خلال مشاركتها متحدِّثة رئيسية بمؤتمر الإمارات الدولي الثاني للتاريخ الشفاهي
دعت رئيسة قسم اللغة العربيَّة والدراسات الإسلاميَّة وأستاذة السَّرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي، إلى رقمنة المرويات الشفاهيَّة الخليجيَّة، بغرض الإسهام في استدامتها، والمساعدة على تداولها ثقافياً وإقليمياً وعالمياً، لدى الأجيال الحالية والمستقبلية.
جاء ذلك لدى مشاركتها في المؤتمر الدولي الثاني للتاريخ الشفاهي للأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي انعقد بعنوان "ذاكرتهم تاريخنا: استدامة المفاهيم والممارسات المتوارثة والمتناقلة شفهياً".
وقدمت د. الكعبي ورقة في المؤتمر بوصفها متحدثةً رئيسةً فيه، وجاءت الورقة موسومة بعنوان: "المرويات الشفاهيَّة وصناعة الابتكار الثقافي الرقمي في الجامعات الخليجية: مقررات (الأدب الشعبي) (Folklore) أنموذجاً ثقافياً مقترحاً".
واقترحت المقاربة البحثية - التي قدمتها د. الكعبي - وضع إستراتيجية ثقافية لصناعة الابتكار الثقافي، وتوظيفه في مجال الحفاظ على المرويات الشفاهية (السَّرديات الشعبيَّة)، على مستوى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لدول مجلس التعاون الخليجي، من خلال مقررات (الأدب الشعبي) Folklore)).
وشددت على أهمية أن تتضمن هذه الاستراتيجية الثقافية توظيف التكنولوجيا الحديثة في رقمنة التراث، وتسويقه وتحويله إلى (صناعة ثقافية معرفية) جاذبة في وسائط التواصل الاجتماعي: (المدوَّنات الإلكترونية، والإنستغرام، ومنصة إكس، والفيس بوك، وسناب شات، والبودكاست، واليوتيوب وغيرها من الأوعية التفاعلية الإلكترونية)، بما يحفظ هوية المرويات الشفاهية الخليجية، ويساعد على استدامتها وتداولها ثقافياً وإقليمياً وعالمياً لدى الأجيال الجديدة والمستقبليَّة.
وناقشت الورقة البحثية كيفية إنشاء قواعد البيانات الثقافية (Big Data)، لحفظ الثقافة الشعبيَّة الخليجيَّة، واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقترحة ابتكار وسائل إبداعيَّة لتوظيف التراث في المنتجات الإبداعية، بما يحولها إلى قيمة مضافة ثقافية حقيقية في اقتصاديات المعرفة الخليجية، ويحقِّق كذلك أهداف التنمية الثقافية المستدامة، التي تصدر عنها الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد السَّرديات الشعبيَّة الشفاهيَّة في الثقافة العربيَّة القديمة والمعاصرة خطاباً بينياً Interdisciplinary Discourse))، متصلاً بحقول معرفيَّة متعددة، تتجاور فيه الجوانب الجماليَّة والثقافية، والشفاهية والكتابية في النصوص التي تقدم خطاباً، عادة ما يكون قابلاً للتداول على نطاق واسع.
ومما يجدر ذكره أن د. الكعبي أكاديمية وناقدة مشتغلة في السرديات الثقافية، وقد حصلت على دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية وآدابها من كلية الدراسات العليا بالجامعة الأردنية في العام 2004م، عن أطروحتها "تحولات السرد العربي القديم: دراسة في الأنساق الثقافية وإشكاليات التأويل"، ونالت درجة الماجستير في العام 1999م في الجامعة نفسها عن أطروحتها: "صورة المرأة في السرد العربي القديم، دراسة في كتب الجاحظ والأغاني والسير الشعبية العربية". وقد أصدرت د. الكعبي العديد من الكتب والبحوث العلمية، التي أهلتها لحصد العديد من الجوائز العلمية.
وتنشط رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الجامعة، في العديد من الأطر والجمعيات المتخصصة، علاوة على عضويتها في عدة لجان علمية لتحكيم الأعمال الأدبية، والنقدية، والسردية.
دعت رئيسة قسم اللغة العربيَّة والدراسات الإسلاميَّة وأستاذة السَّرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي، إلى رقمنة المرويات الشفاهيَّة الخليجيَّة، بغرض الإسهام في استدامتها، والمساعدة على تداولها ثقافياً وإقليمياً وعالمياً، لدى الأجيال الحالية والمستقبلية.
جاء ذلك لدى مشاركتها في المؤتمر الدولي الثاني للتاريخ الشفاهي للأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي انعقد بعنوان "ذاكرتهم تاريخنا: استدامة المفاهيم والممارسات المتوارثة والمتناقلة شفهياً".
وقدمت د. الكعبي ورقة في المؤتمر بوصفها متحدثةً رئيسةً فيه، وجاءت الورقة موسومة بعنوان: "المرويات الشفاهيَّة وصناعة الابتكار الثقافي الرقمي في الجامعات الخليجية: مقررات (الأدب الشعبي) (Folklore) أنموذجاً ثقافياً مقترحاً".
واقترحت المقاربة البحثية - التي قدمتها د. الكعبي - وضع إستراتيجية ثقافية لصناعة الابتكار الثقافي، وتوظيفه في مجال الحفاظ على المرويات الشفاهية (السَّرديات الشعبيَّة)، على مستوى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لدول مجلس التعاون الخليجي، من خلال مقررات (الأدب الشعبي) Folklore)).
وشددت على أهمية أن تتضمن هذه الاستراتيجية الثقافية توظيف التكنولوجيا الحديثة في رقمنة التراث، وتسويقه وتحويله إلى (صناعة ثقافية معرفية) جاذبة في وسائط التواصل الاجتماعي: (المدوَّنات الإلكترونية، والإنستغرام، ومنصة إكس، والفيس بوك، وسناب شات، والبودكاست، واليوتيوب وغيرها من الأوعية التفاعلية الإلكترونية)، بما يحفظ هوية المرويات الشفاهية الخليجية، ويساعد على استدامتها وتداولها ثقافياً وإقليمياً وعالمياً لدى الأجيال الجديدة والمستقبليَّة.
وناقشت الورقة البحثية كيفية إنشاء قواعد البيانات الثقافية (Big Data)، لحفظ الثقافة الشعبيَّة الخليجيَّة، واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقترحة ابتكار وسائل إبداعيَّة لتوظيف التراث في المنتجات الإبداعية، بما يحولها إلى قيمة مضافة ثقافية حقيقية في اقتصاديات المعرفة الخليجية، ويحقِّق كذلك أهداف التنمية الثقافية المستدامة، التي تصدر عنها الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد السَّرديات الشعبيَّة الشفاهيَّة في الثقافة العربيَّة القديمة والمعاصرة خطاباً بينياً Interdisciplinary Discourse))، متصلاً بحقول معرفيَّة متعددة، تتجاور فيه الجوانب الجماليَّة والثقافية، والشفاهية والكتابية في النصوص التي تقدم خطاباً، عادة ما يكون قابلاً للتداول على نطاق واسع.
ومما يجدر ذكره أن د. الكعبي أكاديمية وناقدة مشتغلة في السرديات الثقافية، وقد حصلت على دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية وآدابها من كلية الدراسات العليا بالجامعة الأردنية في العام 2004م، عن أطروحتها "تحولات السرد العربي القديم: دراسة في الأنساق الثقافية وإشكاليات التأويل"، ونالت درجة الماجستير في العام 1999م في الجامعة نفسها عن أطروحتها: "صورة المرأة في السرد العربي القديم، دراسة في كتب الجاحظ والأغاني والسير الشعبية العربية". وقد أصدرت د. الكعبي العديد من الكتب والبحوث العلمية، التي أهلتها لحصد العديد من الجوائز العلمية.
وتنشط رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الجامعة، في العديد من الأطر والجمعيات المتخصصة، علاوة على عضويتها في عدة لجان علمية لتحكيم الأعمال الأدبية، والنقدية، والسردية.