أيمن شكل
ضرورة ضمان سلامة قطاع غزة..
«حوار المنامة» يتسم بلقاءات مهمة
تجمع مسؤولين لمناقشة الاهتمامات الدولية
قبول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
لا يعني أننا نوافق على خرق القانون الدولي
نوه سفير جمهورية ألمانيا في مملكة البحرين كليمنس أوغستينوس هاتش، إلى كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لدى افتتاح سموه حوار المنامة بنسخته الـ19، والتي دعا فيها للإفراج عن الرهائن، وبدعوة وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني بعقد مؤتمر للسلام.
وأكد هاتش أن الحرب ضد حماس لا تعني حرباً ضد الفلسطينيين وأن تلك الحرب يجب أن تضمن سلامة قطاع غزة، فيما نفى منح ألمانيا أي أسلحة لإسرائيل لاستخدامها في هذا الصراع، مؤكداً أنها قدمت بعض المواد لكنها ليست قنابل.
وقال في تصريح لـ«الوطن»: «أشارك في حوار المنامة للمرة الثانية حيث طغى الصراع الأوكراني على كافة جلسات العام الماضي، وها نحن اليوم نناقش حرب غزة، ولذلك عادة ما يتسم حوار المنامة بلقاءات مهمة تجمع مسؤولين من أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط والأدنى، لمناقشة الاهتمامات الدولية».
وحول التشابه بين الصراعين الأوكراني والفلسطيني في قضية الدفاع عن أرضهما، أشار السفير الألماني إلى «أن موقف ألمانيا واضح بأن قبول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا يعني أننا نوافق على خرق القانون الدولي، ويؤكد أننا لسنا ضد حق الفلسطينيين في أرضهم وحياتهم»، وشدد على أن ألمانيا مشاركة في محاولات فتح مسارات إنسانية للفلسطينيين.
وأضاف، أن «المقارنة مع أوكرانيا ليست دقيقة فنحن ندعم حق الدفاع عن النفس للأوكرانيين، وندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس بسبب ما حدث في 7 أكتوبر ونعلم أن الحل لن يأتي بالسلاح أو القنابل ولكن بطرق دبلوماسية ولذلك نحن هنا في حوار المنامة، وكذلك كان الهدف من تواجد المستشار الألماني ووزيرة الخارجية في إسرائيل والتحدث إلى المسؤولين العرب والإسرائيليين للوصول إلى حل دبلوماسي».
وحول إدانة إسرائيل والمسؤولين فيها، قال السفير إن «الوقت ليس مناسباً لذلك ولكن يجب البحث عن حلول للأزمة، وهذا ما يعمل عليه المسؤولون العرب والأمريكان»، حيث نوه بكلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس الأول ومطالبته بالإفراج عن الرهائن في الجانبين.
وبشأن دعوة وزير الخارجية لتنظيم مؤتمر للسلام قال: «نحن نحتاج لهذا المؤتمر، ولكن كما قال الزياني هل هذا هو الوقت المناسب لهذا المؤتمر، ولكن المهم هو وقف القتال».