أكّدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، حرص مملكة البحرين على وضع الخطط والسياسات التي تعزّز كفاءة وجودة النظام الصحي، لافتةً إلى استمرارية الجهود التي تبذلها المملكة لبناء نظام صحي مستدام يوفر خدمات صحية ذات جودة عالية.جاء ذلك خلال مشاركة ، اليوم، في الحلقة النقاشية بعنوان "تحويل النظم الصحية" ضمن أعمال يوم الصحة والاجتماع الوزاري الأول حول الصحة والمناخ، وذلك على هامش أعمال قمة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ والذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.وأشارت وزيرة الصحة إلى أن مملكة البحرين تعمل بشكل دؤوب للإيفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بهدف الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج والتي تشمل خفض الانبعاثات وإزالة الكربون وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة الأشجار.وأوضحت بأنّه ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تلتزم وزارة الصحة بنهج شامل ومتعدد الجوانب يتمحور حول المرونة والاستدامة البيئية، ومن خلال تطبيق العديد من الاستراتيجيات كالاستراتيجية العربية للصحة والبيئة، واللوائح الصحية الدولية، ونهج الصحة الواحدة، كما تعمل الوزارة أيضاً على اعتماد الإطار التشغيلي لمنظمة الصحة العالمية لبناء أنظمة صحية قادرة على الصمود أمام تغير المناخ ومنخفضة الكربون.وأعربت وزيرة الصحة عن جزيل الشكر والامتنان، لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على استضافة هذه القمة، وإلى منظمة الصحة العالمية، ومؤسسة ويلكوم تراست، والشركاء على مبادرتهم الجديرة بالثناء لتخصيص يوم للصحة وتنظيم الاجتماع الوزاري الأول المعني بالمناخ والصحة.الجدير بالذكر أن أعمال قمة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 يهدف إلى تضافر وتوحيد جهود العالم حول العمل المناخي الفعّال، وإحراز تقدم ملموس بشأن العمل المناخي العالمي، وإعطاء دفعة كبيرة للجهود الدولية الساعية إلى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.