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشدد جلالته أيده الله على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، مؤكدًا رعاه الله أن مملكة البحرين داعمة لكل جهود التنسيق الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة، معربًا جلالة الملك المعظم عن تقديره لما تضطلع به الجمهورية الإيطالية من دورٍ هام على الصعيد الدولي في خدمة الأمن والسلم الدوليين.