أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة وما تتميز به من أسس راسخة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك لأكثر من 200 عام، منوهًا سموه بما تحظى به العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من اهتمام وحرص متبادل لمواصلة تعزيزها والدفع بها نحو آفاق أكثر اتساعاً في إطار ما يجمعهما من علاقات راسخة وزيارات متبادلة واتفاقيات مشتركة تحقيقًا للمصالح والتطلعات المنشودة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، بقصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، سعادة السيد أليستر لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، حيث أشاد سموه بالدور الهام للمملكة المتحدة إلى جانب الدول الحليفة الشقيقة والصديقة في ترسيخ ركائز الأمن والسلم الدوليين بما يسهم في رفد المساعي التنموية واستدامتها في المنطقة والعالم أجمع، مشيرًا سموه إلى أهمية مواصلة تطوير الشراكات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين والبناء عليها، بما يسهم في الدفع بمسارات التعاون والتنسيق المشترك نحو مستويات أكثر شمولاً على الأصعدة كافة، ويعود بمزيد من الخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
وجرى خلال اللقاء، استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين بما يحقق التطلعات المشتركة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، بقصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، سعادة السيد أليستر لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، حيث أشاد سموه بالدور الهام للمملكة المتحدة إلى جانب الدول الحليفة الشقيقة والصديقة في ترسيخ ركائز الأمن والسلم الدوليين بما يسهم في رفد المساعي التنموية واستدامتها في المنطقة والعالم أجمع، مشيرًا سموه إلى أهمية مواصلة تطوير الشراكات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين والبناء عليها، بما يسهم في الدفع بمسارات التعاون والتنسيق المشترك نحو مستويات أكثر شمولاً على الأصعدة كافة، ويعود بمزيد من الخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
وجرى خلال اللقاء، استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين بما يحقق التطلعات المشتركة.