تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، نظمت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية منتداها السنوي السابع تحت شعار "حكايتي"، وذلك بفندق The Art بأمواج بمشاركة نُخبة من المُتحدثين والمختصين وأصحاب التجارب الحياتية المُلهمة من داخل البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والحكايات الفائزة في مسابقة "حكايتي"، وذلك بمشاركة واسعة من أفراد المجتمع بلغوا 450 مشاركًا من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وطلبة المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية والخاصة.
وبهذه المناسبة تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخالص شكره وتقديره وامتنانه إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على دعمه ورعايته المستمرة لمختلف برامج المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مؤكدًا سموه بأن مثل هذه المنتديات السنوية التي تحرص المؤسسة الملكية على تنظيمها بحضور عدد كبير من أفراد المجتمع والمختصين من داخل المملكة وخارجها، تعكس حرص الجميع على المساهمة مع المؤسسة في صنع وتنفيذ برامجها وتبادل التجارب المثرية بما يساهم في تطوير الأعمال الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها المؤسسة. وبيّن سموه بأن مشاركة عدد كبير من أصحاب التجارب الحياتية المُلهمة في المسابقة التي سبقت المنتدى تؤكد الرغبة المُلحة في تميز أصحاب هذه التجارب وحرصهم على توثيق تجاربهم الواقعية للأجيال، مشيراً إلى اعتزازه بهذه الحكايات المُلهمة التي تعزز من أثر الجميع في الحياة وفي خدمة الوطن، ومُقدراً المشاركات الجميلة من أصحاب التجارب المُثرية من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومُشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق عمل المسابقة والمنتدى ولجنة المسابقة لإبرازها بهذه الصورة الجميلة والمُشرفة.
بدأ المنتدى بالسلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم وعرض فيلم يبرز مراحل الجهود التي بذلت في الإعداد والتنفيذ لمسابقة "حكايتي". ثم ألقى فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان نائب راعي الحفل نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية كلمة ثمّن فيها الدعم المستمر من لدن صاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه لبرامج المؤسسة، والمساندة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، والتشجيع المستمر من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يحرص على رعاية هذا المنتدى سنوياً ويؤكد على أهمية إبراز مختلف أفكاره وتوصياته لتكون واقعاً ملموساً في برامج المؤسسة.
وأوضح فضيلته بأن المؤسسة وطيلة مسيرتها الإنسانية والاجتماعية تحرص على تنظيم العديد من المناشط المجتمعية التي تسعى من خلالها إلى الشراكة المجتمعية الفاعلة مع مؤسسات المجتمع، وإلى إشراك الجميع بلا استثناء في صنع برامجها وأفكارها وتنفيذها على أرض الواقع، وما هذا المنتدى إلا صورة من صور المبادرات المجتمعية التي تطرحها المؤسسة من خلال خطتها السنوية ضمن استراتيجيتها الرامية إلى فتح الآفاق مع مؤسسات وأفراد المجتمع ليكونوا عناصر فاعلة في تحقيق رؤى المؤسسة على المدى البعيد.
وفي كلمته في المنتدى أكد سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن المؤسسة حريصة كل الحرص على تنظيم هذا المنتدى الوطني السنوي الذي يبرز المكانة المرموقة التي تتمتع بها المؤسسة على المستوى المحلي والخارجي ورسالتها النبيلة التي تؤكد على أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف فئات المجتمع.
وبيّن سعادته بأن المؤسسة حرصت على اختيار عنوان مسابقة ومنتدى هذا العام تحت شعار "حكايتي" لتعرض قصص أولئك الذين لم يتمكنوا من إبراز تحدياتهم ونجاحاتهم للمجتمع، وتساهم في إنشاء محتوى ثمين لحكايات جميلة ستسعى المؤسسة لتخليدها في كتاب خاص سيرى النور في الفترة القادمة بإذن الله تعالى، والتأكيد على أهمية دور مؤسسات المجتمع في تبني الشخصيات الحياتية المُلهمة ودعمها لإبراز دورها الفاعل في المجتمع، إضافة إلى أهمية غرس قيم التحدي والكفاح والتميز في أجيال المستقبل وإبراز القدوات الواقعية لتكون لهم طريقاً للتميز والنجاح.
بعدها تم استعراض عدد من التجارب والقصص الحياتية المُلهمة لعدد من المتحدثين من داخل المملكة ودول مجلس التعاون، والحكايات الفائزة في المسابقة. بعدها قامت الأستاذة أشواق بوعلي عضوة لجنة تحكيم مسابقة "حكايتي" بإعلان نتائج الترتيب النهائي للحكايات التي تأهلت للمرحلة النهائية في المسابقة حيث فاز بالمركز الأول بجائزة قدرها 1500 دينار السيدة عائشة إبراهيم أحمد الحمر عن حكايتها "نعم أنا أقدر". وجاء السيد حكيم عمر عبدالله في المركز الثاني بجائزة قدرها 1000 دينار عن حكايته "أنا مُميز"، ومحسن عبدالرزاق عبدالمحسن محمد في المركز الثالث بجائزة قدرها 500 دينار عن حكايته "من العتمة إلى النور"، فيما حصلت تسع حكايات على جائزة قدرها 300 دينار.
وقام فضيلة الشيخ عدنان القطان وسعادة الدكتور مصطفى السيد بتكريم الفائزين في مسابقة "حكايتي" الذي بلغ عددها 12 مُشاركاً ممن تأهلوا للمرحلة النهائية من المسابقة، كما تم تكريم جميع المُتحدثين في المنتدى إضافة إلى لجنة تحكيم المسابقة والجهات الراعية للمنتدى.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخالص شكره وتقديره وامتنانه إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على دعمه ورعايته المستمرة لمختلف برامج المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مؤكدًا سموه بأن مثل هذه المنتديات السنوية التي تحرص المؤسسة الملكية على تنظيمها بحضور عدد كبير من أفراد المجتمع والمختصين من داخل المملكة وخارجها، تعكس حرص الجميع على المساهمة مع المؤسسة في صنع وتنفيذ برامجها وتبادل التجارب المثرية بما يساهم في تطوير الأعمال الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها المؤسسة. وبيّن سموه بأن مشاركة عدد كبير من أصحاب التجارب الحياتية المُلهمة في المسابقة التي سبقت المنتدى تؤكد الرغبة المُلحة في تميز أصحاب هذه التجارب وحرصهم على توثيق تجاربهم الواقعية للأجيال، مشيراً إلى اعتزازه بهذه الحكايات المُلهمة التي تعزز من أثر الجميع في الحياة وفي خدمة الوطن، ومُقدراً المشاركات الجميلة من أصحاب التجارب المُثرية من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومُشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق عمل المسابقة والمنتدى ولجنة المسابقة لإبرازها بهذه الصورة الجميلة والمُشرفة.
بدأ المنتدى بالسلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم وعرض فيلم يبرز مراحل الجهود التي بذلت في الإعداد والتنفيذ لمسابقة "حكايتي". ثم ألقى فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان نائب راعي الحفل نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية كلمة ثمّن فيها الدعم المستمر من لدن صاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه لبرامج المؤسسة، والمساندة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، والتشجيع المستمر من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يحرص على رعاية هذا المنتدى سنوياً ويؤكد على أهمية إبراز مختلف أفكاره وتوصياته لتكون واقعاً ملموساً في برامج المؤسسة.
وأوضح فضيلته بأن المؤسسة وطيلة مسيرتها الإنسانية والاجتماعية تحرص على تنظيم العديد من المناشط المجتمعية التي تسعى من خلالها إلى الشراكة المجتمعية الفاعلة مع مؤسسات المجتمع، وإلى إشراك الجميع بلا استثناء في صنع برامجها وأفكارها وتنفيذها على أرض الواقع، وما هذا المنتدى إلا صورة من صور المبادرات المجتمعية التي تطرحها المؤسسة من خلال خطتها السنوية ضمن استراتيجيتها الرامية إلى فتح الآفاق مع مؤسسات وأفراد المجتمع ليكونوا عناصر فاعلة في تحقيق رؤى المؤسسة على المدى البعيد.
وفي كلمته في المنتدى أكد سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن المؤسسة حريصة كل الحرص على تنظيم هذا المنتدى الوطني السنوي الذي يبرز المكانة المرموقة التي تتمتع بها المؤسسة على المستوى المحلي والخارجي ورسالتها النبيلة التي تؤكد على أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف فئات المجتمع.
وبيّن سعادته بأن المؤسسة حرصت على اختيار عنوان مسابقة ومنتدى هذا العام تحت شعار "حكايتي" لتعرض قصص أولئك الذين لم يتمكنوا من إبراز تحدياتهم ونجاحاتهم للمجتمع، وتساهم في إنشاء محتوى ثمين لحكايات جميلة ستسعى المؤسسة لتخليدها في كتاب خاص سيرى النور في الفترة القادمة بإذن الله تعالى، والتأكيد على أهمية دور مؤسسات المجتمع في تبني الشخصيات الحياتية المُلهمة ودعمها لإبراز دورها الفاعل في المجتمع، إضافة إلى أهمية غرس قيم التحدي والكفاح والتميز في أجيال المستقبل وإبراز القدوات الواقعية لتكون لهم طريقاً للتميز والنجاح.
بعدها تم استعراض عدد من التجارب والقصص الحياتية المُلهمة لعدد من المتحدثين من داخل المملكة ودول مجلس التعاون، والحكايات الفائزة في المسابقة. بعدها قامت الأستاذة أشواق بوعلي عضوة لجنة تحكيم مسابقة "حكايتي" بإعلان نتائج الترتيب النهائي للحكايات التي تأهلت للمرحلة النهائية في المسابقة حيث فاز بالمركز الأول بجائزة قدرها 1500 دينار السيدة عائشة إبراهيم أحمد الحمر عن حكايتها "نعم أنا أقدر". وجاء السيد حكيم عمر عبدالله في المركز الثاني بجائزة قدرها 1000 دينار عن حكايته "أنا مُميز"، ومحسن عبدالرزاق عبدالمحسن محمد في المركز الثالث بجائزة قدرها 500 دينار عن حكايته "من العتمة إلى النور"، فيما حصلت تسع حكايات على جائزة قدرها 300 دينار.
وقام فضيلة الشيخ عدنان القطان وسعادة الدكتور مصطفى السيد بتكريم الفائزين في مسابقة "حكايتي" الذي بلغ عددها 12 مُشاركاً ممن تأهلوا للمرحلة النهائية من المسابقة، كما تم تكريم جميع المُتحدثين في المنتدى إضافة إلى لجنة تحكيم المسابقة والجهات الراعية للمنتدى.