أعرب عن اعتزازه بجهود العاملين في القطاع الطبي..
أكد النائب حسن إبراهيم حسن، أن التطور الكبير التي تشهده المنظومة الصحية في المملكة واستدامتها، والعمل المتواصل على تقديم مختلف الخدمات الصحية يعكس الدعم المستمر التي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والجهود المستمرة التي تعمل عليها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وقال النائب حسن إبراهيم حسن، بمناسبة يوم الطبيب البحريني، الذي تحتفي به مملكة البحرين في أول يوم أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام، أن الاسهامات المستمرة والمتواصلة للكوادر الطبية في مختلف المستشفيات تأتي لتؤكد تطوير المنظومة الصحية في المملكة، وتقديم مختلف الخدمات الطبية المتميزة بفضل الإمكانيات العالية للأطباء وقدرتهم على التعامل مع أدق العمليات الجراحية.
وذكر أن تطوير المنظومة الصحية ينعكس بشكل إيجابي على الترويج للسياحة العلاجية، وبرنامج الطبيب الزائر، وتدريب الكوادر العاملة في مختلف التخصصات والاستفادة من الإمكانيات الموجودة للأطباء واكتساب الخبرة منهم ، كما أن هناك العديد من العوامل المهيئة لذلك من خلال وجود العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة، والقادرة على تقديم مختلف الخدمات الصحية.
وأعرب النائب حسن إبراهيم حسن عن فخره واعتزازه بجهود العاملين في القطاع الطبي، وأن مناسبة يوم الطبيب البحريني هي فرصة لإبراز الجهود الكبيرة التي يقدمها الأطباء في المؤسسات الصحية، مؤكدًا أن ما مرت به البحرين ودول العالم من جائحة فيروس كورونا، أثبتت القدرات والامكانيات المتميزة التي يحظى بها أطباؤنا وقدرتهم على التعامل مع الظروف الصحية، والتي حصلت البحرين على العديد من الاشادات الدولية وخاصةً من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن السلطة التشريعية أسهمت بشكل متواصل خلال الفصول التشريعية السابقة ولازالت تعمل على تقديم كل الدعم للقطاع الطبي من خلال تقديم التشريعات الداعمة للأطباء والعاملين في القطاع الطبي، وكذلك نحو تعزيز مكانة البحرين على خارطة السياحة العلاجية، وتقديم مختلف الدعم نحو انشاء المزيد من المراكز المتخصصة.
وأضاف أن إنشاء المزيد من المراكز الصحية، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة سيخفض الضغط الحاصل على مجمع السلمانية الطبي، كما سيسهل من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بأسرع وقت ممكن نتيجة وجود كافة الخدمات الطبية في المراكز الصحية، كما سيفتح المجال بشكل أكبر نحو الاستفادة من الكوادر الطبية التي تتخرج كل عام، واستقطابها والعمل على وضع خطة شاملة نحو توظيفهم، مشيرًا إلى أهمية أن يتم فتح المزيد من المقاعد بشكل سنوي لدراسة سنة الامتياز في البحرين وخاصة للدارسين في الخارج.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الوزارات الحكومية والتي من بينها وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة ووزارة التربية والتعليم من خلال دراسة التخصصات الطبية المطلوبة، وتزويدها بخريجي المرحلة الثانوية العامة لتوفير الكوادر الطبية العاملة في المجال الطبي.