نظّم مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة، ورشة عمل مشتركة حول تقييم القابلية للتأثر والتكيف مع تغير المناخ.
وخلال افتتاح الورشة، أكدت الدكتورة تسنيم عطاطرة ممثلة منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين على أهمية عقد هذه الورشة لعكس الجهود الجادة التي تبذلها مملكة البحرين لبناء نظام صحي مستدام بيئيًا ضد التغير المناخي بهدف الحفاظ على صحة الأجيال القادمة، موضحةً أن ذلك يُعد جزءاً لا يتجزأ من خطة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الثالث والأهداف الأخرى ذات الصلة.
من جهتها، قالت المهندسة ليلى علي سبيل مدير إدارة تغيير المناخ والتنمية المستدامة في الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، إن المجلس الأعلى للبيئة عمل على إعداد الخطط والدراسات التي تساهم في التكيف مع تغير المناخ، بما يشمل الجوانب الصحية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد العوضي مدير إدارة الصحة العامة أن الجهود مستمرة في تعزيز النظام الصحي، بما يشمل الشراكة متعددة القطاعات، مشدداً على أهمية رفع الوعي بتأثيرات تغير المناخ والظواهر البيئية، لما قد يكون لها من آثار مباشرة وغير مباشرة على الصحة.
الجدير بالذكر، أن الورشة تستمر على مدى يومين، بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين في مجال الصحة والبيئة والمهتمين بالتنمية المستدامة.
{{ article.visit_count }}
وخلال افتتاح الورشة، أكدت الدكتورة تسنيم عطاطرة ممثلة منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين على أهمية عقد هذه الورشة لعكس الجهود الجادة التي تبذلها مملكة البحرين لبناء نظام صحي مستدام بيئيًا ضد التغير المناخي بهدف الحفاظ على صحة الأجيال القادمة، موضحةً أن ذلك يُعد جزءاً لا يتجزأ من خطة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الثالث والأهداف الأخرى ذات الصلة.
من جهتها، قالت المهندسة ليلى علي سبيل مدير إدارة تغيير المناخ والتنمية المستدامة في الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، إن المجلس الأعلى للبيئة عمل على إعداد الخطط والدراسات التي تساهم في التكيف مع تغير المناخ، بما يشمل الجوانب الصحية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد العوضي مدير إدارة الصحة العامة أن الجهود مستمرة في تعزيز النظام الصحي، بما يشمل الشراكة متعددة القطاعات، مشدداً على أهمية رفع الوعي بتأثيرات تغير المناخ والظواهر البيئية، لما قد يكون لها من آثار مباشرة وغير مباشرة على الصحة.
الجدير بالذكر، أن الورشة تستمر على مدى يومين، بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين في مجال الصحة والبيئة والمهتمين بالتنمية المستدامة.