نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء ندوة بعنوان "عمليات السمنة في العصر الطبي الحديث " تحدث فيها كل من الدكتور هاني الساعاتي، الدكتور علي ميرزا، الدكتور أحمد جواد وأدار الحوار الدكتور وسام العريض. وقد كانت أهم المحاور التي تم عرضها بالندوة تعريف وتصنيف السمنة المفرطة، الأمراض الناجمة عنها وأهم الإجراءات الوقائية منها، أنواع العلاجات المتوفرة والسياسيات المجتمعية لمكافحة السمنة.
واستهل الدكتور جواد حديثه بتعريف منظمة الصحة العالمية للسمنة بكونها مرض وحالة من تراكم الدهون المفرط في الجسم إلى الحد الذي يؤثر سلبيا على الصحة والرفاهية، وهي تجاوز كمية الدهون في الجسم للقيم الفسيولوجية الطبيعية. وقد أضاف الدكتور الساعاتي أن مرض السمنة يعتبر اختلال في توازن السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية اللي يخسرها الفرد بما يسبب مرض البدانة، حيث ينتج عن ذلك العديد من الأمراض المزمنة ذات العواقب المالية والصحية والاقتصادية على البلدان.
كما أشار الدكتور جواد أن إحصائيات وزارة الصحة في البحرين في نهاية العام 1998 تبين أن نسبة السمنة في النساء على وجه الخصوص تتجاوز 47%، مما يعني 60-70% من المجتمع يعاني من مرض السمنة. وأضاف الدكتور الساعاتي أن المرض وصل إلى 36% من الأشخاص البالغين وبشكل متزايد للأطفال والمراهقين. وعلق الدكتور علي ميرزا بقوله إن السمنة هي آفة عصر الحديث فهي منتشرة بشكل كبير في البالغين والأطفال. وفيما يخص الأسباب المؤدية لمرض السمنة أتفق الأطباء الحضور على مجموعة الأسباب أولها الطاقة الموجودة بالأكل، فقدان النشاط واللياقة البدنية للإنسان الطبيعي المساعدة على حرق السعرات الحرارية التي يتم تناولها، بالإضافة لنمط الحياة السريع والوفرة الغذائية الكبيرة في المجتمع، حيث تساعد كثرة الخيارات والرفاهية العالية وتوافر الوجبات السريعة على تفاقم مرض السمنة للأفراد.
وفي ختام الندوة عدد الأطباء المشاركين عدد من المخاطر المرتبطة بمرض السمنة ومنها الاختناق الليلي، مشاكل الإنجاب، المشاكل الجلدية، وغيرها من المشاكل. ومن أهم طرق الوقاية ذكر الأطباء أهمية تشجيع النشاط البدني المستمر، تقليل كمية السكريات والدهون في الحمية الغذائية، شرب الماء الكافي وأهمية الالتزام بالقوانين المنزلية لأفراد الأسرة. وقد تم فتح المجال لمداخلات الجمهور في نهاية الأمسية وتم تكريم الأطباء المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.
واستهل الدكتور جواد حديثه بتعريف منظمة الصحة العالمية للسمنة بكونها مرض وحالة من تراكم الدهون المفرط في الجسم إلى الحد الذي يؤثر سلبيا على الصحة والرفاهية، وهي تجاوز كمية الدهون في الجسم للقيم الفسيولوجية الطبيعية. وقد أضاف الدكتور الساعاتي أن مرض السمنة يعتبر اختلال في توازن السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية اللي يخسرها الفرد بما يسبب مرض البدانة، حيث ينتج عن ذلك العديد من الأمراض المزمنة ذات العواقب المالية والصحية والاقتصادية على البلدان.
كما أشار الدكتور جواد أن إحصائيات وزارة الصحة في البحرين في نهاية العام 1998 تبين أن نسبة السمنة في النساء على وجه الخصوص تتجاوز 47%، مما يعني 60-70% من المجتمع يعاني من مرض السمنة. وأضاف الدكتور الساعاتي أن المرض وصل إلى 36% من الأشخاص البالغين وبشكل متزايد للأطفال والمراهقين. وعلق الدكتور علي ميرزا بقوله إن السمنة هي آفة عصر الحديث فهي منتشرة بشكل كبير في البالغين والأطفال. وفيما يخص الأسباب المؤدية لمرض السمنة أتفق الأطباء الحضور على مجموعة الأسباب أولها الطاقة الموجودة بالأكل، فقدان النشاط واللياقة البدنية للإنسان الطبيعي المساعدة على حرق السعرات الحرارية التي يتم تناولها، بالإضافة لنمط الحياة السريع والوفرة الغذائية الكبيرة في المجتمع، حيث تساعد كثرة الخيارات والرفاهية العالية وتوافر الوجبات السريعة على تفاقم مرض السمنة للأفراد.
وفي ختام الندوة عدد الأطباء المشاركين عدد من المخاطر المرتبطة بمرض السمنة ومنها الاختناق الليلي، مشاكل الإنجاب، المشاكل الجلدية، وغيرها من المشاكل. ومن أهم طرق الوقاية ذكر الأطباء أهمية تشجيع النشاط البدني المستمر، تقليل كمية السكريات والدهون في الحمية الغذائية، شرب الماء الكافي وأهمية الالتزام بالقوانين المنزلية لأفراد الأسرة. وقد تم فتح المجال لمداخلات الجمهور في نهاية الأمسية وتم تكريم الأطباء المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.