السلوم: ترجمة للرؤى الملكية السامية لطرح مبادرات تدعم المؤسسات الصغيرة
برنامج 2023 يشهد عددا غير مسبوق من المحاضرات وورش العمل على مدار 3 أشهر
المحاضرون من 5 دول وتوقع مشاركة أكثر من 700 شخص على مدار البرنامج من 15 دولة
انطلقت أمس فعاليات النسخة الخامسة من برنامج "صناع القرار الاقتصادي" الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان "التسويق .. حل للخروج من عنق زجاجة كورونا"، وذلك تحت رعاية معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
ويشهد البرنامج هذا العام زخما كبيرا وعدد من المحاضرات لم يسبق أن شهدها من قبل، حيث ينقسم إلى قسمين رئيسيين يبدأ الأول من تاريخ الافتتاح اليوم 13 نوفمبر حتى أجازة العيد الوطني 15 ديسمبر المقبل، على أن يستأنف القسم الثاني من البرنامج عقب أجازات الكريسماس ورأس السنة في 2 يناير 2024 ويمتد إلى منتصف فبراير حيث يقام الحفل الختامي بحضور معالي رئيس مجلس الشورى وكبار الضيوف.
وأعقب الافتتاح محاضرة مهمة ألقاها خبير التدريب المعروف الدكتور لؤي الخاجة، ونالت استحسانا وتفاعلا كبيرين من الحضور.
وأكد سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الكلمة الافتتاحية للبرنامج أنه يأتي ترجمة للرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، ودعوة جلالته لطرح مبادرات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمحركات لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، كما أنه يأتي تماشيا مع خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، عبر أولوية تنمية القطاعات الواعدة وتحفيز الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
وتابع السلوم قائلا "ينطلق برنامجنا هذا العام في الفترة من 13 نوفمبر 2023 إلى منتصف فبراير من العام القادم 2024م، بمشاركة نخبة من المحاضرين والمدربين من مملكة البحرين وعدة دول عربية شقيقة، وتمزج إدارة الجمعية هذا العام في ورش العمل والمحاضرات بين الحضور الشخصي والحضور "عن بعد" عبر التطبيقات الالكترونية، لتتاح الفرصة لأكبر عدد من الحضور.. وقد تم استطلاع رأي عدد كبير من أعضاء الجمعية وتم الاستقرار على محور برنامج هذا العام بناء على رأي الأعضاء واحتياجهم الفعلي لتنشيط مبيعات شركاتهم والتعرف على أساليب التسويق الحديثة لفتح أسواق جديدة لشركاتهم المختلفة".
وأضاف السلوم قائلا "تم استطلاع الرأي حول محور البرنامج، تم استطلاع رأي مماثل حول أفضل الدول العربية التي عرف عنها قوة "مدارس التسويق" وبراعة خبراء التسويق فتم استقطابهم بنجاح ، جنبا إلى جنب مع خبراء التسويق والسوشيال ميديا في البحرين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والمعرفة.
وكذلك تم الاستعانة ببعض الخبرات العملية في هذا المجال ليكون البرنامج أقرب إلى "وجبة دسمة" تشمل كل ما يتعلق بأساليب التسويق وخبراته العلمية والعملية في طبق شهي يشتمل على أكثر من 32 محاضرة وورشة عمل، وهو عدد قياسي لورش العمل والمحاضرات على مدار تاريخ البرنامج في دوراته السابقة.
وتابع قائلا "سيتم استضافة نخبة من المحاضرين المتميزين على أعلى مستوى من الكفاءة الأكاديمية والخبرات العملية منهم خبير التدريب والاستشارات المعروف الدكتور لؤي الخاجة "مملكة البحرين"، خبير التسويق الإلكتروني الأستاذ محمد الدوسري "مملكة البحرين"، الدكتور مروان عثمان استشاري هيئة الاستثمار "جمهورية مصر العربية"، الأستاذة زهراء طاهر الخبيرة الإعلامية ومؤسسة منتدى الشرق الأوسط للاستدامة من "مملكة البحرين"، خبير التدريب والتسويق الأستاذ محمد تملي من "مملكة الأردن"، خبير السوشيال الميديا رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي الأستاذ علي سبكار "مملكة البحرين"، الأستاذة نهال الأشقر منسقة مبادرة ابدأ من "جمهورية مصر العربية"، خبيرة التسويق الأستاذة جيهان شمس الدين من "مصر"، الأستاذة سميرة علي بابا "البحرين"، خبير التسويق والاستشارات والتدريب المهندس ياسر غلاب "المملكة المتحدة" إلى جانب ممثلين عن بعض الجهات المعنية بشئون صغار المؤسسات ورواد الأعمال في البحرين مثل تمكين وصادرات البحرين ".
وأكد السلوم أن الجمعية ماضية في تنفيذ برامجها السنوية وأجندة عملها في خدمة أعضائها من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء الجمعية وخارجها على سبل التفاعل الإيجابي الناجع مع هذه الظروف الاستثنائية والخروج من تبعات جائحة كورونا وتأثيراتها على السوقين المحلي والإقليمي، مع إمكانية تحقيق فوائد إيجابية إذا أتيحت الظروف.
وقال رئيس الجمعية أن عددا كبيرا من منتسبي الجمعية والقطاع بشكل عام شارك في النسخ السابقة وحقق استفادة ونجاحات في إدارة شركاته من خلال المعلومات القيمة التي تقدم من خلال نخبة مميزة من المحاضرين وأصحاب الخبرات العملية والتجارية القيمة.. مشيرا إلى أن متوسط الحضور في البرامج السابقة سواء كانت حضوريا أو "أون لاين" تجاوز 700 شخصا في كل عام من العديد من البلدان سواء كانت عربية أو أجنبية.. مبينا أن الجمعية تأمل في مشاركة عدد أكبر هذا العام مستفيدة من عقد البرنامج حضوريا أو عبر برنامج "زووم" وهو ما يسهل الحضور عن بعد أيضا.
{{ article.visit_count }}
برنامج 2023 يشهد عددا غير مسبوق من المحاضرات وورش العمل على مدار 3 أشهر
المحاضرون من 5 دول وتوقع مشاركة أكثر من 700 شخص على مدار البرنامج من 15 دولة
انطلقت أمس فعاليات النسخة الخامسة من برنامج "صناع القرار الاقتصادي" الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان "التسويق .. حل للخروج من عنق زجاجة كورونا"، وذلك تحت رعاية معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
ويشهد البرنامج هذا العام زخما كبيرا وعدد من المحاضرات لم يسبق أن شهدها من قبل، حيث ينقسم إلى قسمين رئيسيين يبدأ الأول من تاريخ الافتتاح اليوم 13 نوفمبر حتى أجازة العيد الوطني 15 ديسمبر المقبل، على أن يستأنف القسم الثاني من البرنامج عقب أجازات الكريسماس ورأس السنة في 2 يناير 2024 ويمتد إلى منتصف فبراير حيث يقام الحفل الختامي بحضور معالي رئيس مجلس الشورى وكبار الضيوف.
وأعقب الافتتاح محاضرة مهمة ألقاها خبير التدريب المعروف الدكتور لؤي الخاجة، ونالت استحسانا وتفاعلا كبيرين من الحضور.
وأكد سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الكلمة الافتتاحية للبرنامج أنه يأتي ترجمة للرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، ودعوة جلالته لطرح مبادرات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمحركات لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، كما أنه يأتي تماشيا مع خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، عبر أولوية تنمية القطاعات الواعدة وتحفيز الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
وتابع السلوم قائلا "ينطلق برنامجنا هذا العام في الفترة من 13 نوفمبر 2023 إلى منتصف فبراير من العام القادم 2024م، بمشاركة نخبة من المحاضرين والمدربين من مملكة البحرين وعدة دول عربية شقيقة، وتمزج إدارة الجمعية هذا العام في ورش العمل والمحاضرات بين الحضور الشخصي والحضور "عن بعد" عبر التطبيقات الالكترونية، لتتاح الفرصة لأكبر عدد من الحضور.. وقد تم استطلاع رأي عدد كبير من أعضاء الجمعية وتم الاستقرار على محور برنامج هذا العام بناء على رأي الأعضاء واحتياجهم الفعلي لتنشيط مبيعات شركاتهم والتعرف على أساليب التسويق الحديثة لفتح أسواق جديدة لشركاتهم المختلفة".
وأضاف السلوم قائلا "تم استطلاع الرأي حول محور البرنامج، تم استطلاع رأي مماثل حول أفضل الدول العربية التي عرف عنها قوة "مدارس التسويق" وبراعة خبراء التسويق فتم استقطابهم بنجاح ، جنبا إلى جنب مع خبراء التسويق والسوشيال ميديا في البحرين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والمعرفة.
وكذلك تم الاستعانة ببعض الخبرات العملية في هذا المجال ليكون البرنامج أقرب إلى "وجبة دسمة" تشمل كل ما يتعلق بأساليب التسويق وخبراته العلمية والعملية في طبق شهي يشتمل على أكثر من 32 محاضرة وورشة عمل، وهو عدد قياسي لورش العمل والمحاضرات على مدار تاريخ البرنامج في دوراته السابقة.
وتابع قائلا "سيتم استضافة نخبة من المحاضرين المتميزين على أعلى مستوى من الكفاءة الأكاديمية والخبرات العملية منهم خبير التدريب والاستشارات المعروف الدكتور لؤي الخاجة "مملكة البحرين"، خبير التسويق الإلكتروني الأستاذ محمد الدوسري "مملكة البحرين"، الدكتور مروان عثمان استشاري هيئة الاستثمار "جمهورية مصر العربية"، الأستاذة زهراء طاهر الخبيرة الإعلامية ومؤسسة منتدى الشرق الأوسط للاستدامة من "مملكة البحرين"، خبير التدريب والتسويق الأستاذ محمد تملي من "مملكة الأردن"، خبير السوشيال الميديا رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي الأستاذ علي سبكار "مملكة البحرين"، الأستاذة نهال الأشقر منسقة مبادرة ابدأ من "جمهورية مصر العربية"، خبيرة التسويق الأستاذة جيهان شمس الدين من "مصر"، الأستاذة سميرة علي بابا "البحرين"، خبير التسويق والاستشارات والتدريب المهندس ياسر غلاب "المملكة المتحدة" إلى جانب ممثلين عن بعض الجهات المعنية بشئون صغار المؤسسات ورواد الأعمال في البحرين مثل تمكين وصادرات البحرين ".
وأكد السلوم أن الجمعية ماضية في تنفيذ برامجها السنوية وأجندة عملها في خدمة أعضائها من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء الجمعية وخارجها على سبل التفاعل الإيجابي الناجع مع هذه الظروف الاستثنائية والخروج من تبعات جائحة كورونا وتأثيراتها على السوقين المحلي والإقليمي، مع إمكانية تحقيق فوائد إيجابية إذا أتيحت الظروف.
وقال رئيس الجمعية أن عددا كبيرا من منتسبي الجمعية والقطاع بشكل عام شارك في النسخ السابقة وحقق استفادة ونجاحات في إدارة شركاته من خلال المعلومات القيمة التي تقدم من خلال نخبة مميزة من المحاضرين وأصحاب الخبرات العملية والتجارية القيمة.. مشيرا إلى أن متوسط الحضور في البرامج السابقة سواء كانت حضوريا أو "أون لاين" تجاوز 700 شخصا في كل عام من العديد من البلدان سواء كانت عربية أو أجنبية.. مبينا أن الجمعية تأمل في مشاركة عدد أكبر هذا العام مستفيدة من عقد البرنامج حضوريا أو عبر برنامج "زووم" وهو ما يسهل الحضور عن بعد أيضا.