أكّدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن مملكة البحرين تمكنت من تأسيس منظومة متكاملة من المبادرات والبرامج الرائدة، الرامية إلى تطوير مهارات الشباب وتنمية قدراتهم ودعم مشروعاتهم، وتمكينهم في مختلف المجالات ليكونوا رواد صناعة المستقبل، مشيرة إلى أن المملكة تسعى دائما إلى زراعة الأمل في نفوس الشباب لتشكيل دافع التغيير الإيجابي، وذلك بما يسهم في بعث روح الحماس والتشجيع على المشاركة والعطاء في تنمية المجتمع، ومواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال مشاركة في اليوم الافتتاحي للنسخة السابعة من منتدى “مسك” العالمي 2023، الذي يقام في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
وأشارت الوزيرة إلى دور القيادات الشبابية المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت " تلعب القيادات الشبابية الملهمة والمؤثرة دوراً كبيراً في تكوين شخصية الشباب وحثهم على الإبداع والتميز في مختلف المجالات باعتبار تلك الشخصيات القدوة الحسنة والمثال الذي يحتذى به، ويعتبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ضمن أبرز الشخصيات الشبابية المؤثرة في مملكة البحرين، حيث يسعى دائماً لحث الشباب على العمل والإنجاز، ويبعث في نفوسهم الإيمان والأمل".
وحول برامج ومبادرات الوزارة الداعمة لتكوين وتنمية شخصية الشباب، أوضحت سعادتها بأن، مملكة البحرين متمثلة بوزارة شؤون الشباب أطلقت حزمة من البرامج الرامية إلى تطوير قدرة الشباب، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، منها: المشروع الوطني لامع، وبرنامج مساري، ومدينة شباب 2030،وبرنامج التدريب Shadowing ، فضلاً عن برامج اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية في مراكز تمكين الشباب، كما تطلق المملكة العديد من المبادرات وبصفة دورية لتفي بالتزاماتها الدولية نحو تنمية مهارات الشباب، من بينها مبادرة جائزة الملك حمد لتمكين الشباب على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي.
وبيّنت دور القطاع الحكومي في تمكين الشباب، والذي يتمحور حول تدريبهم المستمر، ودعم المشروعات المتعلقة بهم للارتقاء بمواهبهم، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تدرك أهمية تمكين الشباب، وقد قامت مؤخراً بإطلاق استراتيجية وطنية تهدف لتمكين الشباب، وجعلت من مرتكزات العمل الشبابي قاعدة مهمة تنطلق منها الحركة الشبابية في المملكة نحو تلبية متطلباتهم.
وتطرقت توفيقي لتجربتها الشخصية كشابة بحرينية وخريجة المشروع الوطني لامع الذي يحظى باهتمام بالغ من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ويهدف إلى تمكين الشباب وتهيئتهم لتقلد المناصب القيادية، والمراكز المتقدمة في القطاع الحكومي والخاص، مشيرة إلى أن البحرين تقدم الفرص النوعية والمشروعات والبرامج المتميزة في مختلف المجالات، ولا بد من الشباب أن يسعى لاغتنام هذه الفرص بالطريقة الصحيحة، ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم والوصول إلى رغبتهم في تنمية مختلف قطاعات الدولة.
وتابعت بأن تعيين وزيرة لشؤونً الشباب من ذات الفئة، يعكس اهتمام المملكة بتمكين الشباب في القطاع الحكومي، وتوفير الفرص النوعية لهم للمشاركة في مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن من مسؤولية وزير الشباب نقل وجهة نظر الشباب، واحتياجاتهم، لمساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مشاركة في اليوم الافتتاحي للنسخة السابعة من منتدى “مسك” العالمي 2023، الذي يقام في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
وأشارت الوزيرة إلى دور القيادات الشبابية المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت " تلعب القيادات الشبابية الملهمة والمؤثرة دوراً كبيراً في تكوين شخصية الشباب وحثهم على الإبداع والتميز في مختلف المجالات باعتبار تلك الشخصيات القدوة الحسنة والمثال الذي يحتذى به، ويعتبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ضمن أبرز الشخصيات الشبابية المؤثرة في مملكة البحرين، حيث يسعى دائماً لحث الشباب على العمل والإنجاز، ويبعث في نفوسهم الإيمان والأمل".
وحول برامج ومبادرات الوزارة الداعمة لتكوين وتنمية شخصية الشباب، أوضحت سعادتها بأن، مملكة البحرين متمثلة بوزارة شؤون الشباب أطلقت حزمة من البرامج الرامية إلى تطوير قدرة الشباب، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، منها: المشروع الوطني لامع، وبرنامج مساري، ومدينة شباب 2030،وبرنامج التدريب Shadowing ، فضلاً عن برامج اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية في مراكز تمكين الشباب، كما تطلق المملكة العديد من المبادرات وبصفة دورية لتفي بالتزاماتها الدولية نحو تنمية مهارات الشباب، من بينها مبادرة جائزة الملك حمد لتمكين الشباب على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي.
وبيّنت دور القطاع الحكومي في تمكين الشباب، والذي يتمحور حول تدريبهم المستمر، ودعم المشروعات المتعلقة بهم للارتقاء بمواهبهم، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تدرك أهمية تمكين الشباب، وقد قامت مؤخراً بإطلاق استراتيجية وطنية تهدف لتمكين الشباب، وجعلت من مرتكزات العمل الشبابي قاعدة مهمة تنطلق منها الحركة الشبابية في المملكة نحو تلبية متطلباتهم.
وتطرقت توفيقي لتجربتها الشخصية كشابة بحرينية وخريجة المشروع الوطني لامع الذي يحظى باهتمام بالغ من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ويهدف إلى تمكين الشباب وتهيئتهم لتقلد المناصب القيادية، والمراكز المتقدمة في القطاع الحكومي والخاص، مشيرة إلى أن البحرين تقدم الفرص النوعية والمشروعات والبرامج المتميزة في مختلف المجالات، ولا بد من الشباب أن يسعى لاغتنام هذه الفرص بالطريقة الصحيحة، ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم والوصول إلى رغبتهم في تنمية مختلف قطاعات الدولة.
وتابعت بأن تعيين وزيرة لشؤونً الشباب من ذات الفئة، يعكس اهتمام المملكة بتمكين الشباب في القطاع الحكومي، وتوفير الفرص النوعية لهم للمشاركة في مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن من مسؤولية وزير الشباب نقل وجهة نظر الشباب، واحتياجاتهم، لمساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم.