ثمن السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي الأمر الملكي الذي صدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم "حفظه الله ورعاه" بإطلاق جائزة دولية تمنح كل سنتين للأشخاص والمنظمات تشجيعا للأعمال والجهود الرائدة في مجال حوار الحضارات والتعايش السلمي، مؤكدا أنها مبادرة هامة تضاف إلى سلسلة المبادرات التي أطلقها ملك البلاد المعظم والخطوات الرائدة التي انتهجتها مملكة البحرين لترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف د.
وقال العسومي إن الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ساهمت بشكل حثيث ضمن الجهود العالمية المبذولة لنشر قيم التسامح والإنسانية التي يحتاجها العالم الآن للابتعاد به عن مظاهر العنصرية والكراهية كونها تقف حائلا أمام تقدم الشعوب وتطورها، مشددا على أن مملكة البحرين قدمت نموذجا فريدا في نشر التعددية والتسامح بين أبنائها واتجهت نحو البناء والتقدم والازدهار مستندة على إرث عريق يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، حتى أصبحت واحة للإنسانية والتسامح والتعايش السلمي.
ونبه العسومي إلى ضرورة أن تتجه أنظار العالم نحو نشر وترسيخ هذه الثقافات والعمل على إرساء قيم السلام بين الشعوب والثقافات المختلفة لمواجهة موجات العنف والتطرف والإرهاب وخطاب الكراهية وذلك على كافة المستويات، في ظل ما يشهده من صراعات ونزاعات راح ضحيتها الكثير من الأبرياء .
وقال العسومي إن الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ساهمت بشكل حثيث ضمن الجهود العالمية المبذولة لنشر قيم التسامح والإنسانية التي يحتاجها العالم الآن للابتعاد به عن مظاهر العنصرية والكراهية كونها تقف حائلا أمام تقدم الشعوب وتطورها، مشددا على أن مملكة البحرين قدمت نموذجا فريدا في نشر التعددية والتسامح بين أبنائها واتجهت نحو البناء والتقدم والازدهار مستندة على إرث عريق يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، حتى أصبحت واحة للإنسانية والتسامح والتعايش السلمي.
ونبه العسومي إلى ضرورة أن تتجه أنظار العالم نحو نشر وترسيخ هذه الثقافات والعمل على إرساء قيم السلام بين الشعوب والثقافات المختلفة لمواجهة موجات العنف والتطرف والإرهاب وخطاب الكراهية وذلك على كافة المستويات، في ظل ما يشهده من صراعات ونزاعات راح ضحيتها الكثير من الأبرياء .