بحضور الشيخ د. راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية افتتح جامع فاطمة بنت أحمد أجور، الكائن في منطقة بوقوة بمحافظة العاصمة، وذلك تماشياً مع ما تسعى إليه مملكة البحرين في خطة التوسع العمراني وتطوير البنية التحتية، وتوفير البيئة المناسبة للمواطنين والمقيمين.
وبدأ حفل افتتاح الجامع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها إمام الجامع، ثم ألقى رئيس مجلس الأوقاف السنية؛ كلمة أعرب فيها عن سعادته بافتتاح هذا الصرح المبارك، مثمنًا التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ومتابعة وتأيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في بناء دور العبادة ورعايتها لتؤدي دورها ورسالتها على أكمل وجه.
وأكد أن أهل البحرين منذ القدم يتسابقون إلى فعل الخيرات والتي منها بناء وتعمير المساجد، مستلهمين ذلك من قوله تعالى: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}.
ووجه القائمين على هذا الجامع بأن يكون منارة للهدى والحق، ومنطلقا لنشر الاعتدال والوسطية، وأن يقوم على نشر الرحمة والمحبة بين أهالي المنطقة، فهذا من أكبر الدلائل على المكانة المهمة للمساجد من الناحية التعبدية والاجتماعية في حياة المسلمين.
كما أثنى د. الهاجري على المتبرعين الكرام أبناء عائلة أجور على بناء هذا المشروع المبارك، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يكتب لهم المثوبة والأجر، مبيناً فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في عمارتها وبنائها.
الجدير بالذكر أن تصميم الجامع مستوحى من فن العمارة البحريني الأصيل، ويمتد الجامع على قطعة أرض تتجاوز مساحتها 2000 متر مربع، ومساحة بناء تتجاوز 2136 متر مربع، ويتكون الجامع من مصلى رئيسي للرجال يتسع إلى 880 مصلي ومصلى للنساء يتسع إلى 120 مصلية، وصالة مناسبات ومرافق خدمية للمصلين والجامع.
{{ article.visit_count }}
وبدأ حفل افتتاح الجامع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها إمام الجامع، ثم ألقى رئيس مجلس الأوقاف السنية؛ كلمة أعرب فيها عن سعادته بافتتاح هذا الصرح المبارك، مثمنًا التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ومتابعة وتأيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في بناء دور العبادة ورعايتها لتؤدي دورها ورسالتها على أكمل وجه.
وأكد أن أهل البحرين منذ القدم يتسابقون إلى فعل الخيرات والتي منها بناء وتعمير المساجد، مستلهمين ذلك من قوله تعالى: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}.
ووجه القائمين على هذا الجامع بأن يكون منارة للهدى والحق، ومنطلقا لنشر الاعتدال والوسطية، وأن يقوم على نشر الرحمة والمحبة بين أهالي المنطقة، فهذا من أكبر الدلائل على المكانة المهمة للمساجد من الناحية التعبدية والاجتماعية في حياة المسلمين.
كما أثنى د. الهاجري على المتبرعين الكرام أبناء عائلة أجور على بناء هذا المشروع المبارك، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يكتب لهم المثوبة والأجر، مبيناً فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في عمارتها وبنائها.
الجدير بالذكر أن تصميم الجامع مستوحى من فن العمارة البحريني الأصيل، ويمتد الجامع على قطعة أرض تتجاوز مساحتها 2000 متر مربع، ومساحة بناء تتجاوز 2136 متر مربع، ويتكون الجامع من مصلى رئيسي للرجال يتسع إلى 880 مصلي ومصلى للنساء يتسع إلى 120 مصلية، وصالة مناسبات ومرافق خدمية للمصلين والجامع.