احتفل معهد كونفوشيوس في جامعة البحرين، بالدفعة التاسعة من خريجي برامج اللغة الصينية، الخميس بحضور نواب الرئيس، والعمداء، وأعضاء الهيئة الأكاديمية، والطلبة.

وتسلم المتدربون من موظفي الحكومة ومنتسبي جامعة البحرين - الذين بلغ عددهم 33 متدرباً منهم 18 موظفاً حكومياً - شهادة التخرج من المستويات: الأول، والثاني، والثالث، والخامس.

كما تم تكريم المتدربين: أيوب يوسف المحمود، وعبدالرحمن جناحي، ود. دنيا عبدالله أحمد، وثامر النعيمي، وخالد أحمد، بجائزة التميز، وتم تكريم المتدرب جاسم عبدالرحمن، بجائزة المثابرة.

وأشاد نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، بجهود المشاركين، وتفانيهم في تعلم اللغة الصينية، مؤكداً أن معهد كونفوشيوس يعد شريكاً قيماً في تعليم اللغة الصينية لمنتسبي القطاع العام على مدى السنوات العشر الماضية، حيث استفاد أكثر من 400 موظف حكومي من برامج المعهد.

وحث د. قادر الطلبة على مواصلة رحلتهم في تعلم اللغة الصينية، والتفاعل مع ثقافتها الغنية، الذي يسهم في بناء العلاقات، وتعزيز الصداقة بين البحرين والصين.

وألقت كلمة الطلبة باللغة الصينية الموظفة في وزارة الداخلية عزيزة عبدالحي سيد محمد، التي اجتازت المستوى الخامس من برنامج تعلم اللغة الصينية، إذ شاركت تجربتها الشخصية في تعلم اللغة الصينية قائلة: "بدأت رحلتي في تعلم اللغة الصينية من تحدي نفسي بتعلم واحدة من أصعب لغات العالم، ثم أعجبت برسم الحروف الصينية، والنطق الفريد للكلمات، حتى وصلت إلى درجة الإتقان"، وتابعت "زرت الصين ثلاث مرات، مرتين برعاية معهد كونفوشيوس، والأخرى برعاية السفارة الصينية في مملكة البحرين، واكتسبت في كل رحلة معرفة جديدة، فقد بدأت من المستوى الأول، والآن أنا في المستوى الخامس، وأحب أن أؤكد أنه لا توجد حدود، طالما أن الشخص يسعى لتحقيق أهدافه".

ومن جانبها، ألقت مديرة معهد كونفوشيوس الدكتورة جي آن جو، كلمة تحدثت فيها عن برامج المعهد، مشيرة إلى أن المعهد يقدم برامج لموظفي الحكومة، والمنتسبين إلى جامعة البحرين وأبنائهم، بالإضافة إلى البرامج الموجهة لطلبة المدارس.

وأشارت د. جو إلى حرص المعهد على المشاركة في أغلب فعاليات الجامعة وأنشطتها، للتعريف بالثقافة الصينية، بالإضافة إلى المشاركة في فعاليات خارج الجامعة، منها مهرجان سباق قوارب التنين، ومسابقة كفاءة اللغة الصينية (الجسر الصيني)، كما عرفت الطلبة على أبرز المنح الدراسية، وبرنامج التبادل الطلابي، والفرص الوظيفية.

وأعربت د. جو عن سعادتها بالطلبة المتميزين، مشيرة إلى مشاركتهم الفاعلة في برامج التبادل الثقافي، واطلاعهم على المخزون الثقافي، والإرث الحضاري للصين.