دشنت الخدمات الطبية الملكية في إطار تعزيز وتطوير الإنجازات الطبية المتميزة بمملكة البحرين، برنامج نقل زراعة الأعضاء، وذلك ضمن خطة عملها الطموحة، والذي من شأنه أن يشكل نقلة نوعية للخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين بالمملكة، وذلك بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ليكون مستشفى الملك حمد الجامعي مركزا متميزا ومتخصصا في نقل وزراعة الأعضاء.
ويشمل برنامج نقل الأعضاء وزراعتها على أن تهيء الخدمات الطبية الملكية - مستشفى الملك حمد الجامعي كافة الظروف والإمكانات وتقديم الدعم المطلق للبرامج الطموحة من جهة، وتشكيل فريق لزراعة الأعضاء ليضم كفاءات متميزة من المتخصصين الأطباء من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بمهنية وخبرة عاليتين من جهة أخرى.
وقال العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية إن برنامج نقل الأعضاء وزراعتها سينطلق في نوفمبر ٢٠٢٣، ليكون مستشفى الملك حمد الجامعي مركزًا متخصصًا ومتميزًا في تعزيز الرعاية الاستثنائية التي تقدمها للمرضى، وذلك من خلال فريق متعدد التخصصات بقيادة عدد من الخبراء الدوليين من المملكة العربية السعودية لتقديم أفضل مستوى من الرعاية للمرضى الذين تطلبت حالاتهم الخضوع لمثل تلك الإجراءات.
وأضاف أن برنامج نقل الأعضاء وزراعتها، ولا سيما لمرضى الفشل الكلوي والكبدي، هو الحل الامثل لإنهاء معاناة المرضى والمتمثلة في الحاجة لغسل الكلى طيلة حياتهم أو ممن يعاني من فشل في وظائف الكبد، مؤكدًا أن انطلاق هذا البرنامج يعتبر إنجازًا نوعيًا يتحقق بفضل المستوى العالي والسريع من التنسيق مع اللجنة العليا للعلاج بالخارج، والذي عليه سيتم علاج العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض في مراحل متقدمة في بعض الأعضاء الحيوية في أجسامهم، من خلال تقديم رعاية مبتكرة قائمة على الرحمة لأحبائهم وذويهم، مما من شأنه أن يحقق نتائج جيدة في رحلة شفائهم، مقدمًا شكره وامتنانه للمتبرعين، الأحياء منهم والمتوفين، الذين سيقدمون هبات لا تقدّر بثمن لمنح هؤلاء المرضى فرصة عيش حياة أفضل.
وذكر العميد طبيب الشيخ فهد أنه من ضمن التعاون المشترك وبالتنسيق مع اللجنة العليا للعلاج بالخارج، فقد قام فريق نقل الأعضاء وزراعتها بإجراء أول حالة زراعة كبد بمملكة البحرين بنجاح تام لمريض عشريني يعاني من فشل في وظائف الكبد. مفيدًا أن برنامج زراعة الأعضاء يشمل على تقييم المريض والمتبرّع، التحضير قبل العمليات، العمليات الجراحية، والمتابعة بعد العمليات ومعالجة ما قد يحدث بعدالعمليات من بعض المضاعفات، وكل ذلك يتم بكوادر متخصصة ودولية ذات كفاءة عالية.
وأضاف أن العمل المشترك في البرامج بين الخدمات الطبية الملكية ومؤسسات طبية رائدة في مجال نقل وزراعة الأعضاء البشرية كمستشفى الملك فهد التخصّصي بالدمام مستمر، وذلك من خلال تنفيذ وإنشاء برنامج تدريبي في مملكة البحرين، بهدف تدريب الكوادر الطبية على إجراء مثل هذه العمليات سواء من خلال التدريب المحلّي أو الابتعاث للخارج لمواكبة كافة التطورات في هذا المجال وتوفير طاقم طبّي على قدر عال من الكفاءة والمهنية فيما يتعلّق بزراعة ونقل الأعضاء البشرية.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية الملكية قطعت شوطًا طويلاً على طريق التطوير والتحديث وتحقيق القفزات النوعية، لتكون منظومة متكاملة وشاملة في تقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين، مقدمًا شكره للجنة العلاج بالخارج بمملكة البحرين ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لدعمهم وجهودهم الكبيرة لإنجاح هذا البرنامج المتميز.
من ناحيته، أكد العقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أان هذا التنسيق بين الخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك فهد التخصصي ما هو إلا نموذج للتعاون والترابط الوثيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وبالاخص المجال الطبي، حيث إن زراعة الأعضاء هي أحد مجالات التعاون، موجهًا شكره وتقديره لجميع القائمين بالعمل في مستشفىالملك فهد على هذا المشروع المثمر بما يسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مجال زراعة الأعضاء بمملكة البحرين.
من جانبه، عبر الدكتور محمد القحطاني استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء، عن فخره للجهود المبذولة من الجانب البحريني لهذا التعاون المشترك في برنامج نقل وزراعة الأعضاء لمرضى الخدمات الطبية الملكية، والتي تشمل عمليات زراعة الكلى، والكبد، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية وتدريبية أخرى، موجهًا شكره الجزيل إلى العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية وفريق العمل من مملكة البحرين، وذلك لتطوير الخدمات لعلاج المرضى وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات، وعلى مايقدمونه من جهود كبيرة للمرضى للمضى قدما نحو مستقبل زاهر ومنظومة صحية متطورة.
ويشمل برنامج نقل الأعضاء وزراعتها على أن تهيء الخدمات الطبية الملكية - مستشفى الملك حمد الجامعي كافة الظروف والإمكانات وتقديم الدعم المطلق للبرامج الطموحة من جهة، وتشكيل فريق لزراعة الأعضاء ليضم كفاءات متميزة من المتخصصين الأطباء من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بمهنية وخبرة عاليتين من جهة أخرى.
وقال العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية إن برنامج نقل الأعضاء وزراعتها سينطلق في نوفمبر ٢٠٢٣، ليكون مستشفى الملك حمد الجامعي مركزًا متخصصًا ومتميزًا في تعزيز الرعاية الاستثنائية التي تقدمها للمرضى، وذلك من خلال فريق متعدد التخصصات بقيادة عدد من الخبراء الدوليين من المملكة العربية السعودية لتقديم أفضل مستوى من الرعاية للمرضى الذين تطلبت حالاتهم الخضوع لمثل تلك الإجراءات.
وأضاف أن برنامج نقل الأعضاء وزراعتها، ولا سيما لمرضى الفشل الكلوي والكبدي، هو الحل الامثل لإنهاء معاناة المرضى والمتمثلة في الحاجة لغسل الكلى طيلة حياتهم أو ممن يعاني من فشل في وظائف الكبد، مؤكدًا أن انطلاق هذا البرنامج يعتبر إنجازًا نوعيًا يتحقق بفضل المستوى العالي والسريع من التنسيق مع اللجنة العليا للعلاج بالخارج، والذي عليه سيتم علاج العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض في مراحل متقدمة في بعض الأعضاء الحيوية في أجسامهم، من خلال تقديم رعاية مبتكرة قائمة على الرحمة لأحبائهم وذويهم، مما من شأنه أن يحقق نتائج جيدة في رحلة شفائهم، مقدمًا شكره وامتنانه للمتبرعين، الأحياء منهم والمتوفين، الذين سيقدمون هبات لا تقدّر بثمن لمنح هؤلاء المرضى فرصة عيش حياة أفضل.
وذكر العميد طبيب الشيخ فهد أنه من ضمن التعاون المشترك وبالتنسيق مع اللجنة العليا للعلاج بالخارج، فقد قام فريق نقل الأعضاء وزراعتها بإجراء أول حالة زراعة كبد بمملكة البحرين بنجاح تام لمريض عشريني يعاني من فشل في وظائف الكبد. مفيدًا أن برنامج زراعة الأعضاء يشمل على تقييم المريض والمتبرّع، التحضير قبل العمليات، العمليات الجراحية، والمتابعة بعد العمليات ومعالجة ما قد يحدث بعدالعمليات من بعض المضاعفات، وكل ذلك يتم بكوادر متخصصة ودولية ذات كفاءة عالية.
وأضاف أن العمل المشترك في البرامج بين الخدمات الطبية الملكية ومؤسسات طبية رائدة في مجال نقل وزراعة الأعضاء البشرية كمستشفى الملك فهد التخصّصي بالدمام مستمر، وذلك من خلال تنفيذ وإنشاء برنامج تدريبي في مملكة البحرين، بهدف تدريب الكوادر الطبية على إجراء مثل هذه العمليات سواء من خلال التدريب المحلّي أو الابتعاث للخارج لمواكبة كافة التطورات في هذا المجال وتوفير طاقم طبّي على قدر عال من الكفاءة والمهنية فيما يتعلّق بزراعة ونقل الأعضاء البشرية.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية الملكية قطعت شوطًا طويلاً على طريق التطوير والتحديث وتحقيق القفزات النوعية، لتكون منظومة متكاملة وشاملة في تقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين، مقدمًا شكره للجنة العلاج بالخارج بمملكة البحرين ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لدعمهم وجهودهم الكبيرة لإنجاح هذا البرنامج المتميز.
من ناحيته، أكد العقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أان هذا التنسيق بين الخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك فهد التخصصي ما هو إلا نموذج للتعاون والترابط الوثيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وبالاخص المجال الطبي، حيث إن زراعة الأعضاء هي أحد مجالات التعاون، موجهًا شكره وتقديره لجميع القائمين بالعمل في مستشفىالملك فهد على هذا المشروع المثمر بما يسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مجال زراعة الأعضاء بمملكة البحرين.
من جانبه، عبر الدكتور محمد القحطاني استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء، عن فخره للجهود المبذولة من الجانب البحريني لهذا التعاون المشترك في برنامج نقل وزراعة الأعضاء لمرضى الخدمات الطبية الملكية، والتي تشمل عمليات زراعة الكلى، والكبد، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية وتدريبية أخرى، موجهًا شكره الجزيل إلى العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية وفريق العمل من مملكة البحرين، وذلك لتطوير الخدمات لعلاج المرضى وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات، وعلى مايقدمونه من جهود كبيرة للمرضى للمضى قدما نحو مستقبل زاهر ومنظومة صحية متطورة.