أكد المجلس الأعلى للبيئة استمرار مبادرات وخطط التوعية البيئية التي تدعم جهود مملكة البحرين في مجال الأمن البيئي وتعزز الاستفادة من الموارد الطبيعية بطرق مستدامة تضمن استمرارها للأجيال القادمة، وذلك بهدف زيادة مستوى الوعي حول قيم البيئة الخضراء والتنمية المستدامة، وتشجيع استخدام التقنيات الصديقة للبيئة وتعزيز المشاركة المجتمعية في مجال المحافظة على البيئة.
وأوضح المجلس الأعلى للبيئة الحرص على تطوير مجالات التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل نشر الثقافة البيئية بين كافة شرائح المجتمع، لافتًا في هذا الصدد إلى أهمية مواصلة نشر الثقافة البيئية في مدارس البحرين الحكومية والخاصة، لما لشريحة الطلبة والطالبات من دور كبير في صناعة المستقبل، وتحسين جودة الحياة والبيئة.
وأكد المجلس أن التعاون مستمر مع وزارة التربية والتعليم في مختلف محافظات مملكة البحرين وذلك من خلال تنفيذ خطة توعوية سنوية، حيث بلغ عدد المدارس المستفيدة من البرنامج التوعوي لشريحة الطلبة 45 مدرسة و1364 طالب وطالبة خلال العام الدراسي الماضي (2022 -2023)، موضحًا أن البرنامج التوعوي تضمن العديد من القضايا البيئية مثل إدارة المخلفات، والتنمية المستدامة وتغير المناخ والتنوع الحيوي في مملكة البحرين، إلى جانب تنمية السلوك الإيجابي والمستدام نحو البيئة وتحفيزهم على تبني المبادرات والمفاهيم والأساليب البيئية الصحية والسليمة.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للبيئة يضع بشكل دوري خطط توعوية سنوية تستهدف جميع فئات المجتمع، وتتضمن برامج توعوية متنوعة مثل المحاضرات والندوات وورش العمل والأنشطة الترفيهية والتثقيفية التي تشتمل على جميع القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.