في جريمة مروعة شهدتها بنما، التقطت كاميرا أحد شهود العيان لحظة إطلاق رجل سبعيني النار من مسدسه على ناشطي بيئة أقفلا الطريق السريع.
فقد ترجل المسن السبعيني الغاضب من سيارته، عند أحد الطرقات السريعة وفي قطاع تشام غرب بنما، وتوجه مباشرة نحو متظاهرين مدافعين عن البيئة سدوا الطريق يوم الثلاثاء الماضي، مرديا اثنين منهما، أمام أعين المارة.
ووثقت كاميرا أحد السائقين المتواجدين في المكان على ما يبدو، كيف نزل العجوز ذو الشعر الرمادي من سيارته وراح يلوح بإصبعه مجادلا المتظاهرين، قبل أن يستل مسدسه ويطلق الرصاص.
محامٍ وأستاذ جامعي
ما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين في الحال، بينما أعلن وفاة الثاني في مستشفى محلي لاحقا، وفق ما أفادت فرانس برس.
فيما حضرت الشرطة على وجه السرعة واقتادت المشتبه به مقيداً للتحقيق.
لتنشر لاحقا صورته وبعض المعلومات عنه. ومما جاء في تلك المعلومات أن اسمه كينيث دارلينجتون، ويبلغ 77 عامًا.
كما تبين أنه محامٍ وأستاذ جامعي، يحمل الجنسية الأميركية بالإضافة إلى البنامية..
أتت تلك الجريمة الصادمة في الأسبوع الثالث من الاحتجاجات المستمرة في البلاد ضد عقد تعدين كبير يسمح لشركة First Quantum Minerals ومقرها كندا بتشغيل أكبر منجم للنحاس في المنطقة لمدة 20 عامًا أخرى على الأقل.
فيما تسببت الحواجز والاعتراضات البيئية على الطرق في خسائر يومية وصلت إلى 80 مليون دولار للشركات.
كما أغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد لأكثر من أسبوع.
فقد ترجل المسن السبعيني الغاضب من سيارته، عند أحد الطرقات السريعة وفي قطاع تشام غرب بنما، وتوجه مباشرة نحو متظاهرين مدافعين عن البيئة سدوا الطريق يوم الثلاثاء الماضي، مرديا اثنين منهما، أمام أعين المارة.
ووثقت كاميرا أحد السائقين المتواجدين في المكان على ما يبدو، كيف نزل العجوز ذو الشعر الرمادي من سيارته وراح يلوح بإصبعه مجادلا المتظاهرين، قبل أن يستل مسدسه ويطلق الرصاص.
محامٍ وأستاذ جامعي
ما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين في الحال، بينما أعلن وفاة الثاني في مستشفى محلي لاحقا، وفق ما أفادت فرانس برس.
فيما حضرت الشرطة على وجه السرعة واقتادت المشتبه به مقيداً للتحقيق.
لتنشر لاحقا صورته وبعض المعلومات عنه. ومما جاء في تلك المعلومات أن اسمه كينيث دارلينجتون، ويبلغ 77 عامًا.
كما تبين أنه محامٍ وأستاذ جامعي، يحمل الجنسية الأميركية بالإضافة إلى البنامية..
أتت تلك الجريمة الصادمة في الأسبوع الثالث من الاحتجاجات المستمرة في البلاد ضد عقد تعدين كبير يسمح لشركة First Quantum Minerals ومقرها كندا بتشغيل أكبر منجم للنحاس في المنطقة لمدة 20 عامًا أخرى على الأقل.
فيما تسببت الحواجز والاعتراضات البيئية على الطرق في خسائر يومية وصلت إلى 80 مليون دولار للشركات.
كما أغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد لأكثر من أسبوع.
