حسن الستري
تسبب موقف بسيط تعرض له مواطن خليجي خلال زيارته إلى البحرين، في أن يدلي بشهادته حول أمانة البحرينيين وحسن تعاملهم مع الآخرين.
وقال د.عبدالله بن صالح الحصان على حسابه على موقع «إكس»: «ليس من باب الدعاية ومن الواقع يوم أمس وفي أحد المنتجعات بالبحرين، استأجر ابني صالح «دباب كهربائي» ووقع منه ولله الحمد إصابته طفيفة، وعلى استحياء ذكر لي المسؤول أن هناك تلفيات فأخبرته بأني مستعد لإصلاحها، واتصل أمامي لتثمين القطع فأخبروه بأنها تبلغ 240 ريالاً فوافقت، وعند خروجي قالوا لي فقط 120 ريالاً والسبب أننا وجدنا الأرخص».
وأضاف في تغريدته «الموضوع قد يراه البعض بسيطاً وهو بسيط ولكن ليس غريباً على أبناء البحرين هذا التصرف، وللأسف بعض الدول يفرح لكي يأخذ أضعاف مضاعفة»، مقدماً شكره إلى «عادل مدير الأمن بمنتجع جروف وعلي أحمد شريدة مشرف الترفيه».
وحظيت تغريدته ببعض الردود من متابعيه، إذ قال منذر آل الشيخ مبارك «كل مكان في الدنيا تشعر أنك مسافر له إلا البحرين تشعر أنك عدت، هي البلد والشعب والبحر كل شيء فيها تشعر أنك واحداً منه، حفظ الله البحرين ولا أخلانا الله من أهلها الكرام».
كما قال المحامي يوسف الياسين: «ألف لا بأس دكتورنا الغالي على ابنك والحمد لله على سلامته وما هي غريبة على أهلنا الغالين بالبحرين».
من جانبه، قال فرحان الفرحان: «الحمد لله على سلامة الابن.. الشعب البحريني شعب نبيل لديه ثقة عجيبة في بلدته وفي ذاته وهذه الثقة مؤطرة بإطار من التواضع واللطف وحسن الخلق».
أما أبوتميم بندر القميع قال: «بل لا ضير أن تكون في قالب الدعاية غير مدفوعة الثمن؛ فأمثال هؤلاء المحترفين يحتاجون للدعاية الصادقة والنظيفة والنقية؛ فيكفي أن يعرفوا أن فعلهم وصل للناس فيستمرون على هذا النهج النبيل ويتعلم غيرهم منهم كيف تكون صناعة السياحة والترفيه وما هي وسائل الجذب الحقيقية لأي مشروع كان».
تسبب موقف بسيط تعرض له مواطن خليجي خلال زيارته إلى البحرين، في أن يدلي بشهادته حول أمانة البحرينيين وحسن تعاملهم مع الآخرين.
وقال د.عبدالله بن صالح الحصان على حسابه على موقع «إكس»: «ليس من باب الدعاية ومن الواقع يوم أمس وفي أحد المنتجعات بالبحرين، استأجر ابني صالح «دباب كهربائي» ووقع منه ولله الحمد إصابته طفيفة، وعلى استحياء ذكر لي المسؤول أن هناك تلفيات فأخبرته بأني مستعد لإصلاحها، واتصل أمامي لتثمين القطع فأخبروه بأنها تبلغ 240 ريالاً فوافقت، وعند خروجي قالوا لي فقط 120 ريالاً والسبب أننا وجدنا الأرخص».
وأضاف في تغريدته «الموضوع قد يراه البعض بسيطاً وهو بسيط ولكن ليس غريباً على أبناء البحرين هذا التصرف، وللأسف بعض الدول يفرح لكي يأخذ أضعاف مضاعفة»، مقدماً شكره إلى «عادل مدير الأمن بمنتجع جروف وعلي أحمد شريدة مشرف الترفيه».
وحظيت تغريدته ببعض الردود من متابعيه، إذ قال منذر آل الشيخ مبارك «كل مكان في الدنيا تشعر أنك مسافر له إلا البحرين تشعر أنك عدت، هي البلد والشعب والبحر كل شيء فيها تشعر أنك واحداً منه، حفظ الله البحرين ولا أخلانا الله من أهلها الكرام».
كما قال المحامي يوسف الياسين: «ألف لا بأس دكتورنا الغالي على ابنك والحمد لله على سلامته وما هي غريبة على أهلنا الغالين بالبحرين».
من جانبه، قال فرحان الفرحان: «الحمد لله على سلامة الابن.. الشعب البحريني شعب نبيل لديه ثقة عجيبة في بلدته وفي ذاته وهذه الثقة مؤطرة بإطار من التواضع واللطف وحسن الخلق».
أما أبوتميم بندر القميع قال: «بل لا ضير أن تكون في قالب الدعاية غير مدفوعة الثمن؛ فأمثال هؤلاء المحترفين يحتاجون للدعاية الصادقة والنظيفة والنقية؛ فيكفي أن يعرفوا أن فعلهم وصل للناس فيستمرون على هذا النهج النبيل ويتعلم غيرهم منهم كيف تكون صناعة السياحة والترفيه وما هي وسائل الجذب الحقيقية لأي مشروع كان».