السلوم: المرأة البحرينية تستحوذ على 40% من مقاعد مجلس إدارة الجمعية.. 50% من اللجان و80% من الموظفين
البحرين هيأت كافة العوامل التي تكفل للمرأة للبحرينية التطور والارتقاء بمهاراتها
احتفت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم ظهر اليوم السبت بعضواتها وموظفاتها من النساء بمناسبة يوم المرأة البحرينية، وفي لفتة من إدارة الجمعية إلى أهمية دور المرأة الفاعل في المجتمع الاقتصادي البحريني وفي الجمعية على وجه الخصوص.
وفي تصريح بهذه المناسبة قال سعادة النائب السلوم أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على ما حققته المرأة البحرينية من إسهامات ومنجزات مشرفة في كافة القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي ما كانت لتتحقق لولا الدعم والاهتمام الذي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث أرسى وهيأ جلالته كافة العوامل التي تكفل للمرأة للبحرينية التطور والارتقاء بمهاراتها والتي صنعت منها اليوم طاقة وطنية طموحة ومخلصة وحريصة كل الحرص على خدمة الوطن.
وأكد السلوم أن المرأة تلعب دورا مهما للغاية في الجمعية حيث تستحوذ على 40% من مقاعد مجلس إدارتها حيث استحوذت على 4 مقاعد من أصل 10 في مجلس الإدارة لكل من الأساتذة خلود القطان، خير النساء فخرو، د. فضيلة محمد ومنال الصديقي، كا تستحوذ على نحو 45% من إجمالي عضويات الجمعية العمومية، في حين تتقاسم رئاسة اللجان في الجمعية مع الرجل بنسبة 50% لخمسة سيدات من العضوات الكريمات هن خير النساء فخرو (لجنة االعلاقات العامة والفعاليات والترفيه)، منال الصديقي (لجنة إدماج المرأة)، أمل الماجد (لجنة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي)، حصة جاسم (لجنة التوعية القانونية) وأمل محمد (لجنة الأنشطة المتنقلة والفود تراك).
أما النسبة الأكبر لتواجد المرأة في منظومة الجمعية فكانت من نصيب الموظفات والهيكل الوظيفي حيث استحوذت على قرابة 80% من إجمالي عدد الموظفين بالجمعية.
وأشاد النائب السلوم في هذا الصدد بخطط وجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله، وانتهاجه أفضل الممارسات المؤسسية والسياسات التي أدت إلى تقدم واضح وملموس للمرأة البحرينية على كافة الأصعدة والمستويات، وتحقيقه لنتائج بارزة على صعيد سياسة التوازن بين الجنسين وإدماج المرأة.
كما أشاد السلوم بالتعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعية، الذي كان أحد ثماره تشكيل لجنة إدماج المرأة في الجمعية ووضع خططها بالتنسيق مع المجلس.
مؤكدا أن المرأة البحرينية تعيش أفضل عصورها في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، ولاقت على مدار العقدين الأخيرين ما لم تلقاه على مدى تاريخ البحرين الحديث والقديم.
كما أشار السلوم إلى أهمية توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومساعي سموه ضمن برامج ومبادرات الحكومة، لدعم تقدم المرأة، والتي أصبحت اليوم في صدارة ومقدمة الخطط والبرامج التنموية الوطنية والدولية.
وأعرب السلوم في ختام كلمته بهذه المناسبة عن خالص تمنياته في أن تواصل المرأة البحرينية وفي ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عطائها من أجل الارتقاء بالوطن وإعلاء رايته في كافة المجالات.
{{ article.visit_count }}
البحرين هيأت كافة العوامل التي تكفل للمرأة للبحرينية التطور والارتقاء بمهاراتها
احتفت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم ظهر اليوم السبت بعضواتها وموظفاتها من النساء بمناسبة يوم المرأة البحرينية، وفي لفتة من إدارة الجمعية إلى أهمية دور المرأة الفاعل في المجتمع الاقتصادي البحريني وفي الجمعية على وجه الخصوص.
وفي تصريح بهذه المناسبة قال سعادة النائب السلوم أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على ما حققته المرأة البحرينية من إسهامات ومنجزات مشرفة في كافة القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي ما كانت لتتحقق لولا الدعم والاهتمام الذي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث أرسى وهيأ جلالته كافة العوامل التي تكفل للمرأة للبحرينية التطور والارتقاء بمهاراتها والتي صنعت منها اليوم طاقة وطنية طموحة ومخلصة وحريصة كل الحرص على خدمة الوطن.
وأكد السلوم أن المرأة تلعب دورا مهما للغاية في الجمعية حيث تستحوذ على 40% من مقاعد مجلس إدارتها حيث استحوذت على 4 مقاعد من أصل 10 في مجلس الإدارة لكل من الأساتذة خلود القطان، خير النساء فخرو، د. فضيلة محمد ومنال الصديقي، كا تستحوذ على نحو 45% من إجمالي عضويات الجمعية العمومية، في حين تتقاسم رئاسة اللجان في الجمعية مع الرجل بنسبة 50% لخمسة سيدات من العضوات الكريمات هن خير النساء فخرو (لجنة االعلاقات العامة والفعاليات والترفيه)، منال الصديقي (لجنة إدماج المرأة)، أمل الماجد (لجنة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي)، حصة جاسم (لجنة التوعية القانونية) وأمل محمد (لجنة الأنشطة المتنقلة والفود تراك).
أما النسبة الأكبر لتواجد المرأة في منظومة الجمعية فكانت من نصيب الموظفات والهيكل الوظيفي حيث استحوذت على قرابة 80% من إجمالي عدد الموظفين بالجمعية.
وأشاد النائب السلوم في هذا الصدد بخطط وجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله، وانتهاجه أفضل الممارسات المؤسسية والسياسات التي أدت إلى تقدم واضح وملموس للمرأة البحرينية على كافة الأصعدة والمستويات، وتحقيقه لنتائج بارزة على صعيد سياسة التوازن بين الجنسين وإدماج المرأة.
كما أشاد السلوم بالتعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعية، الذي كان أحد ثماره تشكيل لجنة إدماج المرأة في الجمعية ووضع خططها بالتنسيق مع المجلس.
مؤكدا أن المرأة البحرينية تعيش أفضل عصورها في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، ولاقت على مدار العقدين الأخيرين ما لم تلقاه على مدى تاريخ البحرين الحديث والقديم.
كما أشار السلوم إلى أهمية توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومساعي سموه ضمن برامج ومبادرات الحكومة، لدعم تقدم المرأة، والتي أصبحت اليوم في صدارة ومقدمة الخطط والبرامج التنموية الوطنية والدولية.
وأعرب السلوم في ختام كلمته بهذه المناسبة عن خالص تمنياته في أن تواصل المرأة البحرينية وفي ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عطائها من أجل الارتقاء بالوطن وإعلاء رايته في كافة المجالات.