أشاد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالشراكات المثمرة والمتنامية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، والحرص الذي يوليه البلدان الصديقان على الدفع بمزيدٍ من التعاون والتنسيق الثنائي لتحقيق النجاحات المشتركة، والنهوض بمجالات التنمية والتقدُّم في البلدين، مؤكدًا أن الشراكات القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، تترجم العلاقات المزدهرة، والروابط الدبلوماسية الوثيقة بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، صباح اليوم (الأربعاء)، السيد إيريك جيرو تيلم، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، حيث هنّأ السفير بتعيينه سفيرًا لبلاده لدى المملكة، ومتمنيًا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية تمتلكان سجلًا زاخرًا بمسارات التعاون والعمل الثنائي في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية، وخصوصًا التجارية والثقافية والاستثمارية، مبينًا أنَّ ما حققه البلدان من نجاحات ثنائية على مدى خمسين عامًا من العلاقات الدبلوماسية، يؤكد اهتمام قيادتي البلدين الصديقين بتعميق الروابط، والدفع نحو مزيدٍ من التعاون البنّاء، والاستثمار الأمثل للفرص التنموية التي تعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأكد رئيس مجلس الشورى الحرص على توطيد العلاقات البرلمانية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، وذلك انطلاقًا من أسس وركائز الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، التي تسهم في بناء روابط مشتركة تُعزز ما يجمع مملكة البحرين بدول العالم من علاقات تقوم على الاحترام المتبادل، والدعم المستمر للمصالح المشتركة بين الجميع.
من جانبه، أعرب السيد إيريك جيرو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، عن عميق الفخر والاعتزاز بعمق العلاقات الفرنسية البحرينية، مشيدًا بقيم ومبادئ التسامح والتعايش والسلام التي تمتاز بها مملكة البحرين، وتجعلها في مكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا.