شارك سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ باجتماعات مجموعة الـ "77 والصين" التي أقيمت خلال فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية الشقيقة في مدينة دبي، بمشاركة عدد من قادة الدول والحكومات والمنظمات الدولية.
ويأتي انعقاد قمة مجموعة الـ "77 والصين" بالتزامن مع الدورة الجديدة لمؤتمر المناخ الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "الوحدة من أجل التنفيذ" في مسعى للدفع بالالتزامات الدولية نحو اجراءات حاسمة للتعامل مع التغير المناخي. وتعد مجموعة الـ "77 والصين" أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم توسعها لتضم حاليا 134 دولة. وتهدف المجموعة التي تضم دولاً نامية وناشئة تمثل ما يقارب 80 بالمئة من سكان العالم، للدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.
وقد أشاد سعادة وزير النفط والبيئة بالمحاور التي تناولتها القمة ومن أهمها التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، والذي يعد من العوامل الرئيسة في الحد الفعلي من تغير المناخ، وأحد القضايا الرئيسية التي يتناولها "كوب 28".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته، تأسيس لجنة ستجمع بين الحكومات والمنظمات الدولية والصناعة والمجتمع المدني لوضع مبادئ مشتركة وطوعية لتوجيه الصناعات الاستخراجية في السنوات المقبلة. كما أكدت القمة على ضرورة التركيز على حق الدول النامية في التقدم الاقتصادي وتوفير الدعم المالي اللازم لهم لتنفيذ أجندة العمل المناخي.
الجدير بالذكر أن هذه القمة تعد أول قمة لمجموعة السبعة وسبعين والصين على هامش مؤتمر الأطراف للمناخ.
الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=qfLBNfm477w
ويأتي انعقاد قمة مجموعة الـ "77 والصين" بالتزامن مع الدورة الجديدة لمؤتمر المناخ الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "الوحدة من أجل التنفيذ" في مسعى للدفع بالالتزامات الدولية نحو اجراءات حاسمة للتعامل مع التغير المناخي. وتعد مجموعة الـ "77 والصين" أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم توسعها لتضم حاليا 134 دولة. وتهدف المجموعة التي تضم دولاً نامية وناشئة تمثل ما يقارب 80 بالمئة من سكان العالم، للدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.
وقد أشاد سعادة وزير النفط والبيئة بالمحاور التي تناولتها القمة ومن أهمها التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، والذي يعد من العوامل الرئيسة في الحد الفعلي من تغير المناخ، وأحد القضايا الرئيسية التي يتناولها "كوب 28".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته، تأسيس لجنة ستجمع بين الحكومات والمنظمات الدولية والصناعة والمجتمع المدني لوضع مبادئ مشتركة وطوعية لتوجيه الصناعات الاستخراجية في السنوات المقبلة. كما أكدت القمة على ضرورة التركيز على حق الدول النامية في التقدم الاقتصادي وتوفير الدعم المالي اللازم لهم لتنفيذ أجندة العمل المناخي.
الجدير بالذكر أن هذه القمة تعد أول قمة لمجموعة السبعة وسبعين والصين على هامش مؤتمر الأطراف للمناخ.
الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=qfLBNfm477w