وصل بحفظ الله ورعايته، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم هذا اليوم إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال القمة التي تعقد يوم غد (السبت) لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه لدى وصوله بالتصريح التالي:
يسرنا، ونحن نصل إلى أرض جمهورية مصر العربية الشقيقة، أن نعرب عن بالغ التقدير والامتنان لأخينا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفظه الله، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في قمة القاهرة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، في ظل التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة.
معربين عن بالغ الاعتزاز والتقدير لحرص جمهورية مصر العربية الدائم على بذل كافة الجهود والمساعي الخيرة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة وتخفيف تداعياتها، وتوفير الحماية لشعب غزة الشقيق وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم ، ودفع جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يسهم في التوصل لتسوية سياسية وحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وإننا إذ نجدد تقديرنا للجهود المباركة التي يقوم بها أخونا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنعرب عن شكرنا لمبادرته الكريمة لعقد هذه القمة، وللدور الاستراتيجي المهم الذي تقوم به مصر الشقيقة لدعم السلام والأمن والاستقرار في الوطن العربي، وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز التضامن والتكاتف والتعايش السلمي لما فيه الخير والنفع للدول والشعوب العربية، سائلين المولى العلي القدير أن يكلل جهود القيادة المصرية الحكيمة بدوام التوفيق والسداد.
رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.