القمة تخرج بتوصيات هامة
رفع المشاركون في قمة "صحة المرأة" أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بمناسبة نجاح أعمال القمة، مؤكدين حرصهم على أن تكون هذه القمة النوعية إحدى المبادرات الوطنية الداعمة لمسيرة تقدم وعطاء وارتقاء المرأة البحرينية نحو آفاق أعلى وأرحب.
وخرجت اللجنة العلمية للقمة التي أقيمت على مدى يومين تحت رعاية كريمة من قرينة العاهل المعظم حفظها الله وبتنظيم الخدمات الطبية الملكية بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، تحت شعار "متمكنة لصحة أفضل"، في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بجملة من التوصيات تمثلت في ضرورة تكثيف حملات التعليم والتوعية في مجالات مختلفة تخص صحة المرأة، بما في ذلك السمنة وأمراض العظام والقضايا الأخرى المتعلقة بصحة المرأة، وزيادة الوعي بأهمية التغذية والنشاط البدني في تعزيز صحة المرأة، بالإضافة إلى دعم تنافسية المرأة في قطاع الصحة والطب وضمان تحقيق التوازن بين الجنسين في المناصب القيادية وفي المجالات الطبية المبتكرة المتخصصة.
كما أوصت اللجنة بضرورة تطوير وتبني السياسات الداعمة التي تهدف إلى تعزيز التوازن بين الحياة العملية والشخصية وفقاً للمعايير الدولية، وتشمل هذه السياسات توجيه الجهود نحو سد الفجوات في مجالات طبية محددة مثل جراحة العظام والأعصاب والهندسة الطبية، وتحقيق التوازن ين الجنسين في المجالات الطبية الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل، وضمان خيارات عمل مرنة بما في ذلك العمل عن بُعد وساعات العمل المرنة، إضافةً إلى السياسات المتعلقة بتعزيز القدرات وتوفير برامج التوجيه والتدريب التي تهدف بصورة خاصة إلى تعزيز تقدم المرأة في الحياة المهنية ووصولها إلى مناصب قيادية.
وأكدت التوصيات على أهمية تشجيع زيادة التمويل والدعم للأبحاث الخاصة بالتوازن بين الجنسين في قطاع الرعاية الصحية والقطاع الطبي وقضايا صحة المرأة، كما تطرقت التوصيات إلى أهمية تعزيز الجهود الوقائية لحماية المرأة من العنف بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الصحية والإرشاد والمساعدة القانونية وتوفير الأماكن الآمنة، وتطبيق القوانين المتعلقة بالإفصاح والمراجعة وتفعيل سبل الإبلاغ والكشف عن حالات العنف المنزلي للعاملات في القطاع الطبي.
وأشارت التوصيات إلى أنه يجب مواصلة تطوير وتنفيذ السياسات الصحية والتشريعات التي تعطي أولوية لاحتياجات صحة المرأة وتدمجها في العملية الصحية العامة، والاستمرار في تسليط الضوء على النساء القائدات والناجحات في المجال الطبي كقدوات لإلهام الأجيال القادمة من النساء، إضافةً إلى تحسين طرق جمع وتحليل البيانات باستخدام البيانات الذكية على نطاق واسع لفهم احتياجات وتجارب صحة المرأة.
وشددت اللجنة العلمية للقمة على أهمية المضي قدمًا في تعزيز التعاون وفتح آفاق أوسع للتواصل بين الجهات المعنية وأصحاب المصلحة المعنيين بصحة المرأة، بما في ذلك مقدمي الرعاية الصحية والممارسين والباحثين وصناع القرار العاملين في مجال الرعاية الصحية للمرأة، وذلك من خلال مواصلة إقامة المنتديات والمؤتمرات المتنوعة لوضع حلول مبتكرة للتغلب على التحديات القائمة وتسهيل تبادل المعرفة والممارسات لتعزيز صحة المرأة.
{{ article.visit_count }}
رفع المشاركون في قمة "صحة المرأة" أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بمناسبة نجاح أعمال القمة، مؤكدين حرصهم على أن تكون هذه القمة النوعية إحدى المبادرات الوطنية الداعمة لمسيرة تقدم وعطاء وارتقاء المرأة البحرينية نحو آفاق أعلى وأرحب.
وخرجت اللجنة العلمية للقمة التي أقيمت على مدى يومين تحت رعاية كريمة من قرينة العاهل المعظم حفظها الله وبتنظيم الخدمات الطبية الملكية بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، تحت شعار "متمكنة لصحة أفضل"، في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بجملة من التوصيات تمثلت في ضرورة تكثيف حملات التعليم والتوعية في مجالات مختلفة تخص صحة المرأة، بما في ذلك السمنة وأمراض العظام والقضايا الأخرى المتعلقة بصحة المرأة، وزيادة الوعي بأهمية التغذية والنشاط البدني في تعزيز صحة المرأة، بالإضافة إلى دعم تنافسية المرأة في قطاع الصحة والطب وضمان تحقيق التوازن بين الجنسين في المناصب القيادية وفي المجالات الطبية المبتكرة المتخصصة.
كما أوصت اللجنة بضرورة تطوير وتبني السياسات الداعمة التي تهدف إلى تعزيز التوازن بين الحياة العملية والشخصية وفقاً للمعايير الدولية، وتشمل هذه السياسات توجيه الجهود نحو سد الفجوات في مجالات طبية محددة مثل جراحة العظام والأعصاب والهندسة الطبية، وتحقيق التوازن ين الجنسين في المجالات الطبية الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل، وضمان خيارات عمل مرنة بما في ذلك العمل عن بُعد وساعات العمل المرنة، إضافةً إلى السياسات المتعلقة بتعزيز القدرات وتوفير برامج التوجيه والتدريب التي تهدف بصورة خاصة إلى تعزيز تقدم المرأة في الحياة المهنية ووصولها إلى مناصب قيادية.
وأكدت التوصيات على أهمية تشجيع زيادة التمويل والدعم للأبحاث الخاصة بالتوازن بين الجنسين في قطاع الرعاية الصحية والقطاع الطبي وقضايا صحة المرأة، كما تطرقت التوصيات إلى أهمية تعزيز الجهود الوقائية لحماية المرأة من العنف بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الصحية والإرشاد والمساعدة القانونية وتوفير الأماكن الآمنة، وتطبيق القوانين المتعلقة بالإفصاح والمراجعة وتفعيل سبل الإبلاغ والكشف عن حالات العنف المنزلي للعاملات في القطاع الطبي.
وأشارت التوصيات إلى أنه يجب مواصلة تطوير وتنفيذ السياسات الصحية والتشريعات التي تعطي أولوية لاحتياجات صحة المرأة وتدمجها في العملية الصحية العامة، والاستمرار في تسليط الضوء على النساء القائدات والناجحات في المجال الطبي كقدوات لإلهام الأجيال القادمة من النساء، إضافةً إلى تحسين طرق جمع وتحليل البيانات باستخدام البيانات الذكية على نطاق واسع لفهم احتياجات وتجارب صحة المرأة.
وشددت اللجنة العلمية للقمة على أهمية المضي قدمًا في تعزيز التعاون وفتح آفاق أوسع للتواصل بين الجهات المعنية وأصحاب المصلحة المعنيين بصحة المرأة، بما في ذلك مقدمي الرعاية الصحية والممارسين والباحثين وصناع القرار العاملين في مجال الرعاية الصحية للمرأة، وذلك من خلال مواصلة إقامة المنتديات والمؤتمرات المتنوعة لوضع حلول مبتكرة للتغلب على التحديات القائمة وتسهيل تبادل المعرفة والممارسات لتعزيز صحة المرأة.