خلال الجلسة الثانية من «حوار المنامة»..
الزياني يدعو إلى تنظيم مؤتمر دولي للسلام بحضور الأمم المتحدة
عدم احترام القانون الإنساني يقود إلى تلاشي النظام الدولي
قرقاش: العنف لا يجر إلا للعنف وعدم الاستقرار في المنطقة
ليندر: ضرورة ألا تؤثر الأحداث على الاتفاقيات الإبراهيمية
أشار وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني، إلى أن التحديات في الشرق الأوسط عميقة الجذور ومعقدة، داعياً إلى تحديد المواضيع والقضايا الرئيسية التي يجب معالجتها لتحقيق مستقبل أفضل، وفي مقدمتها إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي لاتزال أهواله تتكشف أمام أعيننا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الثانية من مؤتمر حوار المنامة، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية، ضمن الجلسة العامة الثانية المعنونة بـ«سبل التعامل مع التنافس الدائر على نطاق عالمي»، مؤكداً أهمية وقف التصعيد في قطاع غزة فوراً، وضمان حماية المدنيين، ووقف إطلاق النار وتسهيل الإغاثة الإنسانية.
وأشاد الزياني، بمضامين كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح مؤتمر حوار المنامة أمس الأول.
ولفت الزياني، إلى أن سموه أكد بكل وضوح موقف مملكة البحرين المبدئي الثابت من الوضع المأساوي في غزة، وإدانة قتل المدنيين الأبرياء، والداعي إلى وقف التصعيد الأخير، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والخدمات الأساسية، وإطلاق سراح المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن، والعمل معًا لإنهاء هذه الحرب.
وأوضح الزياني، أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء أوضح أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتطلب حل الدولتين، الذي يعترف ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى دولة قابلة للحياة وآمنة ومستقلة حيث يمكنهم تنمية حياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وبدون ذلك ستبقى المنطقة على حافة الصراع وعدم الاستقرار.
ولفت الوزير، إلى أن منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، عانت من تاريخ طويل وشاق، من المنافسة الدولية على الأرض والموارد والنفوذ، والتي استمرت على مر القرون من دول داخل الشرق الأوسط وخارجه، مستخدمة مجموعة واسعة من الاستراتيجيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وأشار إلى أن تلك المنافسة أدت إلى معاناة دول المنطقة وشعوبها من الصراعات المتواصلة، وعدم الاستقرار، والمعاناة الإنسانية المؤلمة، وحرمان الشعوب من الفرصة لتحقيق إمكاناتهم بالكامل، مشيراً إلى أن هذه المنافسة لاتزال مستمرة، وأصبحت أكثر تعقيداً وأكثر ديناميكية وشمولاً.
وأكد أن العالم في حاجة إلى إطار من المبادئ والقيم المشتركة التي يمكن أن توجه تصرفات جميع الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تؤمن بأهمية الاحترام المتبادل والحوار والتسامح، وأن هذه القيم حاسمة في إدارة المنافسة العالمية وخلق السلام والاستقرار والازدهار، ليس في المنطقة فحسب، بل خارجها أيضاً.
وأضاف أن هذه القيم ستساعدنا ليس في الحفاظ على علاقات جيدة مع جيراننا وشركائنا فحسب، بل أيضاً في تشكيل مشاركتنا البناءة مع المجتمع الدولي الأوسع، استناداً إلى المبادئ الدولية السامية مثل احترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب الوزير عن قناعته بإمكانية إعادة توجيه المنافسة في اتجاه إيجابي في منطقتنا وخارجها من خلال تعزيز هذه القيم والمبادئ والدفاع عنها على نطاق عالمي، وإظهار أهميتها لجميع الدول والمجتمعات والشعوب، باعتبارها فرصة للتعاون والتآزر وتحقيق منافع متبادلة وحلول مشتركة.
كما أكد على ضرورة معالجة وجود الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية والجماعات الوكيلة في جميع أنحاء المنطقة، والتي تساهم في زعزعة الاستقرار ونشر الطائفية وتزيد التوتر، موضحاً أن نزع سلاحهم والحد من نفوذهم من شأنه أن يعزز سيادة القانون، ويقوي مؤسسات الدولة، ويكرس الحكم الشامل، مما سوف يوفر بيئة أكثر استقراراً وأمناً للجميع.
وأشار إلى أن الاعتماد المتبادل بين دول المنطقة يكتسب أهمية بالغة لتحقيق شرق أوسط مستقر وآمن، وذلك من خلال تعزيز التكامل الاقتصادي، وإقامة المشاريع المشتركة، والتوسع التجاري، والتعاون عبر الحدود، مما سيتيح لشعوب دول المنطقة الاستفادة من الموارد والخبرات والفرص المشتركة، مؤكداً أن الاعتماد المتبادل سوف يسهم بالتالي في الازدهار الشامل للمنطقة، وتعزيز التعايش السلمي، وإنهاء الصراعات.
وحذر الوزير من أن عدم احترام القانون الإنساني الدولي حيث سيؤدي إلى تلاشي النظام الدولي، موضحاً أن التحديات في الشرق الأوسط متجذرة ولابد من معالجتها.
وشدد على ضرورة التأكيد على مبادئ الانخراط لإرساء حوار فعال للوصول لاستقرار الشرق الأوسط، موضحاً أن منطقة الخليج والشرق الأوسط عرفت تاريخاً سلبياً لهذا النوع من التنافس الذي استخدمت فيه مختلف الأساليب العسكرية، وشدد على أن التنافس ازداد تعقيداً. وبين أن البحرين آمنت بأهمية الاحترام المتبادل والحوار والتسامح، مشدداً على ضرورة إيجاد حل دائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكد في هذا الصدد أن الفظائع التي تسبب فيها النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لانزال نعايشها.
ودعا الزياني إلى تنظيم مؤتمر دولي للسلام بحضور الأمم المتحدة لإكمال عملية السلام، محذراً من أن الصغار في غزة سيكبرون وسيبدون رغبة في الانتقام إذا لم تتم معالجة المشكلة.
من جانبه، طالب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش بالعمل على إطار سياسي بشأن القضية الفلسطينية يضمن الوصول إلى حل الدولتين، مؤكداً أن العنف لا يجر إلا للعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، التي تشهد أزمة أمنية تستدعي التطلع إلى الاستقرار.
وقال: «نلتزم بمحاولتنا نقل أطفال من غزة لتلقيهم العلاج في دولتنا، ولابد من بذل جهود إضافية لتطوير المنطقة وإيجاد حلول مستدامة لأبرز القضايا التي تواجهنا، تنفيذاً لتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة باستضافة 1000 طفل مصاب من غزة لتلقي العلاج والرعاية في مستشفيات الدولة».
وذكر قرقاش أن الشرق الأوسط يألف التنافسية الجيوسياسية، واستدرك: «سياسة دولتنا الخارجية بشأن القضية الفلسطينية ليست بمعزل عن الحلفاء في المنطقة ولكن سياسة الاحتواء فشلت».
وأشار إلى أن استمرار القتال يفاقم الأزمة الإنسانية، مؤكداً أهمية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، كما أن تصريحات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول احتمال وجود إسرائيلي على المدى الطويل في غزة مثيرة للقلق، فما تشهده منطقتنا في الوقت الراهن يدعونا إلى الحذر.
وبين قرقاش، أن المناورات مع الصين روتينية وسنقوم بمثلها مع دول مختلفة وهي لا تحمل إشارة معينة ولكنها تعمل على هندسة إقليمية.
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في ألمانيا توبياس ليندر إن «إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وشدد ليندر على ضرورة أن لا تؤثر هذه الأحداث على الاتفاقيات الإبراهيمية والسلام بين إسرائيل وجيرانها العرب.
{{ article.visit_count }}
حسن الستري
الزياني يدعو إلى تنظيم مؤتمر دولي للسلام بحضور الأمم المتحدة
عدم احترام القانون الإنساني يقود إلى تلاشي النظام الدولي
قرقاش: العنف لا يجر إلا للعنف وعدم الاستقرار في المنطقة
ليندر: ضرورة ألا تؤثر الأحداث على الاتفاقيات الإبراهيمية
أشار وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني، إلى أن التحديات في الشرق الأوسط عميقة الجذور ومعقدة، داعياً إلى تحديد المواضيع والقضايا الرئيسية التي يجب معالجتها لتحقيق مستقبل أفضل، وفي مقدمتها إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي لاتزال أهواله تتكشف أمام أعيننا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الثانية من مؤتمر حوار المنامة، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية، ضمن الجلسة العامة الثانية المعنونة بـ«سبل التعامل مع التنافس الدائر على نطاق عالمي»، مؤكداً أهمية وقف التصعيد في قطاع غزة فوراً، وضمان حماية المدنيين، ووقف إطلاق النار وتسهيل الإغاثة الإنسانية.
وأشاد الزياني، بمضامين كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح مؤتمر حوار المنامة أمس الأول.
ولفت الزياني، إلى أن سموه أكد بكل وضوح موقف مملكة البحرين المبدئي الثابت من الوضع المأساوي في غزة، وإدانة قتل المدنيين الأبرياء، والداعي إلى وقف التصعيد الأخير، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والخدمات الأساسية، وإطلاق سراح المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن، والعمل معًا لإنهاء هذه الحرب.
وأوضح الزياني، أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء أوضح أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتطلب حل الدولتين، الذي يعترف ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى دولة قابلة للحياة وآمنة ومستقلة حيث يمكنهم تنمية حياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وبدون ذلك ستبقى المنطقة على حافة الصراع وعدم الاستقرار.
ولفت الوزير، إلى أن منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، عانت من تاريخ طويل وشاق، من المنافسة الدولية على الأرض والموارد والنفوذ، والتي استمرت على مر القرون من دول داخل الشرق الأوسط وخارجه، مستخدمة مجموعة واسعة من الاستراتيجيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وأشار إلى أن تلك المنافسة أدت إلى معاناة دول المنطقة وشعوبها من الصراعات المتواصلة، وعدم الاستقرار، والمعاناة الإنسانية المؤلمة، وحرمان الشعوب من الفرصة لتحقيق إمكاناتهم بالكامل، مشيراً إلى أن هذه المنافسة لاتزال مستمرة، وأصبحت أكثر تعقيداً وأكثر ديناميكية وشمولاً.
وأكد أن العالم في حاجة إلى إطار من المبادئ والقيم المشتركة التي يمكن أن توجه تصرفات جميع الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تؤمن بأهمية الاحترام المتبادل والحوار والتسامح، وأن هذه القيم حاسمة في إدارة المنافسة العالمية وخلق السلام والاستقرار والازدهار، ليس في المنطقة فحسب، بل خارجها أيضاً.
وأضاف أن هذه القيم ستساعدنا ليس في الحفاظ على علاقات جيدة مع جيراننا وشركائنا فحسب، بل أيضاً في تشكيل مشاركتنا البناءة مع المجتمع الدولي الأوسع، استناداً إلى المبادئ الدولية السامية مثل احترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب الوزير عن قناعته بإمكانية إعادة توجيه المنافسة في اتجاه إيجابي في منطقتنا وخارجها من خلال تعزيز هذه القيم والمبادئ والدفاع عنها على نطاق عالمي، وإظهار أهميتها لجميع الدول والمجتمعات والشعوب، باعتبارها فرصة للتعاون والتآزر وتحقيق منافع متبادلة وحلول مشتركة.
كما أكد على ضرورة معالجة وجود الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية والجماعات الوكيلة في جميع أنحاء المنطقة، والتي تساهم في زعزعة الاستقرار ونشر الطائفية وتزيد التوتر، موضحاً أن نزع سلاحهم والحد من نفوذهم من شأنه أن يعزز سيادة القانون، ويقوي مؤسسات الدولة، ويكرس الحكم الشامل، مما سوف يوفر بيئة أكثر استقراراً وأمناً للجميع.
وأشار إلى أن الاعتماد المتبادل بين دول المنطقة يكتسب أهمية بالغة لتحقيق شرق أوسط مستقر وآمن، وذلك من خلال تعزيز التكامل الاقتصادي، وإقامة المشاريع المشتركة، والتوسع التجاري، والتعاون عبر الحدود، مما سيتيح لشعوب دول المنطقة الاستفادة من الموارد والخبرات والفرص المشتركة، مؤكداً أن الاعتماد المتبادل سوف يسهم بالتالي في الازدهار الشامل للمنطقة، وتعزيز التعايش السلمي، وإنهاء الصراعات.
وحذر الوزير من أن عدم احترام القانون الإنساني الدولي حيث سيؤدي إلى تلاشي النظام الدولي، موضحاً أن التحديات في الشرق الأوسط متجذرة ولابد من معالجتها.
وشدد على ضرورة التأكيد على مبادئ الانخراط لإرساء حوار فعال للوصول لاستقرار الشرق الأوسط، موضحاً أن منطقة الخليج والشرق الأوسط عرفت تاريخاً سلبياً لهذا النوع من التنافس الذي استخدمت فيه مختلف الأساليب العسكرية، وشدد على أن التنافس ازداد تعقيداً. وبين أن البحرين آمنت بأهمية الاحترام المتبادل والحوار والتسامح، مشدداً على ضرورة إيجاد حل دائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكد في هذا الصدد أن الفظائع التي تسبب فيها النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لانزال نعايشها.
ودعا الزياني إلى تنظيم مؤتمر دولي للسلام بحضور الأمم المتحدة لإكمال عملية السلام، محذراً من أن الصغار في غزة سيكبرون وسيبدون رغبة في الانتقام إذا لم تتم معالجة المشكلة.
من جانبه، طالب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش بالعمل على إطار سياسي بشأن القضية الفلسطينية يضمن الوصول إلى حل الدولتين، مؤكداً أن العنف لا يجر إلا للعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، التي تشهد أزمة أمنية تستدعي التطلع إلى الاستقرار.
وقال: «نلتزم بمحاولتنا نقل أطفال من غزة لتلقيهم العلاج في دولتنا، ولابد من بذل جهود إضافية لتطوير المنطقة وإيجاد حلول مستدامة لأبرز القضايا التي تواجهنا، تنفيذاً لتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة باستضافة 1000 طفل مصاب من غزة لتلقي العلاج والرعاية في مستشفيات الدولة».
وذكر قرقاش أن الشرق الأوسط يألف التنافسية الجيوسياسية، واستدرك: «سياسة دولتنا الخارجية بشأن القضية الفلسطينية ليست بمعزل عن الحلفاء في المنطقة ولكن سياسة الاحتواء فشلت».
وأشار إلى أن استمرار القتال يفاقم الأزمة الإنسانية، مؤكداً أهمية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، كما أن تصريحات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول احتمال وجود إسرائيلي على المدى الطويل في غزة مثيرة للقلق، فما تشهده منطقتنا في الوقت الراهن يدعونا إلى الحذر.
وبين قرقاش، أن المناورات مع الصين روتينية وسنقوم بمثلها مع دول مختلفة وهي لا تحمل إشارة معينة ولكنها تعمل على هندسة إقليمية.
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في ألمانيا توبياس ليندر إن «إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وشدد ليندر على ضرورة أن لا تؤثر هذه الأحداث على الاتفاقيات الإبراهيمية والسلام بين إسرائيل وجيرانها العرب.