عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم بعد زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها مع صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال ايرلندا، واستعرض معه علاقات التعاون الاستراتيجي الوثيقة والعمل المشترك بين البلدين الصديقين وسبل دعمه وتنميته على كافة المستويات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما أجرى جلالته مباحثات مع كبار المسئولين في الحكومة البريطانية تركزت على أبرز التطورات الاقليمية والدولية وفي مقدمتها مجريات الأحداث في منطقة الشرق الاوسط والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة و التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لكافة اشكال التصعيد العسكري وأولوية ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وفتح ممرات انسانية لإيصال المساعدات الطبية والاغاثية لهم.
أعقبتها زيارة الى الجمهورية الايطالية الصديقة، التقى جلالة الملك المعظم خلالها بقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتياكان ، حيث جرى استعراض آفاق التعاون المشترك الوثيق بين مملكة البحرين والفاتيكان إلى جانب جهود الجانبين في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي والاخوة الانسانية والحوار والتعاون بين الشعوب لما فيه خير البشرية جمعاء.
كما عقد حضرة صاحب الجلالة رعاه الله خلال زيارته مباحثات مع كل من فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية ومعالي السيدة جورجا ميلوني رئيسة الوزراء ، تناولت أوجه العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة بالاضافة الى مستجدات الاوضاع اقليمياً وعالمياً، بما فيها التصعيد الدائر في قطاع غزة وأهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء الموقف ومنع تفاقم الاوضاع والبحث عن آفاق للتهدئة و توفير الحماية للمدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال مختلف المساعدات الانسانية لقطاع غزة .
رافقت جلاله الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.