اختتمت اعمال المنتدى العربي للبيئة في دورته الثانية الذي استضافته سلطنة عمان، وسط دعوات لتآزر السياسات المتعلقة بالأمن المائي والأمن الغذائي والسياسات البيئية والسياسات المتعلقة بتغير المناخ بسبب ارتباطها الشديد، واستعادة الأنظمة البيئية العربية والحفاظ عليها لحاضر ومستقبل الأجيال القادمة، وأكد المشاركين على ضرورة التكاتف بين جميع القطاعات ذات العلاقة من أجل مواجهة التحديات البيئية التي تتعلق بالأزمات المناخية والنظم الأيكولجية والتلوث العابر للحدود.
وأشار الدكتور زباري زباري إلى أن الخبراء والباحثين والمختصين في مجال البيئة ناقشوا في المنتدى التحديات والفرص والحلول لضمان تقدم المنطقة العربية نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وخاصة فيما يتعلق بالأهداف المتعلقة بالمناخ والمياه والغذاء، مؤكدين أن مفهوم الأمن المائي والغذائي برز بصفته أحد التحديات الاستراتيجية التي تواجه الدول العربية الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع 19 من بين 22 دولة عربية في نطاق شح المياه كما تحصل 21 من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه عابرة للحدود، مضيفاً أن مما يهدد الأمن المائي ومن ثم يمثل تهديدا متزايدا للأمن الغذائي، ويفاقم من ذلك تأثيرات تغير المناخ المتوقعة التي من المتوقع أن تقلل الإيرادات المائية من جهة وتزيد من الطلب على المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة من الجهة الأخرى. بالإضافة على التأثيرات السلبية للحالات المتطرفة للمناخ، سواء من جفاف يؤدي إلى نقص المياه أو من فيضانات مدمرة للمحاصيل والبنى التحتية.
وأوضح الدكتور زباري أن المنتدى عمل على توفير منصة للحوار بين جميع الشركاء، وصناع السياسات والخبراء الدوليين والإقليميين في مجالات البيئة وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر وتوفير منصة لتبادل المعلومات والخبرات في المجالات البيئية ذات الصلة، وتحديد شراكات التعاون الممكنة بين الأطراف المختلفة، وإقامة حوار إقليمي لمناقشة الوضع الحالي وآفاق الجهود البيئية المستقبلية في المنطقة العربية، كما نجح في لإيجاد فرصة مؤامة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) الذي سيعقد في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة والدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA6 التي ستعقد في نيروبي في فبراير المقبل، والتي تركز على “الإجراءات المتعددة الأطراف الفعالة والشاملة والمستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوّع البيولوجي والتلوّث.
هذا، وأدار الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، نائب رئيس جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية الدكتور وليد زباري جلسة رفيعة المستوى حملت عنوان “التحول إلى استدامة الموارد: التحديات والفرص لمواجهة تغير المناخ لضمان الأمن المائي والغذائي في المنطقة العربية”، التي شارك فيها وزراء البيئة من فلسطين وليبيا ورؤساء هيئات البيئة من سلطنة عمان ومصر والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وركزت على أساليب الحوكمة الفعالة من حيث الترتيبات المؤسسية التي تضمن التعاون والتنسيق بين قطاعات المياه والغذاء والبيئة والطاقة لتآزر سياسات الأمن الغذائي والمائي وسياسات التكيف مع تغير المناخ وتحقيق التزامات الدول العربية في مجال تخفيف الانبعاثات وتقليل المقايضات بينها، وأهم المبادرات العملية والتجارب التي تبين هذا على المستويين الوطني والإقليمي .
وأشار الدكتور زباري زباري إلى أن الخبراء والباحثين والمختصين في مجال البيئة ناقشوا في المنتدى التحديات والفرص والحلول لضمان تقدم المنطقة العربية نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وخاصة فيما يتعلق بالأهداف المتعلقة بالمناخ والمياه والغذاء، مؤكدين أن مفهوم الأمن المائي والغذائي برز بصفته أحد التحديات الاستراتيجية التي تواجه الدول العربية الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع 19 من بين 22 دولة عربية في نطاق شح المياه كما تحصل 21 من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه عابرة للحدود، مضيفاً أن مما يهدد الأمن المائي ومن ثم يمثل تهديدا متزايدا للأمن الغذائي، ويفاقم من ذلك تأثيرات تغير المناخ المتوقعة التي من المتوقع أن تقلل الإيرادات المائية من جهة وتزيد من الطلب على المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة من الجهة الأخرى. بالإضافة على التأثيرات السلبية للحالات المتطرفة للمناخ، سواء من جفاف يؤدي إلى نقص المياه أو من فيضانات مدمرة للمحاصيل والبنى التحتية.
وأوضح الدكتور زباري أن المنتدى عمل على توفير منصة للحوار بين جميع الشركاء، وصناع السياسات والخبراء الدوليين والإقليميين في مجالات البيئة وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر وتوفير منصة لتبادل المعلومات والخبرات في المجالات البيئية ذات الصلة، وتحديد شراكات التعاون الممكنة بين الأطراف المختلفة، وإقامة حوار إقليمي لمناقشة الوضع الحالي وآفاق الجهود البيئية المستقبلية في المنطقة العربية، كما نجح في لإيجاد فرصة مؤامة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) الذي سيعقد في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة والدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA6 التي ستعقد في نيروبي في فبراير المقبل، والتي تركز على “الإجراءات المتعددة الأطراف الفعالة والشاملة والمستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوّع البيولوجي والتلوّث.
هذا، وأدار الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، نائب رئيس جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية الدكتور وليد زباري جلسة رفيعة المستوى حملت عنوان “التحول إلى استدامة الموارد: التحديات والفرص لمواجهة تغير المناخ لضمان الأمن المائي والغذائي في المنطقة العربية”، التي شارك فيها وزراء البيئة من فلسطين وليبيا ورؤساء هيئات البيئة من سلطنة عمان ومصر والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وركزت على أساليب الحوكمة الفعالة من حيث الترتيبات المؤسسية التي تضمن التعاون والتنسيق بين قطاعات المياه والغذاء والبيئة والطاقة لتآزر سياسات الأمن الغذائي والمائي وسياسات التكيف مع تغير المناخ وتحقيق التزامات الدول العربية في مجال تخفيف الانبعاثات وتقليل المقايضات بينها، وأهم المبادرات العملية والتجارب التي تبين هذا على المستويين الوطني والإقليمي .