شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم، إخوانه أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي افتتحها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، وذلك في فندق شيراتون الدوحة بالعاصمة القطرية.
وتأتي مشاركة جلالة الملك المعظم رعاه الله على رأس وفد مملكة البحرين في أعمال هذه القمة المباركة، حرصًا من جلالته على تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق أهدافها السامية، نحو المزيد من الترابط والتعاون والتكامل بين دول المجلس، وتلبية تطلعات شعوبها الشقيقة في التقدم والتنمية والرخاء.
وتعكس مشاركة مملكة البحرين موقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، تأكيدًا على الحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وفقًا للمبادرة العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي حظيت بتأييد عربي وإسلامي وتبنتها عدد من الدول الأوروبية، وسعيًا من مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم إلى توحيد الجهود الدبلوماسية عن طريق تحشيد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، خصوصًا وأن عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد السبب الرئيسي لتكرار النزاعات المسلحة وإزهاق الأرواح البريئة.
كما تجدد هذه المشاركة التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت، بأهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات الصلة فيما يتعلق بحماية المدنيين، وعلى الأخص الأطفال والنساء وكبار السن كونهم الفئة الأضعف في مثل هذه النزاعات المسلحة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم باعتباره مخالفة لجميع القوانين والأعراف الدولية.
وتأتي مشاركة جلالة الملك المعظم رعاه الله على رأس وفد مملكة البحرين في أعمال هذه القمة المباركة، حرصًا من جلالته على تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق أهدافها السامية، نحو المزيد من الترابط والتعاون والتكامل بين دول المجلس، وتلبية تطلعات شعوبها الشقيقة في التقدم والتنمية والرخاء.
وتعكس مشاركة مملكة البحرين موقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، تأكيدًا على الحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وفقًا للمبادرة العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي حظيت بتأييد عربي وإسلامي وتبنتها عدد من الدول الأوروبية، وسعيًا من مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم إلى توحيد الجهود الدبلوماسية عن طريق تحشيد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، خصوصًا وأن عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد السبب الرئيسي لتكرار النزاعات المسلحة وإزهاق الأرواح البريئة.
كما تجدد هذه المشاركة التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت، بأهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات الصلة فيما يتعلق بحماية المدنيين، وعلى الأخص الأطفال والنساء وكبار السن كونهم الفئة الأضعف في مثل هذه النزاعات المسلحة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم باعتباره مخالفة لجميع القوانين والأعراف الدولية.