نظمت لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين بجامعة الخليج العربي زيارة ميدانية إلى متحف البحرين الوطنيّ بالتزامن مع الاحتفاء بيوم المراة البحرينية للاطلاع على تاريخ وآثار ممكلة البحرين عبر العصور والتي تختصر ذاكرة البحرين وتاريخها الممتدّ عبر أكثر من 6 آلاف سنة، إذ يعد متحف البحرين الوطنيّ صرحاً ثقافياً من أرقى المتاحف في منطقة الخليج العربي.
وخلال جولة اطلع المشاركين في الزيارة على في قاعات متحف البحرين الوطني، وتعرّفوا على تاريخ وحضارات مملكة البحرين منذ دلمون وحتى العصر الحديث، بداية من قاعة دلمون المكرسة لحفظ مقتنيات تعود إلى ما يقارب 4000 عام وحتى قاعة المدافن التي تقدم معلومات حول موقع تلال مدافن دلمون الأثرية، وهو الموقع الثالث للبحرين على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، كما تعرفوا على دور المتحف الريادي في إثراء الحراك الثقافي في مملكة البحرين وعمله كواجهة حضارية تستقبل كافة زوّار وضيوف المملكة وتعرّفهم بتاريخها وثقافتها العريقة.
وقالت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين الأستاذة الدكتورة رنده ربحي حماده أن هذه الزيارة نظمتها اللجنة بهدف اطلاع أسرة جامعة الخليج العربي على الإرث التاريخي والحضاري لمملكة البحرين، معربةً عن تقديرها لمنجزات المرأة البحرينية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه و بمؤازرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
هذا، ورفعت عضوات لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين بهذه المناسبة الوطنية خالص التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، معربين عن اعتزاز جامعة الخليج العربي بإنجازات المرأة البحرينية عبر العصور وعلى كافة الصعد وفي مختلف المجالات.
يشار إلى ان المتحف الوطني يتجلى افتتح رسمياً في 15 ديسمبر 1988 على يد المغفور له صاحب السمو الشّيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ويحتوي ضمن مساحة مساحة تيبغ حوالى 20 ألف متر مربّع على مدافن تعود إلى عهد دلمون وتايلوس ومجسمات تعرض العادات والتّقاليد، والمهن والحرف التقليديّة، والوثائق والمخطوطات القرآنية القديمة وعلم الفلك والوثائق والرسائل التاريخية ، إلى جانب مركو البحوث ومختبرات التّرميم ومخازن المقتنيات.