شاركت هيئة البحرين للسياحة والمعارض في الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة التي استضافتها مدينة سمرقند في أوزبكستان خلال الفترة ما بين 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، وقد ترأس وفد الهيئة سعادة الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض بحضور ممثلين عن أكثر من 150 دولة عضو في المنظمة، من بينهم وزراء وكبار مسؤولي السياحة حول العالم.
وفي افتتاح أعمال الجمعية العامة، سلّط فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الضوء على التحديات الماثلة امام قطاع السياحة بسبب تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19)، مؤكدا على أهمية مساهمة السياحة في الاقتصاد العالمي، مضيفا في كلمته: "تعتبر السياحة إحدى أكثر القطاعات الواعدة على مستوى العالم وأسرعها نموا، حيث تشكل قرابة 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وما نسبته 7% من صادرات العالم قبل الجائحة".
بدوره، رحّب سعادة السيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بالوفود المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في سمرقند، مؤكدا في كلمته على أهمية هذه العمومية باعتبارها جهداً جماعياً لجميع الأعضاء للارتقاء بمستوى الأولويات المشتركة لمستقبل أفضل للسياحة العالمية مبني على الاستثمارات والتعليم المستدام.
وعلى هامش أعمال الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، عقد سعادة الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض محادثات مع سعادة السيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، حيث ركزت على الخطوات اللافتة المتخذة لتطوير قطاع السياحة في مملكة البحرين، الى جانب مناقشة عدة مجالات للتعاون ومواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما تم خلال الاجتماع بحث عدة مشاريع بين مملكة البحرين ومنظمة السياحة العالمية لتعزيز دور المملكة في أنشطة وعمليات المنظمة باعتبارها عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة.
إضافة الى ذلك، التقى الدكتور قائدي بنظرائه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد خلال اللقاءات على أهمية تكثيف الجهود السياحية المشتركة وأوجه التعاون للترويج المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي كوجهات سياحية رائدة.
وشارك الدكتور قائدي في جلسة وزارية رفيعة المستوى في منتدى التعليم السياحي العالمي بمشاركة السيد جوردي توريس فالكو وزير السياحة والتجارة في أندورا، والسيدة آنايانسي كارولينا رودريغز كاستيلو وزيرة السياحة في غواتيمالا، والسيدة كريستينا غارسيا فراسكو وزيرة السياحة في الفلبين، والسيد رودني سيكومبا وزير السياحة والفنون في زامبيا. كما حضر وفد هيئة البحرين للسياحة والمعارض اجتماعين على مستوى المجلس التنفيذي للمنظمة.
وضمن أجندة فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، تم التأكيد على مكانة القطاع السياحي في مملكة البحرين كأحد أسرع قطاعات السياحة نموا على مستوى العالم، مع إبراز منحها استضافة المنتدى الدولي التاسع لسياحة الأطعمة في العام المقبل 2024، والذي يعتبر أكبر فعالية سياحية من نوعها على مستوى العالم.
وفي معرض تعليقه على المشاركة، صرّح سعادة الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: "يسرنا المشاركة بفاعلية في هذا الحدث الأممي المرموق مع التركيز بصورة رئيسية على تحديد الفرص والتوجهات الأنسب لصياغة سياسات جديدة وآليات فاعلة لتعزيز التنمية السياحية الشاملة والمستدامة، مع تجسير الفجوة الحالية على مستوى المهارات وتغذية فرص التوظيف ذات القيمة العالية. وتمثل الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية منصة مثالية لإبراز مبادرات المنظمة المحورية مع تسليط ضوء أكبر على جهود التعاون السياحي للترويج للمملكة كوجهة مفضلة مع تعزيز شراكات السفر والسياحة".
وأضاف الدكتور قائدي بالقول: "نسعى جاهدين لضم جهود مملكة البحرين مع جهود القادة وصناع القرار السياحي على مستوى المنطقة والعالم لتمهيد طريق أكثر ازدهاراً لقطاع السياحة. نحن في هيئة البحرين للسياحة والمعارض على أهبة الاستعداد لتبني آليات جديدة بالشراكة مع نظرائنا الدوليين للمساهمة بصورة أكبر في تنمية السياحة العالمية وتعزيز التعاون الدولي. بفضل استراتيجية السياحة الواعدة 2022-2026، تسير مملكة البحرين على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها السياحية في تنويع المنتج السياحي وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وجذب المزيد من السواح حول العالم، بما يضيف قيمة عالية للتنمية المستدامة في قطاعات واعدة على مستوى المملكة من خلال استقطاب المزيد من الاستثمارات السياحية وخلق المزيد من الوظائف وتبني مبادرات أكثر ابتكارا لدعم التطور السياحي".
يذكر ان الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية اشتملت على مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات مع توجه قطاع السياحة العالمي الى مستويات جديدة من الانتعاش السريع. كما استضافت الجمعية العامة منتديين سياحيين عن التعليم والاستثمارات. إضافة الى عقد مجموعة كبيرة من الاجتماعات التي ركزت على التعليم والابتكار والاستدامة في السياحة، بما أتاح الفرصة للمشاركين والوفود المشاركة إبداء وجهات نظرهم وتبادل الخبرات والأفكار لتحسين الأنشطة والمشاريع المستقبلية لمنظمة السياحة العالمية.
{{ article.visit_count }}
وفي افتتاح أعمال الجمعية العامة، سلّط فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الضوء على التحديات الماثلة امام قطاع السياحة بسبب تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19)، مؤكدا على أهمية مساهمة السياحة في الاقتصاد العالمي، مضيفا في كلمته: "تعتبر السياحة إحدى أكثر القطاعات الواعدة على مستوى العالم وأسرعها نموا، حيث تشكل قرابة 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وما نسبته 7% من صادرات العالم قبل الجائحة".
بدوره، رحّب سعادة السيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بالوفود المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في سمرقند، مؤكدا في كلمته على أهمية هذه العمومية باعتبارها جهداً جماعياً لجميع الأعضاء للارتقاء بمستوى الأولويات المشتركة لمستقبل أفضل للسياحة العالمية مبني على الاستثمارات والتعليم المستدام.
وعلى هامش أعمال الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، عقد سعادة الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض محادثات مع سعادة السيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، حيث ركزت على الخطوات اللافتة المتخذة لتطوير قطاع السياحة في مملكة البحرين، الى جانب مناقشة عدة مجالات للتعاون ومواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما تم خلال الاجتماع بحث عدة مشاريع بين مملكة البحرين ومنظمة السياحة العالمية لتعزيز دور المملكة في أنشطة وعمليات المنظمة باعتبارها عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة.
إضافة الى ذلك، التقى الدكتور قائدي بنظرائه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد خلال اللقاءات على أهمية تكثيف الجهود السياحية المشتركة وأوجه التعاون للترويج المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي كوجهات سياحية رائدة.
وشارك الدكتور قائدي في جلسة وزارية رفيعة المستوى في منتدى التعليم السياحي العالمي بمشاركة السيد جوردي توريس فالكو وزير السياحة والتجارة في أندورا، والسيدة آنايانسي كارولينا رودريغز كاستيلو وزيرة السياحة في غواتيمالا، والسيدة كريستينا غارسيا فراسكو وزيرة السياحة في الفلبين، والسيد رودني سيكومبا وزير السياحة والفنون في زامبيا. كما حضر وفد هيئة البحرين للسياحة والمعارض اجتماعين على مستوى المجلس التنفيذي للمنظمة.
وضمن أجندة فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، تم التأكيد على مكانة القطاع السياحي في مملكة البحرين كأحد أسرع قطاعات السياحة نموا على مستوى العالم، مع إبراز منحها استضافة المنتدى الدولي التاسع لسياحة الأطعمة في العام المقبل 2024، والذي يعتبر أكبر فعالية سياحية من نوعها على مستوى العالم.
وفي معرض تعليقه على المشاركة، صرّح سعادة الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: "يسرنا المشاركة بفاعلية في هذا الحدث الأممي المرموق مع التركيز بصورة رئيسية على تحديد الفرص والتوجهات الأنسب لصياغة سياسات جديدة وآليات فاعلة لتعزيز التنمية السياحية الشاملة والمستدامة، مع تجسير الفجوة الحالية على مستوى المهارات وتغذية فرص التوظيف ذات القيمة العالية. وتمثل الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية منصة مثالية لإبراز مبادرات المنظمة المحورية مع تسليط ضوء أكبر على جهود التعاون السياحي للترويج للمملكة كوجهة مفضلة مع تعزيز شراكات السفر والسياحة".
وأضاف الدكتور قائدي بالقول: "نسعى جاهدين لضم جهود مملكة البحرين مع جهود القادة وصناع القرار السياحي على مستوى المنطقة والعالم لتمهيد طريق أكثر ازدهاراً لقطاع السياحة. نحن في هيئة البحرين للسياحة والمعارض على أهبة الاستعداد لتبني آليات جديدة بالشراكة مع نظرائنا الدوليين للمساهمة بصورة أكبر في تنمية السياحة العالمية وتعزيز التعاون الدولي. بفضل استراتيجية السياحة الواعدة 2022-2026، تسير مملكة البحرين على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها السياحية في تنويع المنتج السياحي وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وجذب المزيد من السواح حول العالم، بما يضيف قيمة عالية للتنمية المستدامة في قطاعات واعدة على مستوى المملكة من خلال استقطاب المزيد من الاستثمارات السياحية وخلق المزيد من الوظائف وتبني مبادرات أكثر ابتكارا لدعم التطور السياحي".
يذكر ان الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية اشتملت على مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات مع توجه قطاع السياحة العالمي الى مستويات جديدة من الانتعاش السريع. كما استضافت الجمعية العامة منتديين سياحيين عن التعليم والاستثمارات. إضافة الى عقد مجموعة كبيرة من الاجتماعات التي ركزت على التعليم والابتكار والاستدامة في السياحة، بما أتاح الفرصة للمشاركين والوفود المشاركة إبداء وجهات نظرهم وتبادل الخبرات والأفكار لتحسين الأنشطة والمشاريع المستقبلية لمنظمة السياحة العالمية.