نظمت سفارة جمهورية كوريا في مملكة البحرين النسخة الخامسة من "منتدى الأعمال البحريني الكوري" بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين وجمعية الصداقة البحرينية الكورية في مملكة البحرين، بحضور أكثر من 100 مشارك من أصحاب الأعمال وممثلين من القطاعين العام والخاص.
وقال وزير الصناعة والتجارة، عبد الله بن عادل فخرو في كلمته الافتتاحية، إن المنتدى في نسخته الخامسة يأتي بمثابة منصة فريدة لتعزيز فرص التجارة والاستثمار الثنائية بين مملكة البحرين وكوريا الجنوبية لتعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بينهما، كما أنه يمثل علامة فارقة في مجال التعاون الوثيق بين البلدين، مشيراً إلى ما تشهده العلاقات بين البحرين وكوريا من نمو مطرد في مختلف المجالات خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد الوزير فخرو أهمية الزيارة الأخيرة لوفد الأعمال الرسمي إلى سيئول في مايو 2023، وما حققته من نجاح باهر، في التعريف بالإمكانات الهائلة للاستثمار وفرص التجارة بين البلدين، حيث تم الاطلاع على التطورات التكنولوجية والابتكار وروح المبادرة التي تميز مشهد الأعمال الكوري، حيث تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات المهمة للغاية لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، وإرساء الأسس لمزيد من التجارة والاستثمار.
وبين فخرو أن نجاح زيارة وفد الأعمال البحريني يؤكد الرغبة المتبادلة في إقامة شراكة أوثق وتوسيع نطاق الاستثمار الثنائي، إذ تم إدراك حجم الإمكانات الهائلة التي تكمن في الاستفادة من نقاط القوة والخبرة، إلى جانب ما تتميز به مملكة البحرين من موقع استراتيجي وبيئة صديقة للأعمال واقتصاد متنوع بشكل جيد، وفي المقابل تعد كوريا رائدة عالمياً في مختلف الصناعات، بما في ذلك التكنولوجيا والتصنيع والابتكار.
وأضاف وزير الصناعة والتجارة أن منتدى الأعمال الكوري البحريني الخامس يمثل فرصة للحوار وتبادل المعرفة والتواصل، ويمكن من استكشاف مجالات جديدة للتعاون وتحديد فرص الاستثمار المحتملة بما يعزز النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل عالية الجودة، ويسهم في الرفاهية، مؤكداً أهمية امتداد العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ما هو أبعد من التجارة والاستثمار، إذ ثمة تشارك في الروابط الثقافية والاجتماعية والتاريخية، فهي شراكة طويلة الأمد مبنية على الثقة والاحترام والتفاهم المتبادل.
من جانبه أكد سفير جمهورية كوريا في مملكة البحرين، هيونسانغ كو أهمية إقامة منتدى الأعمال الكوري البحريني، في الترويج لكلا البلدين، وتوثيق العلاقات الثنائية بينهما من أجل تحقيق المزيد من النمو في العلاقات الاقتصادية الثنائية، مستذكراً منتدى الأعمال الذي أقيم في عام 2017، والذي كان مناسبة سنوية خاصة في مجتمعات الأعمال في البلدين تم فيها البحث بشكل مشترك في مجالات واعدة للتعاون المستقبلي.
وأوضح أن منتدى هذا العام يعتبر أكثر خصوصية حيث أظهر البلدان تصميما متبادلا وقويا لتوسيع الشراكة الاقتصادية، كما شاركت جميع الهيئات الاقتصادية الرئيسية في مملكة البحرين ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين لجعل المنتدى قصة نجاح مهمة.
وقال السفير الكوري، إن 17 شركة كورية عملت في 57 مشروعا في البحرين منذ عام 2011، مشيراً إلى وجود شراكات ممتدة بين المؤسسات الحكومية الرئيسية مثل هيئة الكهرباء والماء EWA والشركات الكورية الكبرى مثل Hyundai و Samsung وغيرها، لافتاً كذلك إلى وجود مشروع يتعلق بتحديث مصفاة "بابكو"، مع شركة سامسونج الهندسية الكورية، وكذلك المشاريع الجارية في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة والتجارة، الأمر الذي يبين التوجه الجاد لزيادة حجم التجارة الثنائية تزامناً مع العمل في مشاريع المملكة المهمة مثل مترو البحرين.
وأضاف أن قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية تعد مجالات محتملة للتعاون القادم، لأن البلدين لديهما اتجاهات مماثلة للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية وتعزيز الاقتصادات الرقمية، موضحا أنه في ظل هذه الخلفية، يسلط المنتدى الضوء على هذين المجالين، بحضور وكالات حكومية مثل HIRA و KOTRA وشركات التكنولوجيا الرائدة مثل NAVER Cloud Corp و LG CNS وغيرها من الشركات الواعدة في الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.
وأكد السفير الكوري على وجود فرص متزايدة في قطاع الطاقة، وسعي مشترك لتطوير اقتصادات صديقة للبيئة، إذ إن الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين بما يتجاوز مصادر الطاقة التقليدية يمكن أن تمثل مجالاً واعداً للمستقبل، حيث يوجد تميز كبير في مجال التقنية المبتكرة لدى الشركات الكورية.
حضر المنتدى رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد حميدان وأحمد بن هندي المناعي رئيس جمعية الصداقة البحرينية الكورية، حيث قدموا كلمات بمناسبة عقد المنتدى في نسخته الخامسة، سلطوا فيها الضوء على أهمية الشراكة الاقتصادية بين كلا البلدين وسبل تطوير وتعميق العلاقات والتعاون.
كما حضر المنتدى عدد من ممثلي الجهات الحكومية الكورية كهيئة مراجعة وتقييم خدمات التأمين الصحي (HIRA) ووكالة ترويج التجارة والاستثمار الكورية (KOTRA) بالإضافة إلى ممثلي أحد أهم الشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات Cloud Corp NAVER وLG CNS، وعدد من الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والخدمات الطبية، والطعام وصناعات التجميل.
وتضمن المنتدى في نسخته الخامسة عرضاً للعلاقات الثنائية الاقتصادية التي جاءت نتيجة الزيارة الناجحة التي قام بها الوفد التجاري البحريني إلى جمهورية كوريا في مايو الماضي من هذا العام، وتم بحث سبل استكشاف الفرص الجديدة للتعاون لا سيما في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة.
وقال وزير الصناعة والتجارة، عبد الله بن عادل فخرو في كلمته الافتتاحية، إن المنتدى في نسخته الخامسة يأتي بمثابة منصة فريدة لتعزيز فرص التجارة والاستثمار الثنائية بين مملكة البحرين وكوريا الجنوبية لتعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بينهما، كما أنه يمثل علامة فارقة في مجال التعاون الوثيق بين البلدين، مشيراً إلى ما تشهده العلاقات بين البحرين وكوريا من نمو مطرد في مختلف المجالات خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد الوزير فخرو أهمية الزيارة الأخيرة لوفد الأعمال الرسمي إلى سيئول في مايو 2023، وما حققته من نجاح باهر، في التعريف بالإمكانات الهائلة للاستثمار وفرص التجارة بين البلدين، حيث تم الاطلاع على التطورات التكنولوجية والابتكار وروح المبادرة التي تميز مشهد الأعمال الكوري، حيث تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات المهمة للغاية لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، وإرساء الأسس لمزيد من التجارة والاستثمار.
وبين فخرو أن نجاح زيارة وفد الأعمال البحريني يؤكد الرغبة المتبادلة في إقامة شراكة أوثق وتوسيع نطاق الاستثمار الثنائي، إذ تم إدراك حجم الإمكانات الهائلة التي تكمن في الاستفادة من نقاط القوة والخبرة، إلى جانب ما تتميز به مملكة البحرين من موقع استراتيجي وبيئة صديقة للأعمال واقتصاد متنوع بشكل جيد، وفي المقابل تعد كوريا رائدة عالمياً في مختلف الصناعات، بما في ذلك التكنولوجيا والتصنيع والابتكار.
وأضاف وزير الصناعة والتجارة أن منتدى الأعمال الكوري البحريني الخامس يمثل فرصة للحوار وتبادل المعرفة والتواصل، ويمكن من استكشاف مجالات جديدة للتعاون وتحديد فرص الاستثمار المحتملة بما يعزز النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل عالية الجودة، ويسهم في الرفاهية، مؤكداً أهمية امتداد العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ما هو أبعد من التجارة والاستثمار، إذ ثمة تشارك في الروابط الثقافية والاجتماعية والتاريخية، فهي شراكة طويلة الأمد مبنية على الثقة والاحترام والتفاهم المتبادل.
من جانبه أكد سفير جمهورية كوريا في مملكة البحرين، هيونسانغ كو أهمية إقامة منتدى الأعمال الكوري البحريني، في الترويج لكلا البلدين، وتوثيق العلاقات الثنائية بينهما من أجل تحقيق المزيد من النمو في العلاقات الاقتصادية الثنائية، مستذكراً منتدى الأعمال الذي أقيم في عام 2017، والذي كان مناسبة سنوية خاصة في مجتمعات الأعمال في البلدين تم فيها البحث بشكل مشترك في مجالات واعدة للتعاون المستقبلي.
وأوضح أن منتدى هذا العام يعتبر أكثر خصوصية حيث أظهر البلدان تصميما متبادلا وقويا لتوسيع الشراكة الاقتصادية، كما شاركت جميع الهيئات الاقتصادية الرئيسية في مملكة البحرين ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين لجعل المنتدى قصة نجاح مهمة.
وقال السفير الكوري، إن 17 شركة كورية عملت في 57 مشروعا في البحرين منذ عام 2011، مشيراً إلى وجود شراكات ممتدة بين المؤسسات الحكومية الرئيسية مثل هيئة الكهرباء والماء EWA والشركات الكورية الكبرى مثل Hyundai و Samsung وغيرها، لافتاً كذلك إلى وجود مشروع يتعلق بتحديث مصفاة "بابكو"، مع شركة سامسونج الهندسية الكورية، وكذلك المشاريع الجارية في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة والتجارة، الأمر الذي يبين التوجه الجاد لزيادة حجم التجارة الثنائية تزامناً مع العمل في مشاريع المملكة المهمة مثل مترو البحرين.
وأضاف أن قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية تعد مجالات محتملة للتعاون القادم، لأن البلدين لديهما اتجاهات مماثلة للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية وتعزيز الاقتصادات الرقمية، موضحا أنه في ظل هذه الخلفية، يسلط المنتدى الضوء على هذين المجالين، بحضور وكالات حكومية مثل HIRA و KOTRA وشركات التكنولوجيا الرائدة مثل NAVER Cloud Corp و LG CNS وغيرها من الشركات الواعدة في الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.
وأكد السفير الكوري على وجود فرص متزايدة في قطاع الطاقة، وسعي مشترك لتطوير اقتصادات صديقة للبيئة، إذ إن الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين بما يتجاوز مصادر الطاقة التقليدية يمكن أن تمثل مجالاً واعداً للمستقبل، حيث يوجد تميز كبير في مجال التقنية المبتكرة لدى الشركات الكورية.
حضر المنتدى رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد حميدان وأحمد بن هندي المناعي رئيس جمعية الصداقة البحرينية الكورية، حيث قدموا كلمات بمناسبة عقد المنتدى في نسخته الخامسة، سلطوا فيها الضوء على أهمية الشراكة الاقتصادية بين كلا البلدين وسبل تطوير وتعميق العلاقات والتعاون.
كما حضر المنتدى عدد من ممثلي الجهات الحكومية الكورية كهيئة مراجعة وتقييم خدمات التأمين الصحي (HIRA) ووكالة ترويج التجارة والاستثمار الكورية (KOTRA) بالإضافة إلى ممثلي أحد أهم الشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات Cloud Corp NAVER وLG CNS، وعدد من الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والخدمات الطبية، والطعام وصناعات التجميل.
وتضمن المنتدى في نسخته الخامسة عرضاً للعلاقات الثنائية الاقتصادية التي جاءت نتيجة الزيارة الناجحة التي قام بها الوفد التجاري البحريني إلى جمهورية كوريا في مايو الماضي من هذا العام، وتم بحث سبل استكشاف الفرص الجديدة للتعاون لا سيما في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة.