درست الباحثة منى جاسم محمد راشد الإستاد الإسهام النسبي لتمايز الذات ومهارات الحياة في التنبؤ بالتمكين النفسي لدى الطلبة الموهوبين في أطروحة ناقشت نتائجها في سياق متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في تربية الموهوبين من كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، إذ هدفت إلى تحديد الفروق بين درجات الطلبة في التمكين النفسي، وتمايز الذات، ومهارات الحياة، وفقاً لتصنيف الطالب والجنس والصف الدراسي، تقصي الإسهام النسبي لتمايز الذات، ومهارات الحياة في التنبؤ بالتمكين النفسي لدى الطلبة الموهوبين والعاديين في دولة الكويت.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي من خلال تطبيق مقياس التمكين النفسي، وتمايز الذات، ومهارات الحياة بعد التحقق من خصائصهم السيكومترية، وطبقت على عينة مكونة من 467 من الطلبة العاديين والموهوبين، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2022-2023، لتظهر نتائج التحليل التجميعي باستخدام طريقة متوسطات التجمعات وجود تمايز لدى عينة البحث في درجة تمايز الذات ومهارات الحياة وفقاً لمستوى التمكين النفسي، والتي كانت متفاوتة بين منخفضة، ومتوسطة، ومرتفعة، كما تبين من خلال تحليل التباين الثلاثي وجود فروق دالة إحصائياً في التمكين النفسي تعزى لمتغير التصنيف الطالب، ووجود فروق دالة إحصائياً في متغير تمايز الذات تعزى لمتغير الجنس.
وأظهرت نتائج تحليل الانحدار المتعدد التدريجي أن مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي أكثر المتغيرات تنبؤاً بالتمكين النفسي بنسبة 36.5% للطلبة الموهوبين، وأن مهارات التواصل والتفاعل وبناء العلاقات أكثر المتغيرات تنبؤاً بالتمكين النفسي بنسبة %40 للطلبة العاديين.
هذا، وأوصت الباحثة بتقديم برامج لتعزيز تمايز الذات برامج لتطوير مهارات الحياة لدى الموهوبين، داعية إلى تبني برامج إرشادية وتوجيهية تهتم بالتمكين النفسي للطلبة الموهوبين، وتأهيل المعلمين وتدريبهم للتعامل مع مستويات التمايز لدى الطلبة الموهوبين وفهمها، وتصميم مناهج تسهم في تطوير التمكين النفسي لدى الطلبة الموهوبين.
ودعت أيضا إلى إجراء ندوات وورش عمل للمعلمين والإداريين العاملين في مراكز الموهوبين حول التمكين النفسي وتمايز الذات ومهارات الحياة، وتنظيم ندوات توعوية حول أهمية التمكين النفسي وتمايز الذات ومهارات الحياة لأولياء أمور الطلبة الموهوبين، إلى جانب توفير بيئة مدرسية تعزز مستوى التمكين النفسي ومستوى تمايز الذات للطلبة الموهوبين.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي من خلال تطبيق مقياس التمكين النفسي، وتمايز الذات، ومهارات الحياة بعد التحقق من خصائصهم السيكومترية، وطبقت على عينة مكونة من 467 من الطلبة العاديين والموهوبين، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2022-2023، لتظهر نتائج التحليل التجميعي باستخدام طريقة متوسطات التجمعات وجود تمايز لدى عينة البحث في درجة تمايز الذات ومهارات الحياة وفقاً لمستوى التمكين النفسي، والتي كانت متفاوتة بين منخفضة، ومتوسطة، ومرتفعة، كما تبين من خلال تحليل التباين الثلاثي وجود فروق دالة إحصائياً في التمكين النفسي تعزى لمتغير التصنيف الطالب، ووجود فروق دالة إحصائياً في متغير تمايز الذات تعزى لمتغير الجنس.
وأظهرت نتائج تحليل الانحدار المتعدد التدريجي أن مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي أكثر المتغيرات تنبؤاً بالتمكين النفسي بنسبة 36.5% للطلبة الموهوبين، وأن مهارات التواصل والتفاعل وبناء العلاقات أكثر المتغيرات تنبؤاً بالتمكين النفسي بنسبة %40 للطلبة العاديين.
هذا، وأوصت الباحثة بتقديم برامج لتعزيز تمايز الذات برامج لتطوير مهارات الحياة لدى الموهوبين، داعية إلى تبني برامج إرشادية وتوجيهية تهتم بالتمكين النفسي للطلبة الموهوبين، وتأهيل المعلمين وتدريبهم للتعامل مع مستويات التمايز لدى الطلبة الموهوبين وفهمها، وتصميم مناهج تسهم في تطوير التمكين النفسي لدى الطلبة الموهوبين.
ودعت أيضا إلى إجراء ندوات وورش عمل للمعلمين والإداريين العاملين في مراكز الموهوبين حول التمكين النفسي وتمايز الذات ومهارات الحياة، وتنظيم ندوات توعوية حول أهمية التمكين النفسي وتمايز الذات ومهارات الحياة لأولياء أمور الطلبة الموهوبين، إلى جانب توفير بيئة مدرسية تعزز مستوى التمكين النفسي ومستوى تمايز الذات للطلبة الموهوبين.