تلبية لدعوة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، شارك وفد من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في المؤتمر الثاني للفضاء والصحة العالمية وقد تشكل الوفد من سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة والأستاذة رؤيا بوبشيت رئيس مختبر تحليل الصور والبيانات الفضائية.
حول تمثيل الهيئة في فعاليات هذا المؤتمر الأممي، قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري: "يهدف مؤتمر الفضاء والصحة العالمية إلى إيجاد حلول ذكية للتحديات التي تواجه القطاع الصحي من خلال استخدام تقنيات الفضاء والتقنيات المتقدمة. لقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة وجمع الكثير من التوصيات من الجلسات المختلفة والتي استعرض المشاركون من خلالها أبرز التجارب الناجحة في استخدام تقنيات وتطبيقات الفضاء لخدمة الجهود المختلفة في القطاع الصحي على مستوى الدول والمنظمات العالمية ذات الصلة، ومن ذلك رقمنة المعلومات باستخدام بيانات الأقمار الصناعية ودعمها بالبيانات الأرضية من كافة الجهات مما يؤدي إلى استخلاص معلومات عالية الدقة والتي تساعد صناع القرار على اتخاذ القرارات على نحو سريع وآمن".
وأضاف العسيري: "كما تناول المشاركون التحديات التي تواجههم بشكل مستفيض وناقشوا أفضل الحلول القابلة للتطبيق مستفيدين من خبرات الدول عبر سنوات من التجارب والاستخدامات المتنوعة والتي أنتجت الكثير من قصص النجاح".
واختتم العسيري: "هذه المشاركة فتحت لنا آفاقاً جديدة من الدراسات التي يمكن تنفيذها في مملكة البحرين، وأفكار لبحوث يمكن العمل عليها من قبل منتسبي الهيئة للمشاركة بها في النسخ القادمة من هذا المؤتمر أو المؤتمرات المشابهة بما يسهم في إبراز اسم مملكة البحرين في مختلف المحافل العلمية".
من جانبها قالت رؤيا بوبشيت: "أنها المشاركة الأولى للهيئة في هذا المؤتمر وقد استفدنا منها كثيرا وتعرفنا على تجارب الدول في مجال تسخير الفضاء وتقنياته لتطوير تطبيقات تدعم القطاع الصحي. لقد جمعنا العديد من الأفكار التي يمكن تطبيقها في مملكة البحرين وسوف نقوم بدراستها تحضيرا لعقد اجتماع مع المعنيين في وزارة الصحة لاستعراض الإمكانيات التي تتوفر لدى الهيئة ومناقشة سبل توفير البيانات الأرضية المطلوبة للبدء بمشروع تجريبي يمكن استخدامه من قبل القطاع الصحي لغرض الارتقاء بالخدمات التي يقدمها وتوفير معلومات وبيانات نوعية لم تكن موجودة مسبقاً".
وأضافت بوبشيت: "كما أتاحت المشاركة بناء علاقات جيدة مع عدد من العلماء المؤثرين في المجالات البحثية ذات العلاقة من عدد من الدول الرائدة في قطاع الفضاء والقطاع الصحي، إضافة لبناء علاقات مع عدد من المشاركين بهدف تبادل الخبرات والمعارف في استخدام التطبيقات الفضائية في المجالات ذات العلاقة بالقطاع الصحي".
الجدير بالذكر ان توصيات المؤتمر تُدْرَج في تقرير يُقَدَّم إلى اللجنة الفرعية العلمية والتقنية (STSC) التابعة للجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية (COPUOS) ومن ثم ترفع للاجتماع السنوي الرئيسي للدول الأعضاء في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA).
شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 134 مشاركاً من 89 دولة، كما شهد مشاركة قيادات من عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومن كبرى وكالات الفضاء مثل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية وعلماء من مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية ذات الخبرة الطويلة في المجال والذين قدموا عروضا تعريفية بأبرز أنشطتهم الداعمة للفضاء والصحة وفرص التعاون لدعم الوكالات الراغبة للنهوض بإمكانياتها في استغلال الفضاء لدعم القطاع الصحي من خلال توفير البيانات الفضائية والخبرات التقنية.
حول تمثيل الهيئة في فعاليات هذا المؤتمر الأممي، قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري: "يهدف مؤتمر الفضاء والصحة العالمية إلى إيجاد حلول ذكية للتحديات التي تواجه القطاع الصحي من خلال استخدام تقنيات الفضاء والتقنيات المتقدمة. لقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة وجمع الكثير من التوصيات من الجلسات المختلفة والتي استعرض المشاركون من خلالها أبرز التجارب الناجحة في استخدام تقنيات وتطبيقات الفضاء لخدمة الجهود المختلفة في القطاع الصحي على مستوى الدول والمنظمات العالمية ذات الصلة، ومن ذلك رقمنة المعلومات باستخدام بيانات الأقمار الصناعية ودعمها بالبيانات الأرضية من كافة الجهات مما يؤدي إلى استخلاص معلومات عالية الدقة والتي تساعد صناع القرار على اتخاذ القرارات على نحو سريع وآمن".
وأضاف العسيري: "كما تناول المشاركون التحديات التي تواجههم بشكل مستفيض وناقشوا أفضل الحلول القابلة للتطبيق مستفيدين من خبرات الدول عبر سنوات من التجارب والاستخدامات المتنوعة والتي أنتجت الكثير من قصص النجاح".
واختتم العسيري: "هذه المشاركة فتحت لنا آفاقاً جديدة من الدراسات التي يمكن تنفيذها في مملكة البحرين، وأفكار لبحوث يمكن العمل عليها من قبل منتسبي الهيئة للمشاركة بها في النسخ القادمة من هذا المؤتمر أو المؤتمرات المشابهة بما يسهم في إبراز اسم مملكة البحرين في مختلف المحافل العلمية".
من جانبها قالت رؤيا بوبشيت: "أنها المشاركة الأولى للهيئة في هذا المؤتمر وقد استفدنا منها كثيرا وتعرفنا على تجارب الدول في مجال تسخير الفضاء وتقنياته لتطوير تطبيقات تدعم القطاع الصحي. لقد جمعنا العديد من الأفكار التي يمكن تطبيقها في مملكة البحرين وسوف نقوم بدراستها تحضيرا لعقد اجتماع مع المعنيين في وزارة الصحة لاستعراض الإمكانيات التي تتوفر لدى الهيئة ومناقشة سبل توفير البيانات الأرضية المطلوبة للبدء بمشروع تجريبي يمكن استخدامه من قبل القطاع الصحي لغرض الارتقاء بالخدمات التي يقدمها وتوفير معلومات وبيانات نوعية لم تكن موجودة مسبقاً".
وأضافت بوبشيت: "كما أتاحت المشاركة بناء علاقات جيدة مع عدد من العلماء المؤثرين في المجالات البحثية ذات العلاقة من عدد من الدول الرائدة في قطاع الفضاء والقطاع الصحي، إضافة لبناء علاقات مع عدد من المشاركين بهدف تبادل الخبرات والمعارف في استخدام التطبيقات الفضائية في المجالات ذات العلاقة بالقطاع الصحي".
الجدير بالذكر ان توصيات المؤتمر تُدْرَج في تقرير يُقَدَّم إلى اللجنة الفرعية العلمية والتقنية (STSC) التابعة للجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية (COPUOS) ومن ثم ترفع للاجتماع السنوي الرئيسي للدول الأعضاء في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA).
شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 134 مشاركاً من 89 دولة، كما شهد مشاركة قيادات من عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومن كبرى وكالات الفضاء مثل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية وعلماء من مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية ذات الخبرة الطويلة في المجال والذين قدموا عروضا تعريفية بأبرز أنشطتهم الداعمة للفضاء والصحة وفرص التعاون لدعم الوكالات الراغبة للنهوض بإمكانياتها في استغلال الفضاء لدعم القطاع الصحي من خلال توفير البيانات الفضائية والخبرات التقنية.