دشنت جمعية الهلال الأحمر البحريني سلسلة من الفعاليات احتفاءً باليوم العالمي للإسعافات الأولية تحت شعار "يوم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي العالمي"، وهو اليوم الذي يتم خلاله تسليط الضوء على أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح البشرية، والتوعية حول أهمية الإنعاش القلبي وتقديم المساعدة العاجلة للأشخاص الذين يتعرضون لأزمة قلبية، والحوادث التي قد تحصل وكيفية التصرف إزاءها.
وتحتفي الجمعية باليوم العالمي للإسعافات الأولية حرصاً منها على رفع نسبة الوعي العام بشأن كيفية تأثير الإسعافات الأولية على إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ والأزمات، والتعريف بمبادئ الإسعافات الأولية والترويج للاستفادة من مختلف الدورات التدريبية التي تقدمها الجمعية.
وبدأت الفعاليات بورشة عمل سلطت الجمعية خلالها الضوء على دور الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي ودورهم الحيوي في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، إضافةً إلى شرح حول أنواع الإسعافات الأولية وكيفية التدخل الإسعافي الطارئ مع مختلف أنواع الجروح والنزيف والكسور، كما دعت الأفراد والمتطوعون من جميع الفئات العمرية إلى تعلم الإسعافات الأولية لإنقاذ ضحايا السكتة القلبية في محيطهم.
وتضمنت الفعالية مسابقات وتدريبات عملية للإنعاش القلبي الرئوي، حيث قدم مسعفو الهلال الأحمر البحريني معلومات حول الإنعاش القلبي الرئوي في العديد من الحالات الطارئة التي يتوقف فيها تنفس المصاب أو نبضه، مستخدمين مجسمات ومعدات بغرض التدريب العملي، كما اشتملت الفعالية على مسابقات ترفيهية للحضور وألعاب افتراضية.
وفي ختام الفعالية، قدمت لجنة التوعية الصحية بالجمعية استشارات طبية مجانية وفحوصات ضغط السكر وكتلة الجسم، وذلك في إطار حرص الجمعية على إتاحة الفرصة للجميع للحصول على معلومات طبية موثوقة وتقييم صحي شامل.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لأول مرة سنة 2000م، يهدف إلى توعية المجتمعات بأهمية دورات الإسعافات الأولية في حياة الأفراد، والتشجيع على تعلم مبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية لكافة الأفراد، والإلمام بأبرز الإرشادات العامة لتقديم خدمات الإسعاف بشكل عاجل قبل وصول الدعم الطبي، مع التعريف بالجهات المخوّلة بتقديم دورات تدريبية معتمدة في الإسعافات الأولية.
وتحتفي الجمعية باليوم العالمي للإسعافات الأولية حرصاً منها على رفع نسبة الوعي العام بشأن كيفية تأثير الإسعافات الأولية على إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ والأزمات، والتعريف بمبادئ الإسعافات الأولية والترويج للاستفادة من مختلف الدورات التدريبية التي تقدمها الجمعية.
وبدأت الفعاليات بورشة عمل سلطت الجمعية خلالها الضوء على دور الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي ودورهم الحيوي في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، إضافةً إلى شرح حول أنواع الإسعافات الأولية وكيفية التدخل الإسعافي الطارئ مع مختلف أنواع الجروح والنزيف والكسور، كما دعت الأفراد والمتطوعون من جميع الفئات العمرية إلى تعلم الإسعافات الأولية لإنقاذ ضحايا السكتة القلبية في محيطهم.
وتضمنت الفعالية مسابقات وتدريبات عملية للإنعاش القلبي الرئوي، حيث قدم مسعفو الهلال الأحمر البحريني معلومات حول الإنعاش القلبي الرئوي في العديد من الحالات الطارئة التي يتوقف فيها تنفس المصاب أو نبضه، مستخدمين مجسمات ومعدات بغرض التدريب العملي، كما اشتملت الفعالية على مسابقات ترفيهية للحضور وألعاب افتراضية.
وفي ختام الفعالية، قدمت لجنة التوعية الصحية بالجمعية استشارات طبية مجانية وفحوصات ضغط السكر وكتلة الجسم، وذلك في إطار حرص الجمعية على إتاحة الفرصة للجميع للحصول على معلومات طبية موثوقة وتقييم صحي شامل.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لأول مرة سنة 2000م، يهدف إلى توعية المجتمعات بأهمية دورات الإسعافات الأولية في حياة الأفراد، والتشجيع على تعلم مبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية لكافة الأفراد، والإلمام بأبرز الإرشادات العامة لتقديم خدمات الإسعاف بشكل عاجل قبل وصول الدعم الطبي، مع التعريف بالجهات المخوّلة بتقديم دورات تدريبية معتمدة في الإسعافات الأولية.