أعلنت شركة "فِزِت بحرين Visit Bahrain" العاملة في مجال السياحة والضيافة والترفيه عن نجاحها في عقد اتفاقية مع أكبر شركة سياحية في جمهورية التشيك تستقطب من خلالها 7000 سائح تشيكي للبحرين، من خلال مجموعات سياحية متتالية من هذا البلد الأوربي، وعلى مدار العام 2024.جاء ذلك بموجب اتفاقية وقعها الرئيس التنفيذي للشركة السيد علي أمر الله مع أحد أكبر مكاتب السياحة والسفر في جمهورية تشيك، وذلك على هامش معرض "سوق السفر العالمي 2023" في نسخته الـ 43، والذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة واسعة من الهيئات والوزارات المعنية بالسياحة وأبرز الشركات والمنشآت السياحية الرائدة على مستوى العالم.وأكد السيد أمر الله في تصريح له على هامش توقيع الاتفاقية جاهزية فريق عمل "فِزِت بحرين" لوضع برنامج سياحي متكامل للسياح السبعة آلاف المتفق على استقطابهم من جمهورية تشيك، وتقديم تجربة سياحية متميزة لهم في البحرين، بما في ذلك توفير جميع المعلومات والإرشادات السياحية التي يحتاجونها، وخدمات الإقامة والتنقل والجولات السياحية والأنشطة الترفيهية ووجهات المطاعم والتسوق، بما يضمن لهم تجربة سياحية استثنائية في البحرين لا تنسى.وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود الشركة المستمرة للقاء وكلاء السفر وممثلي المكاتب السياحية في الأسواق الأوروبية وإقناعهم بأهمية البحرين كوجهة سياحية بارزة ومفضلة في منطقة الشرق الأوسط وحثهم على استكشاف فرص الإقامة والترفيه فيها، وتسليط الأضواء على التجارب والمنتجات والفرص والحزم السياحية المميزة التي توفرها الشركة للزوار والسياح، ومد جسور التواصل والتعاون مع الشركاء من مختلف الدول.وفي السياق ذاته أشار أمر الله إلى أنه، وفي إطار تفعيل هذه الاتفاقية، سيقوم فريق "فِزِت بحرين" بعقد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي القطاع السياحي والجهات المعنية من مديري المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات السياحية والفعاليات من جمهورية تشيك لتعريفهم بالمواقع التاريخية والمقاصد السياحية التي تزخر بها مملكة البحرين، واستعراض الوجهات الإثرائية للمشهد السياحي البحريني وأحدث المشاريع الجديدة، والتي تقدم للسياح تجربة سياحية استثنائية متكاملة باختلاف اهتماماتهم وفئاتهم العمرية.ولفت على صعيد ذي صلة إلى أن استقطاب سبعة آلاف سائح من جمهورية تشيك يأتي في إطار جهود الشركة لدخول المزيد من الأسواق السياحية في حول العالم، وذلك في إطار استراتيجيتها الجديدة للعام 2024 والتي تتضمن زيادة عدد مكاتبها في القارة الأوربية لتشمل كل من بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وروسيا، وتشيكوسلوفاكيا، وسلوفكيا، والمجر، وبولندا، ورومانيا.