أكدت السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب على أهمية دور هيئة لامع في إيجاد صفوف قيادية جديدة من الشباب والارتقاء بمستوى أدائها، وتحفيزهم للتميز والعمل على فعاليات وأنشطة تتوافق مع توجهات المشروع الوطني "لامع" والخطة التي رسمها للخريجين وتهيئة البيئة المثالية لهم للعمل كشركاء في البرامج الوطنية وممارسة دورهم المحوري وتنفيذ البرامج والأفكار التي تساهم في صناعة مستقبل المملكة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة شؤون الشباب مع الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة نائب رئيس هيئة لامع وأعضاء مجلس إدارة الهيئة بحضور عدد من المسؤولين في وزارة شؤون الشباب.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب أن هيئة لامع تركز بصورة واضحة على طرح العديد من المبادرات الرائدة على المستوى الشبابي والتي تمثل حافزاً ملهماً للشباب من أجل الارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات، باعتبار الهيئة تمثل فرصة مثالية أمام الشباب للمساهمة في المشروع الوطني "لامع" وتمهد الطريق أمام المشاركين فيه لتقديم برامج ومشاريع تتوافق مع أهداف المشروع بالإضافة إلى مساعدة أقرانهم في النسخ المقبلة على فهم المشروع ومميزاته والأخذ بيدهم إلى طريق النجاح.
وبينت وزيرة شؤون الشباب إن مخرجات المشروع الوطني "لامع" في النسخة الأولى والثانية كانت متميزة جداً وهي ما أظهرته الأرقام والحقائق ونسعى في النسخة الثالثة التي انطلقت مؤخراً للمحافظة على الإنجازات التي تحققت وتعزيز المكتسبات بطريقة عصرية للوصول إلى الأهداف التي وجد من أجلها المشروع الوطني مشيرة إلى أن خريجي المشروع أثروا العديد من القطاعات الحكومية والخاصة من خلال تبوؤهم لمناصب قيادية عليا وتقديمهم لمشروعات ومبادرات ساهمت في تطوير جهات عملهم.
وخلال الاجتماع اطلعت وزيرة شؤون الشباب على الإجراءات التنظيمية والإدارية التي اتخذتها هيئة لامع لإنجاح النسخة الثالثة من المشروع الوطني بما يحافظ على مكتسباته بالإضافة إلى الخطط والبرامج التي ستعتمدها الهيئة في الفترة المقبلة.