شاركت جمعية ألواني البحرين في برنامج بيئي تطوعي تشرف عليه هيئة البيئة بسلطنة عمان الشقيقة، والبرنامج معني بحماية ورقابة ورصد السلاحف البحرية. وأفاد المستشار محمد الأحمدي منسق البرنامج أن وفد الجمعية من البحرينيين الذين شاركوا في هذا البرنامج ضم ستة من ذوي الهمم من المصابين بمتلازمة "داون سيندروم"، وشابة لديها طيف توحد، مع أهاليهم مع مشرفة تربوية.
وأوضحت مشرفة البرنامج البيئي الذي يحمل اسم #تارتل_كوماندوز السيدة منار بن عبالله الريامية أن البرنامج معني برصد السلاحف البحرية التي تعشش على شواطئ راس الحد وجزيرة مصيرة في سلطنة عمان وإنقاذ السلاحف وصغارها وارجاعها الى البحر، وكذلك تسيير ورديات ويهدف الى تشجيع الشباب للإرشاد والتوجيه والرصد إضافة الى برامج تربوية تعزز القيادة والعمل الجماعي.
وأضافت ان استقطاب مجموعة من متلازمة داون واهاليهم كانت تجربة جديدة في النسخة الثالثة من البرنامج، إذ تعرفت المجموعة المشرفة عن قرب عن شباب متلازمة الحب ووجدت فيهم الفكر والحماس والمقدرة للمشاركة في هذا البرنامج.
أما ولية الأمر السيدة هدى الجوعان فقالت إن البرنامج هو مغامرة شيقة إذ كان متنوعا في مضمونه وحقق الفائدة المرجوة منه، وشمل التعرف على عالم السلاحف وأنواعها ودورة حياتها، وتضمن زيارة آثار المنطقة ومشاهدة شروق الشمس الذي يستقطب الزوار من مختلف دول العالم.
أما الآنسة ايمان الوطني فقالت "رافقت توأم روحي اختي نور في رحلة العمر في رحلة الصفاء والنقاء وشحذ الهمم واستعادة الذات من هموم الدنيا لازلت أتذكر ملمس السلحفاة الناعم واشعر بانسياب الماء بين اصابعي وبرودة الرمال وهي تدغدغ باطن قدمي الحافيتين، شاركت وأختي في البرنامج ونحن في قمة السعادة والاستمتاع".