أعلنت لجنة شئون المرأة الطفل بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين عن اختتام حملة الحر للتوعية بمخاطر سرطان الثدي في نسختها الحادية عشر بالتعاون مع اللجان النسائية بالنقابات الاعضاء المنضوية تحت الاتحاد الحر والشركات والهيئات والمؤسسات الصناعية والإقتصادية بمملكة البحرين، والتي استمرت على مدار شهر أكتوبر المنصرم، حيث انه اللجنة سعت على تغطية مختلف القطاعات بمملكة البحرين، بداً بالشركات والمؤسسات التي بها نقابات عمالية عضوة بالاتحاد الحر.
و تأتي هذه الحملة للعام الحادي عشر على التوالي ضمن أنشطة وفعاليات الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بالتزامن مع الشهر العالمي لللتوعية بسرطان الثدي وهو شهر أكتوبر الوردي، وبالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من المستشفيات والمراكز الخاصة بهدف توعية المرأة العاملة في مختلف القطاعات من المرض وعرض طرق الوقاية والكشف المبكر عنه، حيث شاركت طبيبات وأخصائيات من قسم تعزيز الصحة بوزارة الصحة في برنامج التوعية الذي أقيم في الشركات والمؤسسات الاقتصادية المستهدفة.
وحرصت لجنة شؤون المرأة العاملة والطفل بالاتحاد الحر خلال الحملة على توزيع مطويات تثقيفية عن المرض وهدايا تذكارية رمزية للمشاركات في الفعاليات المقامة، بهدف نشر الوعي الثقافي حول المرض بأسلوب اجتماعي ومحفز أسهم في استقطاب أكبر عدد من المشاركات في الحملة، حيث أكدت السيدة غادة قائد أن الحملة تتواصل للعام الحادي عشر توالياً بنجاح كبير لتؤدي دورها في التوعية الصحية للمجتمع وبخاصة المرأة العاملة في المؤسسات الإقتصادية لنشر الوعي الثقافي حول المرض بأسلوب علمي ومحفز، وهو ما شجع على استقطاب أكبر عدد من المُشاركات في الحملة.
ووجهت قائد الشكر والتقدير لجميع الجهات التي دعمت حملة الحر للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، التي استمرت على مدار شهر أكتوبر بمملكة البحرين، حيث شملت الحملة على محاضرات وورش عمل تم إقامتها في مختلف الشركات والمؤسسات بمختلف القطاعات العملية بمملكة البحرين، والمتمثلة في وزارة الصحة، من خلال إدارة تعزيز الصحة الأولية ووزارة العمل ووزارة الأعلام، عبر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي ساهمت بشكل كبير في التغطية الإعلامية للحملة.
كما وجهت قائد الشكر والتقدير للمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة التي شاركت في الحملة، وهي كلاً من مستشفى السلام التخصصي والمستشفى الملكي التخصصي ومركز تاج الطبي ومستشفى ومراكز الشرق الأوسط الطبية بالإضافة إلى جميع الشركات والمؤسسات التي تعاونت مع الحملة ودعمتها.
وأكدت قائد أن تلك الجهود المشتركة تساهم في زيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه واهمية رفع الرعاية الصحية النسائية، متمنيه أن تستمر هذه الجهود في تحقيق نتائج إيجابية في تعزيز الصحة ورفع الوعي الصحي العام في المجتمع.
وأشار يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر إلى التطور الحاصل في الحملة والنتائج المثمرة منها عاما بعد آخر وقال إن الاتحاد الحُر حريص على دعم قضايا المرأة العاملة وتمكينها من تحقيق تطلعاتها وفق أطر صحية ضامنة لمجتمع يتمتع بالصحة والسلامة للإرتقاء بالوطن وأبنائه عاماً بعد آخر، فيما أعرب عن شكره للجهات المشاركة في الحملة والطبيبات اللاتي أسهمن في إثراء الحملة، وإلى قسم تعزيز الصحة العامة بوزارة الصحة وإلى وزارة الإعلام إضافة إلى الشركات والمؤسسات على تعاونهم المستمر طوال شهر اكتوبر المنصرم.
كما أشاد يوسف بالتنسيق الكبير بين الشركات والنقابات، والذي أسهم في تواصل نجاح الحملة، واستدامتها لتحقق الأهداف المرجوة منها، مؤكداً مواصلة الاتحاد الحر ولجانه العاملة تقديم برامج نوعية للأعضاء والنقابيين والعمال بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإقتصادية.