دشن الخبير المصرفي ورجل الأعمال البحريني خالد جناحي، كتابه الجديد "من الحكم إلى القيادة.. في العالم العربي" الصادر باللغة الإنجليزية في أمسية بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، حضرها لفيف من رجال الفكر والثقافة والنواب والسفراء والإعلاميين من البحرين ودول الخليج، ضمن الموسم الثقافي "قدرنا أن نغرق في تفاؤلنا" الذي ينظمه المركز.
وعبر جناحي عن أمله، أن يكون التفكير السليم الإيجابي هو نهج كل الدول العربية؛ حتى تحقق المزيد من التقدم بعيداً عن أساليب الفكر "النفاقي" الذي بات مسيطراً على العقلية العربية في السنوات الأخيرة، ونهج يستخدمه الجميع لإرضاء من هم أعلى منهم مرتبة وظيفية أو قيادية".
وأشار إلى أنه استخلص لنفسه كل أفكار الكتاب وأهدافه ومحتواه دون أن يشرك أياً من أفراد أسرته المقربين في الرأي؛ حرصاً على "نقاء الفكرة" ووصولها إلى القارئ دون أي تأثيرات خارجية، داعياً الجميع إلى قراءة الكتاب بتأنٍّ وهدوء، موجهاً شكره للفنان البحريني خالد الهاشمي الذي ملأت رسوماته الكاريكاتورية المعبرة صفحات الكتاب.
وتابع قائلاً "أهديت في المقدمة هذا الكتاب إلى 4 نساء نسجن ووضعن اللبنة الأولى لشخصيتي، وهن جدتي لأبي، وجدتي لأمي، وأمي وأخيراً زوجتي، كما ساهم أبي في جعل تلك الشخصية بناءة مثمرة ليس لنفسها فقط بل للآخرين من حولها".
ووجه جناحي الشكر إلى مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وكافة منتسبيه على جهودهم في تنظيم الفعالية، وعلى رأسهم معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وأضاف أن المركز يؤدي دوراً ثقافياً اقتصادياً سياسياً سياحياً تراثياً على مدى أكثر من عقدين من الزمان بقيادة الشيخة مي؛ فهي تستحق كل التحية والتقدير.
وكانت الشيخة مي طالبت في بداية الندوة الحضور جميعاً بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا والشهداء بغزة، وقالت في كلمة قصيرة إن المؤلف سيتحفنا بما جاء به كتابه، وهو عبارة عن رصد لأحداث مر بها وخبرات مارسها خلال رحلة عمله الطويلة حول القيادة والحكم.
وأوضح جناحي أن جميع النسخ التي ستوزع ستكون مجانية، لكن من يريد أن يدفع ثمناً رمزياً لها فإن كافة مبيعات الكتاب ستوجه مباشرة لدعم أشقائنا في غزة الذين يتعرضون لاعتداء غير إنساني، بالتنسيق مع الجهات المعنية في البحرين.
ولفت إلى أن الكتاب عالمي في مضمونه ومحتواه موجه للإنسانية جميعاً من خلال "منتدى مريم" الذي أشرف بتأسيسه، مشيراً إلى أنه مبني على الصراحة والمباشرة في الوصول إلى الفكرة.
وأكد جناحي أن مضمون الكتاب يركز على صفات القائد الملهم وأهميته وتأثيره ليس في نفسه فقط أو حدود أسرته الضيقة، ولكن في محيطه الواسع، وعلى المستوى الإنساني العام.
ولفت إلى أنه يعتبر من وجهة نظره القائد السنغافوري "لي كوان يو" الزعيم التاريخي المؤسس لدولة سنغافورة هو أهم قائد أو زعيم ملهم في الخمسين عاماً الأخيرة، سنغافورة التي سحرت الجميع في نجاحها، وقدّمت نموذجاً تعددياً مذهلاً في التعايش والحقوق الدستورية المدنية، ثم مستوى معيشياً وصناعياً متطوّراً وجاذباً للاستثمار ودخل مواطنيها.
وقال جناحي "أفخر بدبي كبحريني وخليجي وعربي ومسلم، وأراها أسطورة من أساطير الدول التي نهضت بدون موارد طبيعية، نهضت بالفكر والعمل وعزيمة قائدها محمد بن راشد، وهو من القادة الذين سيسطرهم تاريخ العالم وليس المنطقة فقط".
وعرض جناحي خلال الندوة تجربته المتراكمة والرائدة حول القيادة، من مرحلة تكوينه كطالب وعمله في إنجلترا، والمناصب التي شغلها في سيرة ذاتية يفسر فيها الدروس التي شهدها في مراحل قيادة الأعمال، ومذكرات أخرى طرحها على شكل تساؤلات.
وقال: إن "الكتاب يبحث 34 تساؤلاً من بينها تجارب شخصية وخواطر خاصة، ويتكون من 3 أجزاء، الأول مواقف والثاني تساؤلات والثالث تأثير أفضل 100 فيلم سينمائي على الرأي العام والعالم".
وعبر جناحي عن أمله، أن يكون التفكير السليم الإيجابي هو نهج كل الدول العربية؛ حتى تحقق المزيد من التقدم بعيداً عن أساليب الفكر "النفاقي" الذي بات مسيطراً على العقلية العربية في السنوات الأخيرة، ونهج يستخدمه الجميع لإرضاء من هم أعلى منهم مرتبة وظيفية أو قيادية".
وأشار إلى أنه استخلص لنفسه كل أفكار الكتاب وأهدافه ومحتواه دون أن يشرك أياً من أفراد أسرته المقربين في الرأي؛ حرصاً على "نقاء الفكرة" ووصولها إلى القارئ دون أي تأثيرات خارجية، داعياً الجميع إلى قراءة الكتاب بتأنٍّ وهدوء، موجهاً شكره للفنان البحريني خالد الهاشمي الذي ملأت رسوماته الكاريكاتورية المعبرة صفحات الكتاب.
وتابع قائلاً "أهديت في المقدمة هذا الكتاب إلى 4 نساء نسجن ووضعن اللبنة الأولى لشخصيتي، وهن جدتي لأبي، وجدتي لأمي، وأمي وأخيراً زوجتي، كما ساهم أبي في جعل تلك الشخصية بناءة مثمرة ليس لنفسها فقط بل للآخرين من حولها".
ووجه جناحي الشكر إلى مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وكافة منتسبيه على جهودهم في تنظيم الفعالية، وعلى رأسهم معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وأضاف أن المركز يؤدي دوراً ثقافياً اقتصادياً سياسياً سياحياً تراثياً على مدى أكثر من عقدين من الزمان بقيادة الشيخة مي؛ فهي تستحق كل التحية والتقدير.
وكانت الشيخة مي طالبت في بداية الندوة الحضور جميعاً بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا والشهداء بغزة، وقالت في كلمة قصيرة إن المؤلف سيتحفنا بما جاء به كتابه، وهو عبارة عن رصد لأحداث مر بها وخبرات مارسها خلال رحلة عمله الطويلة حول القيادة والحكم.
وأوضح جناحي أن جميع النسخ التي ستوزع ستكون مجانية، لكن من يريد أن يدفع ثمناً رمزياً لها فإن كافة مبيعات الكتاب ستوجه مباشرة لدعم أشقائنا في غزة الذين يتعرضون لاعتداء غير إنساني، بالتنسيق مع الجهات المعنية في البحرين.
ولفت إلى أن الكتاب عالمي في مضمونه ومحتواه موجه للإنسانية جميعاً من خلال "منتدى مريم" الذي أشرف بتأسيسه، مشيراً إلى أنه مبني على الصراحة والمباشرة في الوصول إلى الفكرة.
وأكد جناحي أن مضمون الكتاب يركز على صفات القائد الملهم وأهميته وتأثيره ليس في نفسه فقط أو حدود أسرته الضيقة، ولكن في محيطه الواسع، وعلى المستوى الإنساني العام.
ولفت إلى أنه يعتبر من وجهة نظره القائد السنغافوري "لي كوان يو" الزعيم التاريخي المؤسس لدولة سنغافورة هو أهم قائد أو زعيم ملهم في الخمسين عاماً الأخيرة، سنغافورة التي سحرت الجميع في نجاحها، وقدّمت نموذجاً تعددياً مذهلاً في التعايش والحقوق الدستورية المدنية، ثم مستوى معيشياً وصناعياً متطوّراً وجاذباً للاستثمار ودخل مواطنيها.
وقال جناحي "أفخر بدبي كبحريني وخليجي وعربي ومسلم، وأراها أسطورة من أساطير الدول التي نهضت بدون موارد طبيعية، نهضت بالفكر والعمل وعزيمة قائدها محمد بن راشد، وهو من القادة الذين سيسطرهم تاريخ العالم وليس المنطقة فقط".
وعرض جناحي خلال الندوة تجربته المتراكمة والرائدة حول القيادة، من مرحلة تكوينه كطالب وعمله في إنجلترا، والمناصب التي شغلها في سيرة ذاتية يفسر فيها الدروس التي شهدها في مراحل قيادة الأعمال، ومذكرات أخرى طرحها على شكل تساؤلات.
وقال: إن "الكتاب يبحث 34 تساؤلاً من بينها تجارب شخصية وخواطر خاصة، ويتكون من 3 أجزاء، الأول مواقف والثاني تساؤلات والثالث تأثير أفضل 100 فيلم سينمائي على الرأي العام والعالم".