دشنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، يوم الأربعاء الموافق 15 نوفمبر الجاري، عاماً جديداً من مبادرتها البيئية الناجحة "الموجة الخضراء"، حيث تم اختيار مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات، المحطة الأولى لتدشين نسخة 2023 من هذه المبادرة السنوية التابعة لبرنامج الأمم المتحدّة البيئي والتي تنفذها الشركة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وشهدت الانطلاقة غرس عدد من شتلات الأشجار البحرينية المثمرة، التي تبرعت بها الشركة، في حديقة المدرسة وفنائها الداخلي، بالإضافة إلى بعض المناطق المخصصة للزراعة حول سور المدرسة وذلك بحضور سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر، وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء، والسيد عدنان آل محمود، نائب الرئيس التنفيذي المساند، كما حضر التدشين كذلك كل من سعادة الأستاذة سهى صالح حمادة، مدير عام شؤون المدارس، وعدد من المسؤولين بالوزارة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بالمدرسة، بالإضافة الى عدد من ممثلي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، وأعضاء لجنة المغذيات الزراعية بالشركة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي الرئيس التنفيذي أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تُعد من أكثر الشركات الصناعية اهتماماً للبيئة، وقد عُرف عنها مبادراتها المتعددة ومشاريعها الداعمة للبيئة علاوة على دورها المتميز في نشر الوعي الجماهيري بشأن حماية البيئة وصون عناصرها الأساسية من الإهدار، مضيفاً بأن مشروع "الموجة الخضراء" يأتي ضمن هذا التوجّه المهم للشركة وفي إطار استراتيجيتها الداعمة للتنمية البيئية وتعزيز الرقعة الخضراء.
وقدم الرئيس التنفيذي الشكر للقائمين من الوزارة على هذه المبادرة، منوهاً بالتعاون الذي تبديه الوزارة مع الشركة خلال جميع مراحل الحملة، مضيفاً بأن هذه المبادرة هي خير مثال على الشراكة الناجحة والمثمرة بين القطاع الخاص ووزارات المملكة، مثنياً كذلك على جهود أعضاء لجنة المغذيات الزراعية التابعة للشركة.
من جهتها أكدت سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر على اهتمام وزارة التربيّة والتعليم بنشر الوعي البيئي والزراعي لدى الطلبة وتضمينه في المناهج والأنشطة المدرسية وتشجيع المبادرات الرامية إلى زيادة الرقعة الخضراء في المدارس بجميع المناطق التعليمية، مشيرة إلى استمرار الوزارة في تنفيذ سلسلة من المشروعات والمسابقات المختصة بالتشجير والاهتمام بالبيئة.
وأشادت في هذا الشأن بالشراكة المميزة مع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في تنفيذ حملة "الموجة الخضراء"، واهتمام الشركة بهذه المبادرة وحرصها على دعم ونشر الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع، وعلى رأسها شريحة الطلاب.
كما أشاد نائب الرئيس التنفيذي المساند، السيد عدنان آل محمود باهتمام وزارة التربية والتعليم بغرس المفاهيم والممارسات البيئية لدى الطلبة والطالبات في جميع مراحل التعليم، ورفع مستوى الوعي حول أهمية المحافظّة على البيئة، والتي نرى اليوم نتائجها من خلال المشاريع البيئية المبتكرة التي يقوم بها طلبة المدارس في المحافل المختلفة. ونوه بالتعاون الذي تبديه الوزارة مع الشركة في هذا المشروع الأخضر.
يذكر أن لجنة المغذيات تتولى متابعة تنفيذ الحملة وفق الجدول المعد بالتعاون مع المعنيين بوزارة التربية والتعليم وذلك في المدراس التي وقع عليها الاختيار لحملة هذا العام، علماً بأن الحملة تتضمن كذلك تدريب الطلبة على الخطوات الصحيحة لزراعة الشتلات والطرق المناسبة للري وأساليب المحافظة على سلامة هذه الشتلات ومتابعة نموها.
كما قدمت الشركة هذا العام ما مجموعه 455 شتلة من الأشجار البحرينية المثمرة، علماً بأن عدد الشتلات التي تم توزيعها على المدارس منذ بداية حملة "الموجة الخضراء" قد تجاوز عددها 4,147 شتلة تمت زراعتها في أكثر من 110 مدرسة، ويتم في كل عام اختيار 20 مدرسة لتنفيذ هذا المشروع البيئي الأخضر الذي يهدف إلى نشر ثقافّة التنوّع البيولوجي وتعزيز التوعية بأهمية الزراعة والتشجير.
وشهدت الانطلاقة غرس عدد من شتلات الأشجار البحرينية المثمرة، التي تبرعت بها الشركة، في حديقة المدرسة وفنائها الداخلي، بالإضافة إلى بعض المناطق المخصصة للزراعة حول سور المدرسة وذلك بحضور سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر، وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء، والسيد عدنان آل محمود، نائب الرئيس التنفيذي المساند، كما حضر التدشين كذلك كل من سعادة الأستاذة سهى صالح حمادة، مدير عام شؤون المدارس، وعدد من المسؤولين بالوزارة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بالمدرسة، بالإضافة الى عدد من ممثلي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، وأعضاء لجنة المغذيات الزراعية بالشركة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي الرئيس التنفيذي أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تُعد من أكثر الشركات الصناعية اهتماماً للبيئة، وقد عُرف عنها مبادراتها المتعددة ومشاريعها الداعمة للبيئة علاوة على دورها المتميز في نشر الوعي الجماهيري بشأن حماية البيئة وصون عناصرها الأساسية من الإهدار، مضيفاً بأن مشروع "الموجة الخضراء" يأتي ضمن هذا التوجّه المهم للشركة وفي إطار استراتيجيتها الداعمة للتنمية البيئية وتعزيز الرقعة الخضراء.
وقدم الرئيس التنفيذي الشكر للقائمين من الوزارة على هذه المبادرة، منوهاً بالتعاون الذي تبديه الوزارة مع الشركة خلال جميع مراحل الحملة، مضيفاً بأن هذه المبادرة هي خير مثال على الشراكة الناجحة والمثمرة بين القطاع الخاص ووزارات المملكة، مثنياً كذلك على جهود أعضاء لجنة المغذيات الزراعية التابعة للشركة.
من جهتها أكدت سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر على اهتمام وزارة التربيّة والتعليم بنشر الوعي البيئي والزراعي لدى الطلبة وتضمينه في المناهج والأنشطة المدرسية وتشجيع المبادرات الرامية إلى زيادة الرقعة الخضراء في المدارس بجميع المناطق التعليمية، مشيرة إلى استمرار الوزارة في تنفيذ سلسلة من المشروعات والمسابقات المختصة بالتشجير والاهتمام بالبيئة.
وأشادت في هذا الشأن بالشراكة المميزة مع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في تنفيذ حملة "الموجة الخضراء"، واهتمام الشركة بهذه المبادرة وحرصها على دعم ونشر الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع، وعلى رأسها شريحة الطلاب.
كما أشاد نائب الرئيس التنفيذي المساند، السيد عدنان آل محمود باهتمام وزارة التربية والتعليم بغرس المفاهيم والممارسات البيئية لدى الطلبة والطالبات في جميع مراحل التعليم، ورفع مستوى الوعي حول أهمية المحافظّة على البيئة، والتي نرى اليوم نتائجها من خلال المشاريع البيئية المبتكرة التي يقوم بها طلبة المدارس في المحافل المختلفة. ونوه بالتعاون الذي تبديه الوزارة مع الشركة في هذا المشروع الأخضر.
يذكر أن لجنة المغذيات تتولى متابعة تنفيذ الحملة وفق الجدول المعد بالتعاون مع المعنيين بوزارة التربية والتعليم وذلك في المدراس التي وقع عليها الاختيار لحملة هذا العام، علماً بأن الحملة تتضمن كذلك تدريب الطلبة على الخطوات الصحيحة لزراعة الشتلات والطرق المناسبة للري وأساليب المحافظة على سلامة هذه الشتلات ومتابعة نموها.
كما قدمت الشركة هذا العام ما مجموعه 455 شتلة من الأشجار البحرينية المثمرة، علماً بأن عدد الشتلات التي تم توزيعها على المدارس منذ بداية حملة "الموجة الخضراء" قد تجاوز عددها 4,147 شتلة تمت زراعتها في أكثر من 110 مدرسة، ويتم في كل عام اختيار 20 مدرسة لتنفيذ هذا المشروع البيئي الأخضر الذي يهدف إلى نشر ثقافّة التنوّع البيولوجي وتعزيز التوعية بأهمية الزراعة والتشجير.