أكد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أهمية المحاور والمضامين التي جاءت في خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، لدى تفضل جلالته بافتتاح أعمال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس، موضحًا أن الخطاب السامي حمل أبعادًا ذات أهمية بالغة لتعاظم الجهود الوطنية من أجل مزيد من التطوير والتقدم لحاضر ومستقبل مملكة البحرين، من خلال منهجًا إصلاحيًا منفتحا.
جاء ذلك لدى ترؤس النائب الأول لرئيس مجلس الشورى لاجتماع لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي اليوم (الثلاثاء)، والذي تم خلاله استعراض المحاور التي تناولها الخطاب الملكي السامي، والنظر في مرئيات أعضاء المجلس واللجنة بشأن الصياغة المقترحة لمشروع الرد، فيما تباحثت اللجنة مسودة مشروع الرد.
وأكد فخرو العزيمة المتجددة لدى مجلس الشورى لبذل قصارى الجهود الهادفة إلى تطوير منظومة التشريعات والقوانين الوطنية، وذلك في إطار من التعاون والتنسيق المشترك مع السلطة التنفيذية، بما يصب في إرساء ثوابت العمل المتكامل والقائم على الانسجام الذي يؤدي إلى تحقيق مرامي التنمية والازدهار للمملكة على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن الخطاب الملكي السامي يُعتبر نبراسًا تستنير منه السلطة التشريعية محاور عملها خلال المرحلة المقبلة.
هذا وقررت اللجنة الموافقة على مسودة تقرير مشروع الرد وإحالته لمكتب مجلس الشورى، وذلك تمهيدًا لعرضه في إحدى جلسات المجلس القادمة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى ترؤس النائب الأول لرئيس مجلس الشورى لاجتماع لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي اليوم (الثلاثاء)، والذي تم خلاله استعراض المحاور التي تناولها الخطاب الملكي السامي، والنظر في مرئيات أعضاء المجلس واللجنة بشأن الصياغة المقترحة لمشروع الرد، فيما تباحثت اللجنة مسودة مشروع الرد.
وأكد فخرو العزيمة المتجددة لدى مجلس الشورى لبذل قصارى الجهود الهادفة إلى تطوير منظومة التشريعات والقوانين الوطنية، وذلك في إطار من التعاون والتنسيق المشترك مع السلطة التنفيذية، بما يصب في إرساء ثوابت العمل المتكامل والقائم على الانسجام الذي يؤدي إلى تحقيق مرامي التنمية والازدهار للمملكة على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن الخطاب الملكي السامي يُعتبر نبراسًا تستنير منه السلطة التشريعية محاور عملها خلال المرحلة المقبلة.
هذا وقررت اللجنة الموافقة على مسودة تقرير مشروع الرد وإحالته لمكتب مجلس الشورى، وذلك تمهيدًا لعرضه في إحدى جلسات المجلس القادمة.