- تشكل هذه العمليات الجديدة محطة هامة في استراتيجية التوسع الخاصة بطيران الخليج، والتي ستدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وستعزز التبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية.
- توفير وجهات سفر جديدة وإيجاد فرص تجارية واسثمارية من خلال تسيير الرحلات إلى غوانزو وشنغهاي ابتداءاً من يناير 2024
أعلنت طيران الخليج، الناقلة الوطنية الرسمية لمملكة البحرين، عن اعتزامها توسعة عملياتها التشغيلية في جمهورية الصين الشعبية ابتداءً من يناير 2024، وذلك في إطار استراتيجية النمو الخاصة بها الرامية إلى تعزيز شبكتها العالمية وربط المملكة بوجهات العالم الرئيسية تماشياً مع الخطة الوطنية للتعافي الاقتصادي. كما تمثّل هذه الخطوة الاستراتيجية أيضًا خطوة مهمة للأمام بالنسبة لطيران الخليج لتعزيز وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ودعم التواصل في إطار مبادرة جمهورية الصين الشعبية التي تعرف بمبادرة "الحزام والطريق".
وقد تم الإعلان عن خطط توسع "طيران الخليج" في الصين على هامش منتدى الاستثمار البحريني الصيني الذي نظمه مجلس التنمية الاقتصادية البحريني بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية النوعية في البحرين، وشارك في المنتدى وفد بحريني رفيع المستوى برئاسة سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة.
وفي تصريح له أعرب الدكتور جيفري جوه، الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الخليج القابضة، عن سعادته بهذه الخطوة قائلاً: "سعداء بفرصة توسعة وجودنا في منطقة آسيا والمحيط الهادي من خلال تسيير رحلات جوية جديدة تربط مملكة البحرين بمدينتي غوانزو وشنغهاي الصينيتين. إذ تتبوأ الصين اليوم مكانة رائدة اقتصادياً، فهي من الدول الأسرع نمواً على الصعيد العالمي كما أنها تسهم بدور بارز في مجال السياحة العالمية، وبالتالي تعد هذه الخطوة ركيزة هامة من ركائز استراتيجية النمو لدى المجموعة، إذ أنها ستتيح لنا توفير خيارات عديدة وتجارب سفر مرنة للمسافرين، كما أنها ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون التجاري والسياحي فيما بين البلدين."
تعرف الصين بعراقة إرثها الحضاري وثرائها الثقافي، ولا يخفى على أحد ما تشهده الصين اليوم من نشاط اقتصادي مزدهر، لذلك يقصدها المسافرون للاستجمام واستكشاف الفرص التجارية. إن قيام شركة طيران الخليج بتسيير رحلاتها إلى مدينتي غوانزو وشنغهاي من شأنه توثيق عرى العلاقات التجارية والسياحية فيما بين البلدين والتي تمتد لأكثر من 30 عاماً.
تم الترتيب لبرامج تسيير الرحلات بشكل يضمن الربط فيما بين الصين والوجهات التي توفرها طيران الخليج في كل من الشرق الأوسط وأوروبا. وسيتم تشغيل الرحلات عبر طائرة بطراز بوينغ 787 دريملاينر تضم مقصورتين للخدمة، ومقصورة بدرجة رجال الأعمال بمقاعد رحبة ذات تصميم فاخر، بالإضافة إلى المقصورة بالدرجة السياحية والمزودة بمقاعد حديثة ومريحة.
أضاف الدكتور جيفري جوه قائلاً: "نحن واثقون بأن هذه الرحلات الجديدة ستحظى بأصداء طيبة واسعة النطاق لدى قطاع الشركات التجارية العالمية، وكل من يبحث عن وجهات سياحية جديدة ورحلات استكشافية ممتعة، وكذلك لمن يرغب بزيارة أصدقائه وأفراد عائلته في تلك الوجهات. نثق كذلك بأن مسافري "طيران الخليج" سيستمتعون على متن رحلاتنا الجديدة بحفاوة الترحيب وكرم الضيافة العربية المعروفة."
جدير ذكره أن "طيران الخليج " تم تشغيلها في مملكة البحرين والمنطقة منذ 1950. وتحرص الشركة منذ تأسيسها على التقدم بخطوات ثابتة من أجل توسعة عملياتها التشغيلية وتطوير شبكة ربطها باستمرار وصولاً إلى تلبية احتياجات قاعدة عملائها المتنوعة.