برعاية معالي رئيس مجلس النواب البحريني
فاروق المؤيد: المؤتمر يناقش قضايا مفصلية هذا العام تخص مستقبل قطاع الحاضنات وريادة الأعمال خليجيا
السلوم: نفتخر بما حقتته النسخ الخمس السابقة من المؤتمر من نجاحات وصدى واسع على المستوى الخليجي
قضايا تمويل صغار المؤسسات، نقص السيولة، الابتكار والتطوير على رأس جلسات هذا العام
بمشاركة 24 متحدثا من جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست.. أعلنت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم عن تنظيم "مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي السادس" بفندق وندهام جراند في مملكة البحرين يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، تحت رعاية كريمة من معالي رئيس مجلس النواب البحريني السيد أحمد بن سلمان المسلم، وحضور سعادة وزير الصناعة والتجارة عبد الله بن عادل فخرو، سعادة فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية، ومشاركة عدد من السفراء، كبار المسئولين، رجال أعمال والتجار.
يقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان رئيسي "مستقبل حاضنات الأعمال في الخليج .. الاستدامة، التطوير، الدعم المالي".. ومن المنتظر أن يحضر الفعاليات نحو 300 رائد عمل وصاحب مؤسسة صغيرة على مدار يومين في جلسات وورش عمل تفاعلية مستمرة.. ويحظى المؤتمر برعاية من بنك البحرين الوطني كراعي ماسي، وبنك البحرين والكويت وصندوق العمل "تمكين" كراعيين ذهبيين، والبنك الأهلي المتحد كراعي فضي، وتتناول الجلسة الافتتاحية من المؤتمر "دعم الحاضنات في البحرين.. لوجستيا وماليا قبل وبعد فترة الاحتضان.. العقبات والحلول" ويديرها سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة نخبة من المتحدثين.
وصرح السيد فاروق المؤيد في تصريح بهذه المناسبة "كدأب الجمعية وحرصها على دعم صغار المؤسسات والحاضنات ومسرعات الأعمال، نتشرف باستضافة أشقائنا من جميع دول مجلس التعاون في مملكة البحرين لمناقشة هذه الموضوعات الحيوية والمهمة التي تهم قطاع الحاضنات وريادة الأعمال، وتدراس القضايا المهمة التي يعاني منها القطاع حاليا سواء من حيث التمويل أو التطور التقني والاستدامة والتطوير والابتكار وغيرها من قضايا مهمة باتت مفصلية في تحديد مستقبل هذا القطاع الحيوي المهم والعاملين فيه".
وأكد المؤيد أن الحاضنات تلعب دورا مهما للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.. ومن هنا كان حرص الجمعية الدائم على دعم هذه الكيانات وتبنيها.
أهداف المؤتمر
من جانبه قال سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن الجمعية توالي جهودها، وتنطلق في خططها لتنظيم المؤتمر للعام السادس على التوالي بعد النجاح المتميز الذي حققته النسخ الخمس السابقة بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والشركات الناشئة من البحرين وباقي دول الخليج الشقيقة، وأوضح السلوم أن الجمعية حريصة على استكمال دورها في خدمة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ورواد الأعمال البحرينيين، وفتح آفاق أوسع أمام أعمالهم على المستوى الخليجي.. ونحن إذ نفتخر بما حققته النسخ الخمس السابقة من المؤتمر من نجاحات وصدى واسع على المستوى الخليجي، وما خرج عنها من توصيات إيجابية في دعم القطاع وتوثيق التعاون الخليجي البيني، وخاصة من حيث تبادل الأفكار الخاصة بتطوير المشروعات الصغيرة وتنميتها، اجتياز صعوبات التجربة العملية الأولى في عالم الأعمال، وكيفية التعامل مع المعوقات.. فإننا نتمنى أن تحقق النسخة السادسة نجاحا أكبر وفوائد حقيقية للمشاركين، بما تمسه من قضايا جوهرية للقطاع.
وأضاف السلوم قائلا "من أهداف المؤتمر هذا العام، تسليط الضوء على استدامة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بعد فترة الإحتضان، مناقشة وبحث الأفكار الابتكارية الخاصة بمجال الحاضنات ومسرعات الأعمال، عرض نماذج ناجحة للمنتفعين من الحاضنات ومسرعات الأعمال في مختلف التخصصات على مستوى مملكة البحرين ودول الخليج العربي، وعرض مشاريع وبرامج لتسليط الضوء على أفضل الممارسات لضمان استدامة عمل الحاضنات ومسرعات الأعمال.
الجدير بالذكر أنه تمت استضافة دولة فلسطين الشقيقة وجمهورية مصر العربية كضيوف شرف في نسخ سابقة من المؤتمر.
جلسات المؤتمر
فيما تتناول الجلسة الثانية "دور التكنولوجيا في دعم استدامة المشاريع .. وتعزيز ابتكار الحاضنات" بمشاركة نخبة من المتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي.. وتدير الجلسة الأستاذة هالة سليمان، فيما تدير الجلسة الثالثة الأستاذة زهراء طاهر تحت عنوان "التحديات والفرص ما بعد فترة الاحتضان" بمشاركة محتضنين من البحرين ودول الخليج.
فيما تبدأ فعاليات اليوم الثاني بجلسة تحت عنوان "ممارسات الاستدامة التي يمكن تبنيها في مجال حاضنات الاعمال" وتدريها الأستاذة حميدة فروتن، فيما تخصص الجلسة الخامسة للناطقين باللغة الإنجليزية ويديرها الأستاذ أحمد خلفان تحت عنوان
The liquidity crisis and its impact on incubators causes and solutions
"أزمة السيولة وتأثيرها على الحاضنات.. الأسباب والحلول"، وتكون الجلسة السادسة والختامية بعنوان "ركود الأسواق بعد كورونا.. الحلول والمحفزات"، ويديرها الأستاذ حسين حمد، ويختتم المؤتمر فعاليات بإعلان التوصيات.
فاروق المؤيد: المؤتمر يناقش قضايا مفصلية هذا العام تخص مستقبل قطاع الحاضنات وريادة الأعمال خليجيا
السلوم: نفتخر بما حقتته النسخ الخمس السابقة من المؤتمر من نجاحات وصدى واسع على المستوى الخليجي
قضايا تمويل صغار المؤسسات، نقص السيولة، الابتكار والتطوير على رأس جلسات هذا العام
بمشاركة 24 متحدثا من جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست.. أعلنت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم عن تنظيم "مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي السادس" بفندق وندهام جراند في مملكة البحرين يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، تحت رعاية كريمة من معالي رئيس مجلس النواب البحريني السيد أحمد بن سلمان المسلم، وحضور سعادة وزير الصناعة والتجارة عبد الله بن عادل فخرو، سعادة فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية، ومشاركة عدد من السفراء، كبار المسئولين، رجال أعمال والتجار.
يقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان رئيسي "مستقبل حاضنات الأعمال في الخليج .. الاستدامة، التطوير، الدعم المالي".. ومن المنتظر أن يحضر الفعاليات نحو 300 رائد عمل وصاحب مؤسسة صغيرة على مدار يومين في جلسات وورش عمل تفاعلية مستمرة.. ويحظى المؤتمر برعاية من بنك البحرين الوطني كراعي ماسي، وبنك البحرين والكويت وصندوق العمل "تمكين" كراعيين ذهبيين، والبنك الأهلي المتحد كراعي فضي، وتتناول الجلسة الافتتاحية من المؤتمر "دعم الحاضنات في البحرين.. لوجستيا وماليا قبل وبعد فترة الاحتضان.. العقبات والحلول" ويديرها سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة نخبة من المتحدثين.
وصرح السيد فاروق المؤيد في تصريح بهذه المناسبة "كدأب الجمعية وحرصها على دعم صغار المؤسسات والحاضنات ومسرعات الأعمال، نتشرف باستضافة أشقائنا من جميع دول مجلس التعاون في مملكة البحرين لمناقشة هذه الموضوعات الحيوية والمهمة التي تهم قطاع الحاضنات وريادة الأعمال، وتدراس القضايا المهمة التي يعاني منها القطاع حاليا سواء من حيث التمويل أو التطور التقني والاستدامة والتطوير والابتكار وغيرها من قضايا مهمة باتت مفصلية في تحديد مستقبل هذا القطاع الحيوي المهم والعاملين فيه".
وأكد المؤيد أن الحاضنات تلعب دورا مهما للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.. ومن هنا كان حرص الجمعية الدائم على دعم هذه الكيانات وتبنيها.
أهداف المؤتمر
من جانبه قال سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن الجمعية توالي جهودها، وتنطلق في خططها لتنظيم المؤتمر للعام السادس على التوالي بعد النجاح المتميز الذي حققته النسخ الخمس السابقة بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والشركات الناشئة من البحرين وباقي دول الخليج الشقيقة، وأوضح السلوم أن الجمعية حريصة على استكمال دورها في خدمة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ورواد الأعمال البحرينيين، وفتح آفاق أوسع أمام أعمالهم على المستوى الخليجي.. ونحن إذ نفتخر بما حققته النسخ الخمس السابقة من المؤتمر من نجاحات وصدى واسع على المستوى الخليجي، وما خرج عنها من توصيات إيجابية في دعم القطاع وتوثيق التعاون الخليجي البيني، وخاصة من حيث تبادل الأفكار الخاصة بتطوير المشروعات الصغيرة وتنميتها، اجتياز صعوبات التجربة العملية الأولى في عالم الأعمال، وكيفية التعامل مع المعوقات.. فإننا نتمنى أن تحقق النسخة السادسة نجاحا أكبر وفوائد حقيقية للمشاركين، بما تمسه من قضايا جوهرية للقطاع.
وأضاف السلوم قائلا "من أهداف المؤتمر هذا العام، تسليط الضوء على استدامة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بعد فترة الإحتضان، مناقشة وبحث الأفكار الابتكارية الخاصة بمجال الحاضنات ومسرعات الأعمال، عرض نماذج ناجحة للمنتفعين من الحاضنات ومسرعات الأعمال في مختلف التخصصات على مستوى مملكة البحرين ودول الخليج العربي، وعرض مشاريع وبرامج لتسليط الضوء على أفضل الممارسات لضمان استدامة عمل الحاضنات ومسرعات الأعمال.
الجدير بالذكر أنه تمت استضافة دولة فلسطين الشقيقة وجمهورية مصر العربية كضيوف شرف في نسخ سابقة من المؤتمر.
جلسات المؤتمر
فيما تتناول الجلسة الثانية "دور التكنولوجيا في دعم استدامة المشاريع .. وتعزيز ابتكار الحاضنات" بمشاركة نخبة من المتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي.. وتدير الجلسة الأستاذة هالة سليمان، فيما تدير الجلسة الثالثة الأستاذة زهراء طاهر تحت عنوان "التحديات والفرص ما بعد فترة الاحتضان" بمشاركة محتضنين من البحرين ودول الخليج.
فيما تبدأ فعاليات اليوم الثاني بجلسة تحت عنوان "ممارسات الاستدامة التي يمكن تبنيها في مجال حاضنات الاعمال" وتدريها الأستاذة حميدة فروتن، فيما تخصص الجلسة الخامسة للناطقين باللغة الإنجليزية ويديرها الأستاذ أحمد خلفان تحت عنوان
The liquidity crisis and its impact on incubators causes and solutions
"أزمة السيولة وتأثيرها على الحاضنات.. الأسباب والحلول"، وتكون الجلسة السادسة والختامية بعنوان "ركود الأسواق بعد كورونا.. الحلول والمحفزات"، ويديرها الأستاذ حسين حمد، ويختتم المؤتمر فعاليات بإعلان التوصيات.