تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، افتتحت أعمال الملتقى الخليجي الحادي والعشرين الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة هذا العام بالتعاون مع جامعة الخليج العربي تحت شعار "دمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.. فرص وتحديات"، في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر.
ويأتي الملتقى، ليسلط الضوء على التجارب التعليمية الجامعية الخليجية والعربية والدولية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والأفكار بين ذوي الاختصاص حول التحديات والفرص الحالية، وتعزيز منظومة الابتكار والخدمات التعليمية، فضلاً عن رفع الوعي المجتمعي حول إدماج ذوي الإعاقة في التعليم العالي.
وألقى الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الإدارية، كلمةً أكد فيها على أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية التي تجمع الخبراء والأكاديميين وقادة المجتمع لوضع الإستراتيجيات والخطط التطويرية.
وأشار إلى أن تعاون الجامعة مع الجمعية الخليجية للإعاقة في تنظيم الملتقى، يأتي من منطلق مسؤوليتها المجتمعية في تقديم الدعم والمساندة العلمية والأكاديمية في التخصصات الطبية والتربوية ذات العلاقة، مثمناً الدعم الذي يحظى به ذوو الإعاقة من قِبل القيادة الرشيدة في كافة دول الخليج العربي باعتبارهم عنصراً مهماً في رأس المال البشري.
كما ألقت الدكتورة عائشة الكيومي، نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة، كلمةً أكدت فيها على أهمية تمكين ذوي الإعاقة كون ذلك جزءاً لا يتجزأ من خطط التنمية المستدامة، مستعرضةً الجهود التي قدمتها الجمعية في هذا الشأن منذ تأسيسها في عام 1999، وما حققته من نجاحاتٍ على صعيد تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والجهات التعليمية ومراكز صنع القرار على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشارت إلى أهمية ما سيتم تقديمه في الملتقى من خلال الجلسات العلمية وورش العمل المختلفة التي يقدمها خبراء ومتخصصون في هذا المجال.
وشارك حسين الحليبي، رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، قصيدةً بهذه المناسبة بعنوان "ملتقى المحبة"، كما قدَّم طلبة وطالبات مركز الحد للتأهيل فقرةً فنية بعنوان "شكراً خالد بن حمد"، تعبيراً عن تقديرهم للدعم المستمر الذي يقدمه سموه لذوي العزيمة، وما لذلك من الأثر البالغ في نفوسهم.
يُذكر أن الملتقى يُنظم بشكلٍ سنوي من قبل الجمعية الخليجية للإعاقة، وهي جمعية خيرية تطوعية في مجال الإعاقة تهدف إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال ذوي الإعاقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ويأتي الملتقى، ليسلط الضوء على التجارب التعليمية الجامعية الخليجية والعربية والدولية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والأفكار بين ذوي الاختصاص حول التحديات والفرص الحالية، وتعزيز منظومة الابتكار والخدمات التعليمية، فضلاً عن رفع الوعي المجتمعي حول إدماج ذوي الإعاقة في التعليم العالي.
وألقى الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الإدارية، كلمةً أكد فيها على أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية التي تجمع الخبراء والأكاديميين وقادة المجتمع لوضع الإستراتيجيات والخطط التطويرية.
وأشار إلى أن تعاون الجامعة مع الجمعية الخليجية للإعاقة في تنظيم الملتقى، يأتي من منطلق مسؤوليتها المجتمعية في تقديم الدعم والمساندة العلمية والأكاديمية في التخصصات الطبية والتربوية ذات العلاقة، مثمناً الدعم الذي يحظى به ذوو الإعاقة من قِبل القيادة الرشيدة في كافة دول الخليج العربي باعتبارهم عنصراً مهماً في رأس المال البشري.
كما ألقت الدكتورة عائشة الكيومي، نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة، كلمةً أكدت فيها على أهمية تمكين ذوي الإعاقة كون ذلك جزءاً لا يتجزأ من خطط التنمية المستدامة، مستعرضةً الجهود التي قدمتها الجمعية في هذا الشأن منذ تأسيسها في عام 1999، وما حققته من نجاحاتٍ على صعيد تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والجهات التعليمية ومراكز صنع القرار على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشارت إلى أهمية ما سيتم تقديمه في الملتقى من خلال الجلسات العلمية وورش العمل المختلفة التي يقدمها خبراء ومتخصصون في هذا المجال.
وشارك حسين الحليبي، رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، قصيدةً بهذه المناسبة بعنوان "ملتقى المحبة"، كما قدَّم طلبة وطالبات مركز الحد للتأهيل فقرةً فنية بعنوان "شكراً خالد بن حمد"، تعبيراً عن تقديرهم للدعم المستمر الذي يقدمه سموه لذوي العزيمة، وما لذلك من الأثر البالغ في نفوسهم.
يُذكر أن الملتقى يُنظم بشكلٍ سنوي من قبل الجمعية الخليجية للإعاقة، وهي جمعية خيرية تطوعية في مجال الإعاقة تهدف إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال ذوي الإعاقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.