أكد الدكتور عبدالرحمن السيد أحمد الهاشمي عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية البحرينية، وأمين سر المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين، أن مملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي اهتماماً بالغاً بفئة "ذوي الاعاقة"، مشيراً إلى أن البحرين كانت من أوائل الدول المصدقة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي سبقها إصدار التشريعات والقوانين والقرارات الوزارية لرعاية حقوق هذه الفئة، كما تم تحديد أصول تنفيذ بعض القوانين المتعلقة بحقوقهم.
وأشار في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين " بنا "، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، إلى أن مملكة البحرين تولي بالغ الاهتمام بشريحة ذوي الإعاقة وتدعم كافة الجمعيات الأهلية المعنية بذوي الإعاقة عبر تقديم المنح والجوائز للجمعيات التي تنفذ مشاريع نوعية في خدمة ذوي الإعاقة بشكل خاص، كما أن هناك مبادرات إنسانية تسهم في دعم الجمعيات الأهلية مقدمة من القطاع الخاص، تتمثل في تبرعات كبرى الشركات والمصانع والبنوك تحت بند المسؤولية المجتمعية، بما يساعد الجمعيات للقيام بدورها المهم في تقديم الدعم والمساندة لفئة ذوي الإعاقة من خلال تقديم الأجهزة المساندة وتوفير الخدمات التي يحتاجون إليها.
واشاد الهاشمي بدور بوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم واهتمامهما بدمج ذوي الإعاقة في المدارس وسعيها لزيادة المستفيدين من برامج الدمج عبر تهيئة البيئة المدرسية لاستقبالهم وتدريب الكوادر التي تتعامل معهم بشكل مباشر مع تقدير جهودهم بعلاوة خاصة يحصلون عليها وفقاً لقرار حكومي في هذا الشأن، وقد اتسعت دائرة المستفيدين من هذه العلاوة لتشمل العاملين في مراكز التأهيل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية.
وثمن دور وزارة التربية والتعليم في منح الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين ينهون دراستهم الثانوية بمعدل لا يقل عن 70% بعثات لدراسة التخصصات الجامعية التي تناسبهم مع درجة من المرونة تتناسب وحالاتهم الخاصة، وقد أدت هذه المبادرة إلى تخريج العديد من أصحاب المؤهلات الجامعية في مختلف التخصصات للالتحاق بسوق العمل ليكونوا جزءً من التنمية الوطنية الشاملة، موضحاً أن مؤسسات التعليم العالي عملت على تذليل العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تشمل ذوي الإعاقة ليتمكنوا من إتمام دراستهم بنجاح، كما تضع هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب مدى جاهزية مختلف المؤسسات التعليمية لاستقبال الأشخاص من ذوي الإعاقة ضمن طلابها وطالباتها ضمن أهم معايير التقييم التي تقيم المؤسسات على أساسها.
وبالنسبة لتقديم الخدمات الصحية، قال الهاشمي " أصبح من الواضح أن هناك زيادة في الاهتمام بتقديم الخدمات العلاجية والصحية لذوي الإعاقة، وذلك وفق مؤشرات موضوعية ملموسة، ومن أبرز الدلائل على ذلك تقديم المواعيد التي يحصل عليها ذوي الإعاقة لمقابلة الأطباء في المستشفيات وتسريع الخدمات الطبية والعلاجية لهم من فحوصات وأدوية ومعدات وعلاج طبيعي وعلاج وظيفي وغيرها من الخدمات".
وأضاف أن وزارة الإسكان تهتم في تهيئة المساكن التي تخصص للأسر التي فيها شخص من ذوي الإعاقة وتتعامل مع حاجتهم لمسكن ملائم وفق تفهم إنساني.
وأوضح أنه على صعيد التوظيف فقد لوحظ في هذا العام تسارع في اهتمام كبرى الشركات والمؤسسات والمصانع بتوظيف ذوي الإعاقة وبالأخص حملة الشهادات الجامعية منهم، وهو مؤشر على تنامي الدور الذي تضطلع به تلك الجهات في إعطائهم فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي مع إبراز كفاءاتهم ليكونوا قدوة لأقرانهم في مواقع العمل.
وأختتم أن على الصعيد الرياضي بات من الواضح اهتمام المملكة وخصوصاً اللجنة البارالمبية البحرينية باكتشاف وتأهيل وتدريب الخامات الرياضية من ذوي الإعاقة، وإعدادها الإعداد المناسب للمنافسة على منصات التتويج، وهو ما تحقق كثيراُ على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وقد حققت المملكة في رياضة ذوي الإعاقة مراكز متقدمة على المستويات الإقليمية والدولية ما لم يحققه أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، ومثال ذلك حصول اللاعبة فاطمة عبدالرزاق على المركز الأول في بطولة العالم في رمي الجلة في ريودي جانيرو بالبرازيل عام 2016م وكذلك فوزها بالميدالية الذهبية في أوليمبياد لندن في 2012م، راجياً أن تستمر الجهود في الكشف عن مزيد من المواهب الرياضية الكامنة لإشراكها من أجل صناعة المزيد من الأبطال الذين يرفعون راية البحرين خفاقة في كافة المحافل الرياضية.
وأشار في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين " بنا "، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، إلى أن مملكة البحرين تولي بالغ الاهتمام بشريحة ذوي الإعاقة وتدعم كافة الجمعيات الأهلية المعنية بذوي الإعاقة عبر تقديم المنح والجوائز للجمعيات التي تنفذ مشاريع نوعية في خدمة ذوي الإعاقة بشكل خاص، كما أن هناك مبادرات إنسانية تسهم في دعم الجمعيات الأهلية مقدمة من القطاع الخاص، تتمثل في تبرعات كبرى الشركات والمصانع والبنوك تحت بند المسؤولية المجتمعية، بما يساعد الجمعيات للقيام بدورها المهم في تقديم الدعم والمساندة لفئة ذوي الإعاقة من خلال تقديم الأجهزة المساندة وتوفير الخدمات التي يحتاجون إليها.
واشاد الهاشمي بدور بوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم واهتمامهما بدمج ذوي الإعاقة في المدارس وسعيها لزيادة المستفيدين من برامج الدمج عبر تهيئة البيئة المدرسية لاستقبالهم وتدريب الكوادر التي تتعامل معهم بشكل مباشر مع تقدير جهودهم بعلاوة خاصة يحصلون عليها وفقاً لقرار حكومي في هذا الشأن، وقد اتسعت دائرة المستفيدين من هذه العلاوة لتشمل العاملين في مراكز التأهيل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية.
وثمن دور وزارة التربية والتعليم في منح الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين ينهون دراستهم الثانوية بمعدل لا يقل عن 70% بعثات لدراسة التخصصات الجامعية التي تناسبهم مع درجة من المرونة تتناسب وحالاتهم الخاصة، وقد أدت هذه المبادرة إلى تخريج العديد من أصحاب المؤهلات الجامعية في مختلف التخصصات للالتحاق بسوق العمل ليكونوا جزءً من التنمية الوطنية الشاملة، موضحاً أن مؤسسات التعليم العالي عملت على تذليل العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تشمل ذوي الإعاقة ليتمكنوا من إتمام دراستهم بنجاح، كما تضع هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب مدى جاهزية مختلف المؤسسات التعليمية لاستقبال الأشخاص من ذوي الإعاقة ضمن طلابها وطالباتها ضمن أهم معايير التقييم التي تقيم المؤسسات على أساسها.
وبالنسبة لتقديم الخدمات الصحية، قال الهاشمي " أصبح من الواضح أن هناك زيادة في الاهتمام بتقديم الخدمات العلاجية والصحية لذوي الإعاقة، وذلك وفق مؤشرات موضوعية ملموسة، ومن أبرز الدلائل على ذلك تقديم المواعيد التي يحصل عليها ذوي الإعاقة لمقابلة الأطباء في المستشفيات وتسريع الخدمات الطبية والعلاجية لهم من فحوصات وأدوية ومعدات وعلاج طبيعي وعلاج وظيفي وغيرها من الخدمات".
وأضاف أن وزارة الإسكان تهتم في تهيئة المساكن التي تخصص للأسر التي فيها شخص من ذوي الإعاقة وتتعامل مع حاجتهم لمسكن ملائم وفق تفهم إنساني.
وأوضح أنه على صعيد التوظيف فقد لوحظ في هذا العام تسارع في اهتمام كبرى الشركات والمؤسسات والمصانع بتوظيف ذوي الإعاقة وبالأخص حملة الشهادات الجامعية منهم، وهو مؤشر على تنامي الدور الذي تضطلع به تلك الجهات في إعطائهم فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي مع إبراز كفاءاتهم ليكونوا قدوة لأقرانهم في مواقع العمل.
وأختتم أن على الصعيد الرياضي بات من الواضح اهتمام المملكة وخصوصاً اللجنة البارالمبية البحرينية باكتشاف وتأهيل وتدريب الخامات الرياضية من ذوي الإعاقة، وإعدادها الإعداد المناسب للمنافسة على منصات التتويج، وهو ما تحقق كثيراُ على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وقد حققت المملكة في رياضة ذوي الإعاقة مراكز متقدمة على المستويات الإقليمية والدولية ما لم يحققه أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، ومثال ذلك حصول اللاعبة فاطمة عبدالرزاق على المركز الأول في بطولة العالم في رمي الجلة في ريودي جانيرو بالبرازيل عام 2016م وكذلك فوزها بالميدالية الذهبية في أوليمبياد لندن في 2012م، راجياً أن تستمر الجهود في الكشف عن مزيد من المواهب الرياضية الكامنة لإشراكها من أجل صناعة المزيد من الأبطال الذين يرفعون راية البحرين خفاقة في كافة المحافل الرياضية.