أعرب علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، عن الفخر والاعتزاز بالجهود الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، من أجل دعم السلام العالمي، والتعايش الإنساني، ومساندة الحوار والتسامح والإخاء بين دول وشعوب العالم كافة، مؤكدًا أن المساعي المثمرة والنبيلة التي يقودها جلالة الملك المعظّم، لنشر قيم ومبادئ السلام والتسامح في العالم، تترجم رؤية حكيمة، ونهجًا قويمًا لترسيخ الأمن والاستقرار، ولفتح الآفاق أمام التعاون وبناء الشراكات بين الدول، بما يسهم في استمرار تحقيق التنمية والازدهار وفق الأهداف التنموية العالمية.
وأشاد رئيس مجلس الشورى، بحرص جلالة الملك المعظّم، على توطيد الروابط والعلاقات الوثيقة التي تربط مملكة البحرين بالدول الشقيقة والصديقة، مثنيًا على المباحثات التي أجراها جلالته، مع صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتياكان، والرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية وجورجا ميلوني رئيسة الوزراء بإيطاليا.
ونوّه رئيس مجلس الشورى باهتمام وحرص جلالة الملك المعظّم، على بحث ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، والتأكيد على استمرار نهج مملكة البحرين في تعزيز الأمن والاستقرار، وموقفها الثابت لإيجاد حلٍ عادل للقضية الفلسطينية، وإعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رئيس مجلس الشورى، أنَّ مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظّم، وبالجهود التي تبذلها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ستواصل تفعيل مبادرات الإنسانية، وجهودها الخيّرة من أجل ترسيخ السلام والتعايش، وتعزيز الاحترام والتسامح بين الجميع.
وذكر رئيس مجلس الشورى أنَّ مملكة البحرين عُرفت على مرّ التاريخ بأنها موطن الحضارات والثقافات والأديان، ومهد السلام، والنموذج المتفرّد في الوئام والتآخي والتآلف بين جميع مكونات المجتمع، داعيًا معاليه المولى عزّ وجل أن يديم على مملكة البحرين رفعتها وعزتها وازدهارها ونماءها في ظل قيادتها الحكيمة.