ترأست الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل السياسات والاستراتيجيات والأداء بوزارة التربية والتعليم وفد مملكة البحرين المشارك في المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والأربعين المنعقدة حالياً في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بباريس، خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر 2023م، وبمشاركة 194 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة، وبحضور السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة أودري أوزلاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وعدد من كبار الشخصيات العالمية والوزراء وكبار المسئولين والمختصين والخبراء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وألقت الأستاذة نوال الخاطر كلمة أمام المؤتمر، والتي أعربت فيها عن اعتزاز مملكة البحرين بالشراكة التاريخية البناءة والمثمرة التي تربطها بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وخاصة في المجال التعليمي والتعاون الوثيق مع المنظمة مما عزز دور جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، مضيفة بأن مملكة البحرين تثمن دعم اليونسكو لجهودها الرامية إلى تحسين المنظومة التربوية ومؤكدة التزام مملكة البحرين مع اليونسكو والدول الأعضاء تعزيزاً للجهود الدولية لإتاحة التعليم لكل شعوب العالم وضمان استدامته، كما ثمنت الجهود الحثيثة من أجل دعم التعليم في شتى مناطق العالم.
واستعرضت الخاطر في كلمتها جهود مملكة البحرين خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة التربية والتعليم في المملكة منها إعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم وهيكلة مختلف الإدارات والأقسام و إنشاء وحدة لمتابعة أداء المدارس وتطوير عملها وتحسين مخرجاتها، وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتمهين المعلمين وتطوير طرائق التدريس والمناهج الدراسية لمواكبة الاتجاهات العالمية مع تضمينها لقيم المواطنة، إلى جانب اهتمام مملكة البحرين بقطاع التعليم المبكر ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم في المدارس الحكومية من خلال مشاركتهم في الأنشطة المجتمعية، حيث حققت المملكة إنجازات كبيرة في نسبة التمدرس ومكافحة الأمية والانقطاع عن التعليم.
وتابعت الخاطر بأنه وسعياً للارتقاء بوعي الطلبة والمجتمع المدرسي على صعيد حماية البيئة فتم تضمين قضايا ومفاهيم البيئة في المناهج الدراسية والأنشطة الصفية واللاصفية، وتطلعت في ختام الكلمة لمزيد من التعاون مع اليونسكو، راجية لهذا المؤتمر الخروج بنتائج وتوصيات نوعية تدعم قضايا التعليم كونه قاطرة التقدم وبناء الإنسان ونهضة الدول والشعوب.
ويناقش المؤتمر العام العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي، ومن ضمنها مشروع الميزانية للفترة 2024 – 2025م، ومدى تحقق أهداف التنمية المستدامة ومن بينها الهدف الرابع، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، والإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء لتحقيق هذا الهدف، كما تتم مناقشة السياسات العامة للمنظمة من خلال لجان التربية والعلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والثقافة والاتصال والمعلومات واللجنة القانونية والشئون المالية.
وشهدت جلسة الافتتاح انتخاب رئيس المؤتمر العام الجديد للدورة الثانية والأربعين السيدة سيمونا ميريلا سفيرة رومانيا والمندوب الدائم لوفد رومانيا لدى اليونسكو ، وترشيح 36 نائباً للموتمر العام لهذه الدورة، ومنهم مملكة البحرين، حيث يتولى نواب الرئيس من خلال اجتماعاتهم مع رئيس المؤتمر العام مناقشة النقاط والموضوعات التي سيناقشها المؤتمر العام على مدار جلساته.
وألقى سانتياغو ارازبال موارو رئيس المؤتمر العام السابق للدورة الواحد والأربعين من المؤتمر العام كلمة ركز خلالها على ضرورة توحيد الجهود للحفاظ على السلام وبالأخص في دولة فلسطين ومواجهة التحديات المناخية (climate change)، واحترام الإنسانية والثقافات مع الالتزام بالقيم ونشرها بمختلف الطرق، مشيراً إلى توفير التعليم مدى الحياة من خلال أنشطة اليونسكو والدول والتي تعد ضمن توصيات اليونسكو.
كما ألقت المديرة العامة السيدة أودري أوزلاي كلمتها، مؤكدةً بأن اليونسكو على العهد دائماً في خدمة التربية والعلوم والثقافة في سياقها الإنساني مع ضرورة توحيد الجهود في هذا الوقت بالتحديد.
والجدير بالذكر أنه على هامش افتتاح المؤتمر العام عقد اجتماع للأمناء العامين للجان الوطنية حضره الدكتور مبارك بطي القائم بأعمال الأمين العام للجنة البحرين الوطنية، وذلك بحضور 200 أمين عام للدول الأعضاء، وتضمن الاجتماع مجموعة من المواضيع منها التعليم من أجل السلام والتنمية المستدامة وصياغة معايير عالمية جديدة للتكنولوجيات الجديدة و دور اللجان الوطنية في تشكيل توجهات مشروع البرنامج والميزانية للفترة 2026-2029، واختتم الاجتماع بتبادل الخبرات بين اللجان الوطنية المختارة من ناحية أفضل الممارسات للعمل المشترك والمكاتب الميدانية لليونسكو .
{{ article.visit_count }}
وألقت الأستاذة نوال الخاطر كلمة أمام المؤتمر، والتي أعربت فيها عن اعتزاز مملكة البحرين بالشراكة التاريخية البناءة والمثمرة التي تربطها بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وخاصة في المجال التعليمي والتعاون الوثيق مع المنظمة مما عزز دور جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، مضيفة بأن مملكة البحرين تثمن دعم اليونسكو لجهودها الرامية إلى تحسين المنظومة التربوية ومؤكدة التزام مملكة البحرين مع اليونسكو والدول الأعضاء تعزيزاً للجهود الدولية لإتاحة التعليم لكل شعوب العالم وضمان استدامته، كما ثمنت الجهود الحثيثة من أجل دعم التعليم في شتى مناطق العالم.
واستعرضت الخاطر في كلمتها جهود مملكة البحرين خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة التربية والتعليم في المملكة منها إعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم وهيكلة مختلف الإدارات والأقسام و إنشاء وحدة لمتابعة أداء المدارس وتطوير عملها وتحسين مخرجاتها، وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتمهين المعلمين وتطوير طرائق التدريس والمناهج الدراسية لمواكبة الاتجاهات العالمية مع تضمينها لقيم المواطنة، إلى جانب اهتمام مملكة البحرين بقطاع التعليم المبكر ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم في المدارس الحكومية من خلال مشاركتهم في الأنشطة المجتمعية، حيث حققت المملكة إنجازات كبيرة في نسبة التمدرس ومكافحة الأمية والانقطاع عن التعليم.
وتابعت الخاطر بأنه وسعياً للارتقاء بوعي الطلبة والمجتمع المدرسي على صعيد حماية البيئة فتم تضمين قضايا ومفاهيم البيئة في المناهج الدراسية والأنشطة الصفية واللاصفية، وتطلعت في ختام الكلمة لمزيد من التعاون مع اليونسكو، راجية لهذا المؤتمر الخروج بنتائج وتوصيات نوعية تدعم قضايا التعليم كونه قاطرة التقدم وبناء الإنسان ونهضة الدول والشعوب.
ويناقش المؤتمر العام العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي، ومن ضمنها مشروع الميزانية للفترة 2024 – 2025م، ومدى تحقق أهداف التنمية المستدامة ومن بينها الهدف الرابع، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، والإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء لتحقيق هذا الهدف، كما تتم مناقشة السياسات العامة للمنظمة من خلال لجان التربية والعلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والثقافة والاتصال والمعلومات واللجنة القانونية والشئون المالية.
وشهدت جلسة الافتتاح انتخاب رئيس المؤتمر العام الجديد للدورة الثانية والأربعين السيدة سيمونا ميريلا سفيرة رومانيا والمندوب الدائم لوفد رومانيا لدى اليونسكو ، وترشيح 36 نائباً للموتمر العام لهذه الدورة، ومنهم مملكة البحرين، حيث يتولى نواب الرئيس من خلال اجتماعاتهم مع رئيس المؤتمر العام مناقشة النقاط والموضوعات التي سيناقشها المؤتمر العام على مدار جلساته.
وألقى سانتياغو ارازبال موارو رئيس المؤتمر العام السابق للدورة الواحد والأربعين من المؤتمر العام كلمة ركز خلالها على ضرورة توحيد الجهود للحفاظ على السلام وبالأخص في دولة فلسطين ومواجهة التحديات المناخية (climate change)، واحترام الإنسانية والثقافات مع الالتزام بالقيم ونشرها بمختلف الطرق، مشيراً إلى توفير التعليم مدى الحياة من خلال أنشطة اليونسكو والدول والتي تعد ضمن توصيات اليونسكو.
كما ألقت المديرة العامة السيدة أودري أوزلاي كلمتها، مؤكدةً بأن اليونسكو على العهد دائماً في خدمة التربية والعلوم والثقافة في سياقها الإنساني مع ضرورة توحيد الجهود في هذا الوقت بالتحديد.
والجدير بالذكر أنه على هامش افتتاح المؤتمر العام عقد اجتماع للأمناء العامين للجان الوطنية حضره الدكتور مبارك بطي القائم بأعمال الأمين العام للجنة البحرين الوطنية، وذلك بحضور 200 أمين عام للدول الأعضاء، وتضمن الاجتماع مجموعة من المواضيع منها التعليم من أجل السلام والتنمية المستدامة وصياغة معايير عالمية جديدة للتكنولوجيات الجديدة و دور اللجان الوطنية في تشكيل توجهات مشروع البرنامج والميزانية للفترة 2026-2029، واختتم الاجتماع بتبادل الخبرات بين اللجان الوطنية المختارة من ناحية أفضل الممارسات للعمل المشترك والمكاتب الميدانية لليونسكو .