أكد أحمد بن سلمان المسلّم، رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ماضية في نهجها الإصلاحي والمسيرة التنموية الشاملة، في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش، وحقوق الإنسان، والحرص الدائم على تعزيز الشراكة الدولية، واحترام مبادئ حُسن الجوار وسيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتضع في قمة أولوياتها تعزيز التكامل الخليجي، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، خلال الاجتماع السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد اليوم (الثلاثاء) في العاصمة القطرية الدوحة، وناقش مجموعة من المواضيع الخليجية ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون والتنسيق مع المجالس التشريعية الخليجية والبرلمانات الإقليمية والدولية.
وأضاف رئيس مجلس النواب في كلمته، أن منهجية التعاون الخليجي تعد خيارًا إستراتيجيًا وركيزة أساسية لمستقبل دول الخليج وشعوبها، وهي السياج المتين والسد المنيع، وصمام الأمان والاستقرار، وبوابة التطور والازدهار لمسيرة البناء والتنمية، مؤكدًا دعم مملكة البحرين للمساعي الهادفة إلى تطوير منظومة العمل والتعاون البرلماني الخليجي، بما يواكب لرؤى المستقبلية، ودعم مشاركة المرأة والشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة والبناء، مع تطوير كافة التشريعات والقوانين الداعمة لمزيد من التعاون في مختلف مسارات التنمية، خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري بين الدولي الخليجية الشقيقة، بجانب مواصلة الاهتمام بحماية مجتمعاتنا الخليجية، من مختلف الأفكار التي تتعارض مع ثوابتنا الوطنية، وقيمنا الخليجية، ومبادئ شريعتنا الإسلامية، والفطرة الإنسانية السليمة.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن الاجتماع الدوري السابع عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، جاء ليواصل مسيرة العمل الخليجي البرلماني، انطلاقا من رؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو القادة الكرام، وارتكازًا على تطلعات الشعوب الخليجية، في تحقيق الخير والنماء للحاضر والمستقبل في ظل الظروف السياسية، والتطورات الإقليمية، والمستجدات الدولية، التي تستلزم المزيد من العمل والتعاون، ومضاعفة التكامل والتنسيق المشترك.
وجدد رئيس مجلس النواب دعوة مملكة البحرين المُطالِبة بتحرك المجتمع الدولي وبشكل عاجل، لوقف الحرب على فلسطين، وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وحماية كافة المدنيين، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين، مشيرًا إلى التصعيد المتواصل للحرب والعدوان الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وفرض الحصار على قطاع غزة، والتهديد بكارثة إنسانية، في ظل الانتهاكات والقتل والعقاب الجماعي، ومخالفة القانون الدولي الإنساني، ضد المدنيين الأبرياء في غزة.
وأشاد معاليه بالتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، مؤكدًا موقف مملكة البحرين التاريخي الراسخ في دعم جهود السلام العادل والشامل والمستدام، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
وأعرب رئيس مجلس النواب عن خالص التقدير والامتنان للدور الريادي والمحوري، الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم سبل الأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار في المنطقة، والمساعي الحثيثة في تعزيز العمل العربي والتضامن الإسلامي، والشراكة الدولية الفاعلة، والجهود الدبلوماسية، والمبادرات الإنسانية الرائدة.
وضمّ وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في الاجتماع الخليجي: معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية (رئيسًا للوفد)، سعادة السيد عبدالرحمن محمد جمشير عضو مجلس الشورى (نائب رئيس الوفد)، النائب باسمة عبدالكريم مبارك، النائب خالد صالح بوعنق، سبيكة خليفة الفضالة عضو مجلس الشورى، صادق عيد آل رحمة عضو مجلس الشورى، النائب د. علي ماجد النعيمي، النائب لولوة علي الرميحي، النائب نجيب حمد الكواري، المستشار راشد محمد بونجمة، الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.
جاء ذلك في كلمة رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، خلال الاجتماع السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد اليوم (الثلاثاء) في العاصمة القطرية الدوحة، وناقش مجموعة من المواضيع الخليجية ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون والتنسيق مع المجالس التشريعية الخليجية والبرلمانات الإقليمية والدولية.
وأضاف رئيس مجلس النواب في كلمته، أن منهجية التعاون الخليجي تعد خيارًا إستراتيجيًا وركيزة أساسية لمستقبل دول الخليج وشعوبها، وهي السياج المتين والسد المنيع، وصمام الأمان والاستقرار، وبوابة التطور والازدهار لمسيرة البناء والتنمية، مؤكدًا دعم مملكة البحرين للمساعي الهادفة إلى تطوير منظومة العمل والتعاون البرلماني الخليجي، بما يواكب لرؤى المستقبلية، ودعم مشاركة المرأة والشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة والبناء، مع تطوير كافة التشريعات والقوانين الداعمة لمزيد من التعاون في مختلف مسارات التنمية، خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري بين الدولي الخليجية الشقيقة، بجانب مواصلة الاهتمام بحماية مجتمعاتنا الخليجية، من مختلف الأفكار التي تتعارض مع ثوابتنا الوطنية، وقيمنا الخليجية، ومبادئ شريعتنا الإسلامية، والفطرة الإنسانية السليمة.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن الاجتماع الدوري السابع عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، جاء ليواصل مسيرة العمل الخليجي البرلماني، انطلاقا من رؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو القادة الكرام، وارتكازًا على تطلعات الشعوب الخليجية، في تحقيق الخير والنماء للحاضر والمستقبل في ظل الظروف السياسية، والتطورات الإقليمية، والمستجدات الدولية، التي تستلزم المزيد من العمل والتعاون، ومضاعفة التكامل والتنسيق المشترك.
وجدد رئيس مجلس النواب دعوة مملكة البحرين المُطالِبة بتحرك المجتمع الدولي وبشكل عاجل، لوقف الحرب على فلسطين، وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وحماية كافة المدنيين، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين، مشيرًا إلى التصعيد المتواصل للحرب والعدوان الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وفرض الحصار على قطاع غزة، والتهديد بكارثة إنسانية، في ظل الانتهاكات والقتل والعقاب الجماعي، ومخالفة القانون الدولي الإنساني، ضد المدنيين الأبرياء في غزة.
وأشاد معاليه بالتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، مؤكدًا موقف مملكة البحرين التاريخي الراسخ في دعم جهود السلام العادل والشامل والمستدام، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
وأعرب رئيس مجلس النواب عن خالص التقدير والامتنان للدور الريادي والمحوري، الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم سبل الأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار في المنطقة، والمساعي الحثيثة في تعزيز العمل العربي والتضامن الإسلامي، والشراكة الدولية الفاعلة، والجهود الدبلوماسية، والمبادرات الإنسانية الرائدة.
وضمّ وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في الاجتماع الخليجي: معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية (رئيسًا للوفد)، سعادة السيد عبدالرحمن محمد جمشير عضو مجلس الشورى (نائب رئيس الوفد)، النائب باسمة عبدالكريم مبارك، النائب خالد صالح بوعنق، سبيكة خليفة الفضالة عضو مجلس الشورى، صادق عيد آل رحمة عضو مجلس الشورى، النائب د. علي ماجد النعيمي، النائب لولوة علي الرميحي، النائب نجيب حمد الكواري، المستشار راشد محمد بونجمة، الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.