أشاد السفير ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين بالدور الكبير الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال في تصريح لـ"بنا" خلال مشاركته في الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي" إن احتضان مملكة البحرين حوار المنامة يعكس نموذجاً مميزاً في استضافة فعاليات القمم الأمنية، ويؤكد تقدمها كمنصة تتبنى وجهات النظر من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين لتبادل الرؤى والأفكار حول التحديات المشتركة.
وذكر أن "الصراع الحالي في غزة يعزز الأهمية القصوى لمنتدى حوار المنامة، إذ إنه من الأفضل الحديث عن هذه القضايا بدلاً من أن ينخرط الناس في صراع مسلح، مشيراً إلى أن "هناك أولويات يجري العمل على تنفيذها أولاً، وفي مقدمتها إطلاق سراح الرهائن، وسرعة تسليم المساعدات الإنسانية".
وقال: "بالطبع لا نريد أن ينتشر الصراع بأي شكل من الأشكال، بل نتطلع إلى القيام بتهيئة الظروف بحيث يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن لصالح بلديهما".
وحول العلاقة البحرينية الأمريكية، قال السفير الأمريكي: "لقد وقعنا منذ وقت قريب اتفاقية أمنية إستراتيجية جديدة، وهي الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البلدين (C- SIPA)، وهذا الاتفاق يهيئ للبلدين منصة لتعزيز علاقاتهما التي تتميز بالقوة والمتانة، كما أن هذه الاتفاقيات ستضفي زخماً جديداً يعزز علاقتنا الثنائية".
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي يقوم الجانبان البحريني والأمريكي بالتنسيق من أجل تحديد المشاريع ذات الأولوية التي سيتم التركيز فيها على التنفيذ، وقال: "هناك ثلاثة عناصر أساسية للاتفاقية، هي الدفاع والأمن، والعلاقات التجارية والاستثمارية، والتقنيات الناشئة. وهي مجالات يرغب كل من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في تطويرها وتعزيز التعاون فيها".
وعقدت أعمال الدورة التاسعة عشرة من مؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي"، بتنظيم من وزارة الخارجية في مملكة البحرين، وبالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS)، في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر الجاري، بحضور وزراء الخارجية والدفاع الأمن القومي ورؤساء الأجهزة الأمنية والخبراء والسياسيين وأبرز المفكرين من العديد من الدول.
{{ article.visit_count }}
وقال في تصريح لـ"بنا" خلال مشاركته في الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي" إن احتضان مملكة البحرين حوار المنامة يعكس نموذجاً مميزاً في استضافة فعاليات القمم الأمنية، ويؤكد تقدمها كمنصة تتبنى وجهات النظر من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين لتبادل الرؤى والأفكار حول التحديات المشتركة.
وذكر أن "الصراع الحالي في غزة يعزز الأهمية القصوى لمنتدى حوار المنامة، إذ إنه من الأفضل الحديث عن هذه القضايا بدلاً من أن ينخرط الناس في صراع مسلح، مشيراً إلى أن "هناك أولويات يجري العمل على تنفيذها أولاً، وفي مقدمتها إطلاق سراح الرهائن، وسرعة تسليم المساعدات الإنسانية".
وقال: "بالطبع لا نريد أن ينتشر الصراع بأي شكل من الأشكال، بل نتطلع إلى القيام بتهيئة الظروف بحيث يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن لصالح بلديهما".
وحول العلاقة البحرينية الأمريكية، قال السفير الأمريكي: "لقد وقعنا منذ وقت قريب اتفاقية أمنية إستراتيجية جديدة، وهي الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البلدين (C- SIPA)، وهذا الاتفاق يهيئ للبلدين منصة لتعزيز علاقاتهما التي تتميز بالقوة والمتانة، كما أن هذه الاتفاقيات ستضفي زخماً جديداً يعزز علاقتنا الثنائية".
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي يقوم الجانبان البحريني والأمريكي بالتنسيق من أجل تحديد المشاريع ذات الأولوية التي سيتم التركيز فيها على التنفيذ، وقال: "هناك ثلاثة عناصر أساسية للاتفاقية، هي الدفاع والأمن، والعلاقات التجارية والاستثمارية، والتقنيات الناشئة. وهي مجالات يرغب كل من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في تطويرها وتعزيز التعاون فيها".
وعقدت أعمال الدورة التاسعة عشرة من مؤتمر حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي"، بتنظيم من وزارة الخارجية في مملكة البحرين، وبالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS)، في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر الجاري، بحضور وزراء الخارجية والدفاع الأمن القومي ورؤساء الأجهزة الأمنية والخبراء والسياسيين وأبرز المفكرين من العديد من الدول.