لتعميق المعرفة بالرصيد التاريخي العريق للبحرين..
تستضيف جامعة الخليج العربي معرض "ملامح من حضارة البحرين" المتنقل الذي أطلقته هيئة البحرين للثقافة والآثار مطلع العام الجاري ليعرض لروّاده من الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية لمدة أسبوع من الزمن مجموعة من اللوحات التعريفية والنصوص التاريخية لعدد من المواقع التاريخية والتراثية في مملكة البحرين من مختلف العصور، كان أبرزها المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كموقع قلعة البحرين، موقع مسار اللؤلؤ وموقع تلال مدافن دلمون.
وقدم مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة الثقافة الدكتور سلمان المحاري خلال افتتاح المعرض بالجامعة شرح مفصل عن اهم وأبرز أثار البحرين كتلال مدافن دلمون ومعبد الدراز وقلعة البحرين وموقع سار الأثري ومسجد الخميس ومسار اللؤلؤ وقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح ومستوطنة عالي الإسلامية إلى جانب تاريخ عين أم السجور ومعبد باربار وتلال عالي الملكية.
وأضح إن الهدف من إقامة هذا المعرض المنتقل في الجامعات والمجمعات التجارية هو العمل على تعميق المعرفة بالرصيد التاريخي والثقافي العريق للبحرين من خلال الانتقال بالنشاط الثقافي إلى الأماكن والمساحات العامة حول المملكة للتعريف بتراث وحضارة البحرين وتقدّيم معلومات وافية حول المواقع التاريخية بشكل تفاعلي، سلسل ومعمّق في الوقت ذاته، مشيراً إلى أن مملكة البحرين بلد غنية بالآثار والتلال الأثرية في كل مساحاتها، وهناك وعي متنامي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على تلك الآثار خصوصا تلك القريبة من المناطق الحضرية السكنية والتي تعود بطبيعة الحال إلى العقد الدلموني، مروراً بعهد تايلوس وبعده العهد الإسلامي، وهذا أمر يدعو للفخر والاعتزاز خصوصا مع تنامي إجراءات الحماية لتك الآثار والمواقع، لافتاً إلى ان تلك الأثار يعود بعضها إلى القرن الخامس والسادس عشر والعهد الإسلامي المبكر.
ومن جانبه، أثنى نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل على فكرة المعرض وأهدافه ومساعيه، إذ تقوم الفكرة على نقل تجربة مصغرة من متحف البحرين الوطني إلى خارج أسوار المتحف الوطني واستهداف الجمهور في الأماكن العامة حيث يتواجدون، مشيراً إلى أن جامعة الخليج العربي تحرص بشكل مستمر على تنظيم رحلات تثقيفية لمتحف البحرين الوطني وعدد من المواقع الأثرية في البحرين للطلبة الخليجيين والزوار الذين يقصدون الجامعة للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية المختلفة ليتعرفوا على المعالم الأثرية وتاريخ البحرين عبر الأزمنة المختلفة، بيد إن هذا المعرض المتنقل جاء وكأنه نموذج مصغر من المتحف الوطني، ليلقى الضوء على أهم وابرز المعالم الأثرية في البحرين، وهو الأمر الذي لفت انتباه الطلبة الدراسين بالجامعة في مختلف المراحل الدراسية ومن مختلف التخصصات.
ومن جهتها، قالت رئيس خدمات الزبائن، القائم بأعمال رئيس العمليات المتحفية فدوة خنجي أن البحرين تعد من أكثر مواقع التراث الثقافي في منطقة الخليج تنوعاً، وتُمثّل موطناً للعديد من الحضارات المختلفة، فعلى الرغم من أن مساحتها لا تتعدى 800 كيلو متر، إلا انها بلد غني بالآثار والمواقع الأثرية، لذا يحاول معرض "ملامح من حضارة البحرين" المتنقل التعريف بتلك المواقع الآثار لتكون حاضرة في ذاكرة طالبة الجامعات في مملكة البحرين، لاسيما وإن منها ما هو مدرج ضمن قائمة التراث العالمي، معربةً عن أعجبها بما يحوي متحف التشريح الطبي بكلية الطب والعلوم الطبية من آثار ومجسمات، وبالتطور في طريقة التعليم الطبي بمركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بالجامعة.
تستضيف جامعة الخليج العربي معرض "ملامح من حضارة البحرين" المتنقل الذي أطلقته هيئة البحرين للثقافة والآثار مطلع العام الجاري ليعرض لروّاده من الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية لمدة أسبوع من الزمن مجموعة من اللوحات التعريفية والنصوص التاريخية لعدد من المواقع التاريخية والتراثية في مملكة البحرين من مختلف العصور، كان أبرزها المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كموقع قلعة البحرين، موقع مسار اللؤلؤ وموقع تلال مدافن دلمون.
وقدم مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة الثقافة الدكتور سلمان المحاري خلال افتتاح المعرض بالجامعة شرح مفصل عن اهم وأبرز أثار البحرين كتلال مدافن دلمون ومعبد الدراز وقلعة البحرين وموقع سار الأثري ومسجد الخميس ومسار اللؤلؤ وقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح ومستوطنة عالي الإسلامية إلى جانب تاريخ عين أم السجور ومعبد باربار وتلال عالي الملكية.
وأضح إن الهدف من إقامة هذا المعرض المنتقل في الجامعات والمجمعات التجارية هو العمل على تعميق المعرفة بالرصيد التاريخي والثقافي العريق للبحرين من خلال الانتقال بالنشاط الثقافي إلى الأماكن والمساحات العامة حول المملكة للتعريف بتراث وحضارة البحرين وتقدّيم معلومات وافية حول المواقع التاريخية بشكل تفاعلي، سلسل ومعمّق في الوقت ذاته، مشيراً إلى أن مملكة البحرين بلد غنية بالآثار والتلال الأثرية في كل مساحاتها، وهناك وعي متنامي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على تلك الآثار خصوصا تلك القريبة من المناطق الحضرية السكنية والتي تعود بطبيعة الحال إلى العقد الدلموني، مروراً بعهد تايلوس وبعده العهد الإسلامي، وهذا أمر يدعو للفخر والاعتزاز خصوصا مع تنامي إجراءات الحماية لتك الآثار والمواقع، لافتاً إلى ان تلك الأثار يعود بعضها إلى القرن الخامس والسادس عشر والعهد الإسلامي المبكر.
ومن جانبه، أثنى نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل على فكرة المعرض وأهدافه ومساعيه، إذ تقوم الفكرة على نقل تجربة مصغرة من متحف البحرين الوطني إلى خارج أسوار المتحف الوطني واستهداف الجمهور في الأماكن العامة حيث يتواجدون، مشيراً إلى أن جامعة الخليج العربي تحرص بشكل مستمر على تنظيم رحلات تثقيفية لمتحف البحرين الوطني وعدد من المواقع الأثرية في البحرين للطلبة الخليجيين والزوار الذين يقصدون الجامعة للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية المختلفة ليتعرفوا على المعالم الأثرية وتاريخ البحرين عبر الأزمنة المختلفة، بيد إن هذا المعرض المتنقل جاء وكأنه نموذج مصغر من المتحف الوطني، ليلقى الضوء على أهم وابرز المعالم الأثرية في البحرين، وهو الأمر الذي لفت انتباه الطلبة الدراسين بالجامعة في مختلف المراحل الدراسية ومن مختلف التخصصات.
ومن جهتها، قالت رئيس خدمات الزبائن، القائم بأعمال رئيس العمليات المتحفية فدوة خنجي أن البحرين تعد من أكثر مواقع التراث الثقافي في منطقة الخليج تنوعاً، وتُمثّل موطناً للعديد من الحضارات المختلفة، فعلى الرغم من أن مساحتها لا تتعدى 800 كيلو متر، إلا انها بلد غني بالآثار والمواقع الأثرية، لذا يحاول معرض "ملامح من حضارة البحرين" المتنقل التعريف بتلك المواقع الآثار لتكون حاضرة في ذاكرة طالبة الجامعات في مملكة البحرين، لاسيما وإن منها ما هو مدرج ضمن قائمة التراث العالمي، معربةً عن أعجبها بما يحوي متحف التشريح الطبي بكلية الطب والعلوم الطبية من آثار ومجسمات، وبالتطور في طريقة التعليم الطبي بمركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بالجامعة.